النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التفوق والنجاح

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية ابو باسل العرادي
    تاريخ التسجيل
    6 - 6 - 2005
    المشاركات
    1,371
    معدل تقييم المستوى
    712

    افتراضي التفوق والنجاح

    التفوق والنجاح


    كل واحد منا عبارة عن مخطوطة فريدة، يتمتع بخصائص عقلية ونفسية متميزة، كما إنه يتعرض لتربية، ويعيش في ظروف، ويحمل ذكريات وطموحات أيضاً متفردة وخاصة؛ مما يعني أيضاً تفرد نظرة كل واحد منا للحياة، وتفرده في التفاعل مع أحداثها واغتنام فرصها والاستجابة لتحدياتها، وهذا لا يلغي بالطبع القواسم المشتركة التي بين البشر، ولا سيما أبناء العقيدة الواحدة.

    لو تأملنا ملياً في الفوارق الجوهرية بيننا لما وجدناها كبيرة، لكن إذا نظرنا في الإنجازات والنجاحات التي يحققها الأشخاص المتشابهون، فإننا سنجدها متباينة إلى حدٍّ بعيد؛ وما ذلك إلا لأن وعينا بذواتنا يختلف اختلافاً كبيراً من شخص إلى شخص آخر.

    وإن من الثابت أن خطأ واحداً كبيراً، كاحتقار الذات، أو الغرور، أو الكسل، أو الفوضى، أو عتمة الرؤية.. يمكن أن يصيب فاعلية الواحد منا بالشلل التام، ويُقعده عن تحقيق أمور كثيرة، كان بإمكانه الوصول إليها لولا العطب الذي أصاب جانباً من جوانب شخصيته، وهذا كله يدل على أن الشروط المطلوبة للتفوق العظيم كثيرة؛ ولهذا فإن السواد الأعظم من الناس عبارة عن أشخاص عاديين، فأنت ترى عشرات الألوف من المهندسين والمدرسين والأطباء الشديدي التشابه والمتقاربين في أدائهم، ولا تكاد تجد المتميزين منهم يصلون إلى 5%، أما المتميزون جداً جداً، فهم قد لا يصلون إلى 5 بالألف. وعلى مقدار ما تدعو هذه الوضعية إلى التشاؤم، تدلنا على وجود إمكانات هائلة للتحسين، وأكثر مما نتخيل إذا توافر لنا شرطان أساسيان: الأول: وعينا بذاتنا، بالمدلول الواسع لهذه الكلمة. الثاني: امتلاكنا الإرادة الصلبة التي تساعدنا على تجسيد رُؤانا في سلوكنا.

    والآن ما أسرار التفوق، وما سمات المتفوقين؟ للجواب على هذا التساؤل، يمكن أن نذكر بعض النقاط التي تنير هذه المسألة، على النحو الآتي: 1 – يؤمن المتفوقون إيماناً قوياً بالارتباط بين الأسباب والنتائج، فهم يعتقدون أن العالم كله يتحرك من خلال تنظيمات قائمة، على أن لكل نوع من النتائج نوعاً يناسبه من المقدمات والأسباب، ولذا فهم يتقنون كل ما عليهم أن يفعلوه، وينتظرون النتائج التي يتوقعونها. إنهم يعتقدون أن المِقْوَد في أيديهم، ومصيرهم لا يقرره الحظ أو الصدفة، والمسلم المتفوق يقرن ذلك بالتوكل على الله – تعالى – والرضا بالنتائج التي يمنحها، مما يجعله في غمرة من الارتياح في كل الأحوال.

    وانطلاقاً من هذا، فإن الناجحين لا يعترفون بما يسميه الناس الإخفاق، وإنما يعترفون بوجود نتائج غير جيدة في بعض الأحيان، وهم لخبرتهم بطبيعة العلاقة بين المقدمات والنتائج يجدون أنفسهم قادرين على قراءة الأسباب التي أدت إلى النتائج السيئة واكتشاف مواطن الخلل فيها؛ ثم ينطلقون إلى تكرار المحاولة من جديد.

    2 – المتفوقون والناجحون يعرفون أن ما يسميه المتقاعسون والكسالى مستحيلاً، لا يعدو أن يكون شيئاً عسير الحصول في المدى القريب، لكنه من خلال المثابرة على استخدام الذكاء والمعرفة في معالجته، لا يتحول إلى ممكن فحسب، بل قد يتحول إلى نموذج فذّ للنجاح والتقدم المدهش على المدى البعيد، وحين يظن الأشخاص العاديون أن الساحة مزدحمة بالأقوياء، وأنه لم يبق فيها متسع للمزيد يرى الناجحون شيئاً آخر، فهم يتمتعون بعقلية (الوفرة) ويعتقدون أن في فضل الله – تعالى – ما يكفي الجميع، وأن هناك إمكانية دائمة للإضافة والتطوير في كل مجالات الحياة؛ ولذا فإنهم يقدمون حين يحجم الآخرون، ويغامرون حين يتخوّف العاديون.

