جغرافية الحجاز وحدودها التاريخية..؟؟
ما أن يذكر الحجاز إلا وتتوق النفوس شوقاً إلى تلك الديار المقدسة. فهو عند المسلمين في موقع القلب من الجسد؛ وموقع النون من العين، ففيه بيت الله الحرام وكعبته المشرفة، ومشاعر الحج، منى وعرفات ومزدلفة، وفيه مسجد المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومرقده الشريف.
وفي الجاهلية سارت بين شعابه وفي بطون أوديته رحلتا الشتاء والصيف، وفي الإسلام كان الحجاز محور الاهتمام ونقطة الارتكاز لكثير من الأحداث.
فأرضه استقبلت رسالة الإسلام الخالدة فنزلت آيات الذكر الحكيم، وترددت أحاديث النبي الكريم وجرت غزوات وسرايا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. ومن الحجاز انطلقت رايات أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لنشر دين الله الحق المبين، وإلى الحجاز يأرز الإسلام وأهله كما تأرز الحية إلى جحرها.
في مادة حجز من "لسان العرب" قال: الحجز: الفصل بين الشيئين، حَجَز بينهما يحجز حجزاً فاحتجز؛ واسم ما فصل بينهما الحاجز. وقيل: الحجز أن تحجز بين متقاتلين، والحجاز الاسم، وكذلك الحاجز. ومن ذلك قول الله تعالى: {أمن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل لها رواسي وجعــل بين البحــرين حـاجــزاً أءله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون} الآية (1)
حاجزاً أي بمعنى حجازاً بين ماء مالح وماء عذب لا يختلطان. ويعنى الحجاز أيضاً في لغة العرب الحبل الذي يلقى للبعير من قبل رجليه ثم يناخ عليه ثم يشد به رسغا رجليه إلى حقويه وعجزه، فيقال منه حجزت البعير أحجزه حجزاً، فهو محجوز.(2)
ويرى ياقوت أن الحجاز بكسر الحاء وآخره زاي، وينقل عن الأنباري أن في الحجاز وجهين يجوز أن يكون مأخوذاً من قول العرب حجز الرجل بعيره يحجزه إذا شده شداً يقيده به، ويقال للحبل حجازاً، ويجوز أن يكون سمي حجازاً يحتجز بالجبال، يقال: احتجزت المرأة إذا شدت ثيابها على وسطها واتزرت.(3)
ومن هذا يتبين أن المعنى اللغوي للحجاز عند العرب يعني الفصل بين الشيئين، وهي كما ترى لا تختلف في مجملها ومؤداها عن الحجز والمنع والفصل وذلك ماينطبق جغرافياً على الحجاز.
التحديد الجغرافي:
نعرض فيما يلي جملة من الآراء لعدد من الفقهاء والجغرافيين والمؤرخين من المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين. التي تحدد المقصود من الحجاز جغرافياً.
يرى الإمام الشافعي رحمه الله (ت 204) أن الحجاز مكة والمدينة واليمامة ومخاليفها كلها، ولا يحب دخول مشرك بلاد الحجاز، ولا يقيم الذمي أكثر من ثلاث ليال، لكنه لا يرى مانعاً من أن يركب أهل الذمة بحر الحجاز، ويمنعون من المقام في سواحله، وكذلك إن كانت في بحر الحجاز جزائر، وجبال تسكن منعوا سكناها لأنها من أرض الحجاز.(4)
ويذكر عرام السلمي (المتوفى في القرن الثالث الهجري) أن الحجاز من معدن النقرة (5)إلى المدينة، فنصف المدينـة في رأيه حجازي ونصفها تهامي.(6)
وهو يشير بذلك إلى جزء من الحد الشرقي للحجاز في رأيه.