    3 – المتفوقون يثقون في قدراتهم الذاتية، ويتوقعون من أنفسهم النجاح، ويتصرفون على أساس ذلك. وهم لثقتهم في أنفسهم يجعلون الناس يشقون فيهم، وهذا يتيح لهم فرصاً كثيرة لا تتاح عادة للذين يحتقرون أنفسهم، أو يجهلون إمكاناتهم الشخصية.

    4 – الناجحون يركزون جهودهم فيما يُحسنونه، فعلى حين تتشتت جهود الأشخاص العاديين، يعرف الناجحون كيف يكتشفون المجال الأكثر مناسبة لقدراتهم وتطلعاتهم؛ ولذا فإن النتائج التي يحصلن عليها تظل متميزة.

    5 – الإصرار والدأب والقدرة على الاستمرار في بذل الجهد من أهم ما يمتاز به المتفوقون والناجحون. وهذه السمة تعادل في كثير من الأحيان الذكاء الخارق الذي يتمتع به بعض الموهوبين؛ بل إن ذوي العزيمة – ولو كانوا متوسطي الذكاء – يجدون من فرص النجاح أكثر بكثير مما يجده الأشخاص المتفوقون ذهنياً، لكنهم كسالى وفوضويون.

    6 – طموحات الناجحين واسعة، وكلما حققوا نجاحاً تطلعوا إلى نجاحٍ أكبر منه، فهم أقوام لا يرضون من أنفسهم بالقليل، وقد أثبت عدد من الدراسات أن أسوأ ما تتركه البيئة المحطمة في أبنائها أنها تحطِّم طموحاتهم وأمانيهم، وتجعل آفاقهم وتطلّعاتهم محدودة؛ مما يجعلهم يبحثون عن مجرد العيش، ويرضون بأي شيء يأتيهم.

    فإذا أحببت أن تصبح واحداً من اللامعين الممتازين، فهذا متاح بإذن الله – تعالى – وقد يهب الله لبعض المتأخرين ما حجبه عن كثير من المتقدمين، ولكن عليك أن تعلم أنه ليس لدى أحد وصفة سريعة لك، ولا بد لك من أن تصبر، وتدخل إلى عالم الناجحين، لتتعلم منهم ما يؤهلك للنجاح. وهنا نتساءل تساؤلاً ثانياً، يتركز على علامات النجاح، إذ قد يكون المرء ناجحاً وهو يظن أنه مخفق، وقد يكون مصنفاً لدى الناس بين الأشخاص العاديين، وهو يظن في نفسه أنه من الرواد الأفذاذ. ويمكن أن نذكر من علامات النجاح الآتي: 1 – الشعور بالسكينة وهدوء البال والراحة النفسية، وعدم الإحساس بالخوف أو الذنب؛ لأن النجاح الحقيقي هو النجاح الذي يحرزه المرء في إطار عقيدته ومبادئه، ولذا فالمسلم الناجح لا يشعر أن نجاحه على حساب دينه أو كرامته أو أسرته، فهو مع نجاحه يحقق التوازن المطلوب.

    2 – من علامات النجاح القدرة على بذل مستوى عالٍ من الجهد؛ حيث يملك الناجح الهدف، ويملك القوة النفسية التي تمكنه من بذل الثمن الذي يستحقه ذلك الهدف.

    3 – تحقيق علاقات طيبة مع الناس، والشعور بالتلاؤم والانسجام معهم، واستيعاب ما يصدر عنهم من مزعجات وشذوذات.

    4 – وجود أهداف ذات قيمة عالية في حياة المرء، أهداف سامية تستحق العناء، وتستحق التضحية. أهداف تحفز على العمل وتستنهض الهمة، وتحفز الطاقات الكامنة. إنها أهداف تتحدى صاحبها لكنها لا تعجزه. إن الناجح يشعر دائماً أنه يقترب من أهدافه، وأنها باستمرار تتحول من شيء في الذهن أو على الورق إلى شيء ملموس تُتفيأ ظلاله.

    5 – عدم الاحتياج المالي، ولا يعني هذا أن الناجحين أثرياء كبار، أو ينفقون الكثير من المال، المهم أنهم أشخاص قادرون على تلبية احتياجاتهم المادية دون أن يستدينوا من أحد، أو يكونوا عالة على ذويهم ومجتمعهم.



    كل واحد منا عبارة عن مخطوطة فريدة، يتمتع بخصائص عقلية ونفسية متميزة، كما إنه يتعرض لتربية، ويعيش في ظروف، ويحمل ذكريات وطموحات أيضاً متفردة وخاصة؛ مما يعني أيضاً تفرد نظرة كل واحد منا للحياة، وتفرده في التفاعل مع أحداثها واغتنام فرصها والاستجابة لتحدياتها، وهذا لا يلغي بالطبع القواسم المشتركة التي بين البشر، ولا سيما أبناء العقيدة الواحدة.

    لو تأملنا ملياً في الفوارق الجوهرية بيننا لما وجدناها كبيرة، لكن إذا نظرنا في الإنجازات والنجاحات التي يحققها الأشخاص المتشابهون، فإننا سنجدها متباينة إلى حدٍّ بعيد؛ وما ذلك إلا لأن وعينا بذواتنا يختلف اختلافاً كبيراً من شخص إلى شخص آخر.

    وإن من الثابت أن خطأ واحداً كبيراً، كاحتقار الذات، أو الغرور، أو الكسل، أو الفوضى، أو عتمة الرؤية.. يمكن أن يصيب فاعلية الواحد منا بالشلل التام، ويُقعده عن تحقيق أمور كثيرة، كان بإمكانه الوصول إليها لولا العطب الذي أصاب جانباً من جوانب شخصيته، وهذا كله يدل على أن الشروط المطلوبة للتفوق العظيم كثيرة؛ ولهذا فإن السواد الأعظم من الناس عبارة عن أشخاص عاديين، فأنت ترى عشرات الألوف من المهندسين والمدرسين والأطباء الشديدي التشابه والمتقاربين في أدائهم، ولا تكاد تجد المتميزين منهم يصلون إلى 5%، أما المتميزون جداً جداً، فهم قد لا يصلون إلى 5 بالألف. وعلى مقدار ما تدعو هذه الوضعية إلى التشاؤم، تدلنا على وجود إمكانات هائلة للتحسين، وأكثر مما نتخيل إذا توافر لنا شرطان أساسيان: الأول: وعينا بذاتنا، بالمدلول الواسع لهذه الكلمة. الثاني: امتلاكنا الإرادة الصلبة التي تساعدنا على تجسيد رُؤانا في سلوكنا.

    والآن ما أسرار التفوق، وما سمات المتفوقين؟ للجواب على هذا التساؤل، يمكن أن نذكر بعض النقاط التي تنير هذه المسألة، على النحو الآتي: 1 – يؤمن المتفوقون إيماناً قوياً بالارتباط بين الأسباب والنتائج، فهم يعتقدون أن العالم كله يتحرك من خلال تنظيمات قائمة، على أن لكل نوع من النتائج نوعاً يناسبه من المقدمات والأسباب، ولذا فهم يتقنون كل ما عليهم أن يفعلوه، وينتظرون النتائج التي يتوقعونها. إنهم يعتقدون أن المِقْوَد في أيديهم، ومصيرهم لا يقرره الحظ أو الصدفة، والمسلم المتفوق يقرن ذلك بالتوكل على الله – تعالى – والرضا بالنتائج التي يمنحها، مما يجعله في غمرة من الارتياح في كل الأحوال.

    وانطلاقاً من هذا، فإن الناجحين لا يعترفون بما يسميه الناس الإخفاق، وإنما يعترفون بوجود نتائج غير جيدة في بعض الأحيان، وهم لخبرتهم بطبيعة العلاقة بين المقدمات والنتائج يجدون أنفسهم قادرين على قراءة الأسباب التي أدت إلى النتائج السيئة واكتشاف مواطن الخلل فيها؛ ثم ينطلقون إلى تكرار المحاولة من جديد.

    2 – المتفوقون والناجحون يعرفون أن ما يسميه المتقاعسون والكسالى مستحيلاً، لا يعدو أن يكون شيئاً عسير الحصول في المدى القريب، لكنه من خلال المثابرة على استخدام الذكاء والمعرفة في معالجته، لا يتحول إلى ممكن فحسب، بل قد يتحول إلى نموذج فذّ للنجاح والتقدم المدهش على المدى البعيد، وحين يظن الأشخاص العاديون أن الساحة مزدحمة بالأقوياء، وأنه لم يبق فيها متسع للمزيد يرى الناجحون شيئاً آخر، فهم يتمتعون بعقلية (الوفرة) ويعتقدون أن في فضل الله – تعالى – ما يكفي الجميع، وأن هناك إمكانية دائمة للإضافة والتطوير في كل مجالات الحياة؛ ولذا فإنهم يقدمون حين يحجم الآخرون، ويغامرون حين يتخوّف العاديون.