أما الهمداني (ت334هـ) فيرى أن جبل السراة من أعظم جبال العرب ويمتد من قعرة اليمن حتى أطراف بوادي الشام لذا أسماه العرب حجازاً لأنه حجز بين الغور (أي تهامة) وبين نجد، فصار ما خلف ذلك الجبل في غربيه إلى أسياف البحر من بلاد الأشعريين وعك وحكم وكنانة وغيرها، ودونها إلى ذات عرق والجحفة (7)وما صاقبها وغار من أرضها، وأما ما احتجز به في شرقيه من الجبال وانحدر إلى ناحية فيد وجبلي طيء إلى المدينة وراجعاً إلى أرض مذحج من تثليث وما دونها إلى ناحية فيد حجازاً.(8)
ويحدد الإصطخري (ت340هـ) الحجاز بأنه ما كان من حد السرين على بحر فارس (9)إلى قرب مدين راجعاً في حد المشرق على الحجر إلى جبلي طيء ممتداً على ظهر اليمامة إلى بحر فارس فمن الحجاز.(10)
ونفس التحديد يراه ابن حوقل (ت367هـ) بالنص.(11)
وينقل البكرى (ت487هـ) جملة من الآراء حول تحديد الحجاز ومنها أن ذات عرق فصل مابين تهامة ونجد والحجاز، والحجاز: ما حجز فيما بين اليمامة والعروض، وفيما بين اليمن ونجد، كما أن الحجاز اثنتا عشرة داراً: المدينة، وخيبر وفدك، وذو المروة، ودار بلي، ودار أشجع ودار مزينة، ودار جهينة، ودار بعض بني بكر بن معاوية، ودار بعض هوازن، وجل سُليم، وجل هلال. وحد الحجاز الأول بطن نخل وأعلى رُمة وظهر حرة ليلى. والثاني مما يلي الشام: شغب وبدا. والثالث مما يلي تهامة وبدر والسقيا ورُهاط وعكاظ. والرابع مما يلي ساية وودان، ثم ينعرج إلى الحد الأول بطن نخل وأعلى رُمة. ومكة من تهامة، والمدينة من الحجاز. (12) وهو يشير بذلك إلى السراة. كذلك الحال بالنسبة لياقوت (ت626هـ) الذى يرى أن الحجاز يمتد من تخوم صنعاء من العبلاء وتباله إلى تخوم الشام، كما يذكر قولاً آخر أن فلسطين من الحجاز.(13)
ولابن المجاور (ت691هـ) رأي في تحديد الحجاز يلتقي فيه مع الاصطخري من أنه يمتد من السرين على بحر فارس إلى قرب مدين إلى حد الشرق على هجر إلى جبلي طيء ممتداً على ظهر اليمامة إلى بحر فارس من الحجاز.(14)
أما الفاسي فإنه يناقش الآراء حول تحديد الحجاز ويفند بعضها مثل القول أن نجران من مخاليف مكة مشيراً إلى أن نجران ليست من الحجاز وإن كانت من مخاليف مكة وينفي أيضاً أن تكون بلاد بجيلة (15)من الحجاز. ويؤيد رأي الإمام الشافعي في تحديد الحجاز.(16)
ولا يختلف رأي الحميري (ت900هـ) في تحديد الحجاز عن الهمداني أو البكري أو ياقوت بل هو تكرار ونقل لأقوالهم.(17)
ويؤكد العياشي الذي حج عام (1074هـ) في رحلته أن العقبة هي (أول أرض الحجاز ... فإن من هنالك تخالف الأرض ما قبلها وتباين الجبال ما سواها ويشتد شبهها بجبال الحجاز السود ويتقوى الحر وتسترمل الأرض).(18)
ويقدم السنجاري (ت1125هـ) تحديداً عاماً غير دقيق مدخلاً اليمامة واليمن ومخاليفها في الحجاز.(19)
من خلال العرض السابق لأهم آراء المتقدمين من الفقهاء والجغرافيين والمؤرخين. في تحديد إقليم الحجاز، ورغم التفاوت الظاهر بين بعض الآراء في دقة التحديد إلا أن من المتفق عليه بينهم أن جبال السراة، تمثل الحجاز من حيث الوصف الجغرافي وتمتد من بادية الشام إلى تخوم اليمن، وينحصر مسمى الحجاز التاريخي من جنوب الطائف في السراة، والسرين في الساحل حتى العقبة وجبال الشراة في تخوم الأردن، وساحل البحر بين العقبة شمالاً والسرين جنوباً يسمى تهامة الحجاز وهو جزء منه وتقع مكة في تهامة والمدينة في الحجاز.
ويظهر الاختلاف كثيراً في الحد الشرقي إلا أن الرأي المتفق عليه أن شرقي السراة وما سال من ذات عرق شرقاً يسمى نجداً.
وفيما يلي عرض لأهم آراء المؤرخين والجغرافيين والفقهاء المتأخرين والمعاصرين:
يذكر فؤاد حمزة أن جبال السراة هي التي تقسم جزيرة العرب إلى قسمين شرقي وغربي، وهي محاذية لساحل البحر الأحمر من شمال مدين إلى اليمن، وقد سميت حجازاً لأنها حجزت بين ساحل البحر الأحمر وهو هابط عن مستواها وبين النجاد الشرقية المرتفعة بالنسبة إلى الساحل الغربي، وقد سمى القسم الهابط عن مستوى الحجاز إلى الغرب بتهامة، وسمي القسم الشرقي منه نجداً.(20)
ويستعرض عمر رضا كحالة مجموعة من التعاريف والآراء حول تحديد الحجاز جغرافياً.
فيقول: الحجاز يقع في الناحية الشمالية الغربية من شبه جزيرة العرب وهو إقليم مستطيل اختلف في حدوده السياسية باختلاف العصور والدول كما تعددت الأقوال في حدوده الطبيعية" وينقل رأياً لحافظ وهبه من أن الحجاز يمتد من معان ماراً برأس خليج العقبة إلى نقطة بين الليث والقنفذة على شاطئ البحر الأحمر كما ينقل عن شرف البركاتي الذي يحدد الحجاز غرباً بالبحر الأحمر وشرقاً بالبادية الكبرى وجنوباً بلاد قبيلة بني مالك بجبل السراة ووادي دوقة على الساحل، وشمالاً من جهة البحر الأحمر العقبة.
أما أمين الريحاني فيوضح حدود الحجاز في جهة الغرب بالبحر الأحمر وفي الشمال بالعقبة وفي الجنوب بالقنفذة وجبال عسير، أما في الشرق فيرى أنها مختلف عليها وغير معروفة تماماً في رأيه.(21)
ويرى صالح العلي أن القول بأن السراة هي الحجاز غير وافٍ ولا دقيق، فمن المعروف أن بعض أقسام السراة وخاصة ما كان فيها في الجنوب والشمال لا تسمى حجازاً وإن مسمى الحجاز يتركز في وسط السلسلة، وبعد عرض ونقاش لآراء المؤرخين والجغرافيين المتقدمين ينتهي إلى أن الرواة العرب أدركوا الأسس الجغرافية لتحديد الحجاز فاعتبروه الحد الفاصل بين تهامة ونجد غير أن التوسع في الجهة الشرقية كان متأثراً بالتنظيمات الإدارية في زمان كل مؤلف.(22)
ويقدم أحمد الشريف تحديدًا للحجاز لعله أكثر وضوحاً حيث يرى أن الحجاز في العرف لا يقتصر على الجبال الممتدة من خليج العقبة إلى عسير بل يشمل تهامة. ويقدر المسافة من الشمال إلى الجنوب بـ سبعمائة ميل طولاً، ومائتين وخمسين ميلاً عرضاً. إلا أنه ينبغي الإشارة إلى أن هذه الأطوال قد تتفاوت من موقع إلى آخر بحسب قرب الجبال وبعدها عن البحر، ويشمل القسم الشمالي من الحجاز في رأيه أرض مدين "وحسمي"، وهي الجبال الواقعة شمال تبوك مما يلي أيلة "العقبة".(23)
ويرى الباحث المعاصر عاتق البلادي أن أوسط الأقوال في تحديد الحجاز أنه يمتد من الشراة في الأردن إلى حَلِي، وتثليث، وجرش جنوباً، وتدخل فيه تهامة الممتدة من حلي إلى العقبة، ومن الشرق ينتهي إلى أن خير الأقوال من حدد الحجاز بالقرب من الحناكية. (24)
وفي مقدمة كتابه "معجم معالم الحجاز" يقول: (أما المعالم التي تناولها الكتاب فهي من جنوب الليث جنوباً إلى العقبة والمدورة "سرغ" شمالاً ومن الشرق على الخرمة والموية وحرة كشب ورحرحان ـ شرق الحناكية ـ ثم شرق تيماء إلى الطبَّيق "جوش") (25) فهذه حدود الحجاز عنده.
وبعد استعراض دقيق لآراء المؤرخين والجغرافيين حول تحديد الحجاز ينتهي بكر أبو زيد (26) إلى أن الحجاز بالجملة مكة، والمدينة، ومخاليفهما، وتلك الحرار، وما انحاز عنها غرباً إلى ساحل البحر الأحمر.(27)
وبعد عرض آراء الباحثين والجغرافيين والفقهاء مبتدأً برأي الإمام الفقيه الشافعي رحمه الله ومنتهياً برأي الشيخ بكر أبو زيد الفقيه المعاصر يتضح لنا أن المدينتين المقدستين مكة والمدينة، ومخاليفهما وحرارهما، وساحل البحر الأحمر من أيلة " العقبة" حتى ميناء السرين جنوب الليث وما يقابل الساحل شرقاً ويسامته من جبال السراة جنوب الطائف هو المقصود بالحجاز. وأما الاختلاف من جهة الشرق فإن للتقسيمات الإدارية عبر العصور أثراً في هــذا الاختــلاف حيث تتسع في زمن وتضيق في زمن آخر، فقد اعتبر الإمام الشافعي اليمامة من الحجاز لأنها كانت في عصره تابعة لوالي الحجاز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
((1 سورة النمل آية رقم (61).
(2) أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري: مادة حجز، الطبعة الأولى، دار صادر، بيروت، ج5، ص331ـ.333
(3) أبو بكر ابن يعقوب بن عبدالله شهاب الدينالبغدادي الحموي الرومي: معجم البلدان، المجلد الثاني، دار صادر، بيروت، 1397هـ ـ 1977م، ص218ـ219.
(4) الأم، ج4، 77ـ178.
(5) معدن النقرة: من منازل درب الحاج العراقي وتقع بين الحاجر ومغيثة الماوان والربذة. انظر: البلدان لليعقوبي ص,312 والمسالك والممالك لابن خرداذبه 27، ، والإدريسي: نزهة المشتاق، ، 63، والمغانم المطابة في معالم طابه للفيروز أبادي، 51 تعليق حمد الجاسر.
(6) كتاب أسماء جبال تهامة وسكانها: تحقيق عبدالسلام هارون، الطبعة الأولى، 1373، مطبعة أمين عبدالرحمن، القاهرة، ص52.
(7) ذات عرق: عرق الجبل المشرف على ذات عرق، وهو الحد بين نجد وتهامة، وتقع ذات عرق في الضريبة، انظر البلادي: معجم معالم الحجاز، ج5، 99، ج6، ص77.
(8) الحسن بن أحمد بن يعقوب : صفة جزيرة العرب، تحقيق محمد بن علي الأكوع، مكتبة الارشاد، صنعاء، الطبعة الأولى، 1410هـ ـ 1990م، ص85.
(9) إطلاق تسمية بحر فارس على البحر