    3 – المتفوقون يثقون في قدراتهم الذاتية، ويتوقعون من أنفسهم النجاح، ويتصرفون على أساس ذلك. وهم لثقتهم في أنفسهم يجعلون الناس يشقون فيهم، وهذا يتيح لهم فرصاً كثيرة لا تتاح عادة للذين يحتقرون أنفسهم، أو يجهلون إمكاناتهم الشخصية.

    4 – الناجحون يركزون جهودهم فيما يُحسنونه، فعلى حين تتشتت جهود الأشخاص العاديين، يعرف الناجحون كيف يكتشفون المجال الأكثر مناسبة لقدراتهم وتطلعاتهم؛ ولذا فإن النتائج التي يحصلن عليها تظل متميزة.

    5 – الإصرار والدأب والقدرة على الاستمرار في بذل الجهد من أهم ما يمتاز به المتفوقون والناجحون. وهذه السمة تعادل في كثير من الأحيان الذكاء الخارق الذي يتمتع به بعض الموهوبين؛ بل إن ذوي العزيمة – ولو كانوا متوسطي الذكاء – يجدون من فرص النجاح أكثر بكثير مما يجده الأشخاص المتفوقون ذهنياً، لكنهم كسالى وفوضويون.

    6 – طموحات الناجحين واسعة، وكلما حققوا نجاحاً تطلعوا إلى نجاحٍ أكبر منه، فهم أقوام لا يرضون من أنفسهم بالقليل، وقد أثبت عدد من الدراسات أن أسوأ ما تتركه البيئة المحطمة في أبنائها أنها تحطِّم طموحاتهم وأمانيهم، وتجعل آفاقهم وتطلّعاتهم محدودة؛ مما يجعلهم يبحثون عن مجرد العيش، ويرضون بأي شيء يأتيهم.

    فإذا أحببت أن تصبح واحداً من اللامعين الممتازين، فهذا متاح بإذن الله – تعالى – وقد يهب الله لبعض المتأخرين ما حجبه عن كثير من المتقدمين، ولكن عليك أن تعلم أنه ليس لدى أحد وصفة سريعة لك، ولا بد لك من أن تصبر، وتدخل إلى عالم الناجحين، لتتعلم منهم ما يؤهلك للنجاح. وهنا نتساءل تساؤلاً ثانياً، يتركز على علامات النجاح، إذ قد يكون المرء ناجحاً وهو يظن أنه مخفق، وقد يكون مصنفاً لدى الناس بين الأشخاص العاديين، وهو يظن في نفسه أنه من الرواد الأفذاذ. ويمكن أن نذكر من علامات النجاح الآتي: 1 – الشعور بالسكينة وهدوء البال والراحة النفسية، وعدم الإحساس بالخوف أو الذنب؛ لأن النجاح الحقيقي هو النجاح الذي يحرزه المرء في إطار عقيدته ومبادئه، ولذا فالمسلم الناجح لا يشعر أن نجاحه على حساب دينه أو كرامته أو أسرته، فهو مع نجاحه يحقق التوازن المطلوب.

    2 – من علامات النجاح القدرة على بذل مستوى عالٍ من الجهد؛ حيث يملك الناجح الهدف، ويملك القوة النفسية التي تمكنه من بذل الثمن الذي يستحقه ذلك الهدف.

    3 – تحقيق علاقات طيبة مع الناس، والشعور بالتلاؤم والانسجام معهم، واستيعاب ما يصدر عنهم من مزعجات وشذوذات.

    4 – وجود أهداف ذات قيمة عالية في حياة المرء، أهداف سامية تستحق العناء، وتستحق التضحية. أهداف تحفز على العمل وتستنهض الهمة، وتحفز الطاقات الكامنة. إنها أهداف تتحدى صاحبها لكنها لا تعجزه. إن الناجح يشعر دائماً أنه يقترب من أهدافه، وأنها باستمرار تتحول من شيء في الذهن أو على الورق إلى شيء ملموس تُتفيأ ظلاله.

    5 – عدم الاحتياج المالي، ولا يعني هذا أن الناجحين أثرياء كبار، أو ينفقون الكثير من المال، المهم أنهم أشخاص قادرون على تلبية احتياجاتهم المادية دون أن يستدينوا من أحد، أو يكونوا عالة على ذويهم ومجتمعهم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 4 - 2005
    المشاركات
    2,097
    معدل تقييم المستوى
    719

    افتراضي

    نسال الله النجاح في الدنيا والاخره والفوز بالجنه

    جزاك الله خير ياابا باسل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    25 - 5 - 2005
    المشاركات
    1,651
    معدل تقييم المستوى
    713

    افتراضي

    جزاك الله خير أخي أبو باسل


    وبارك الله فيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا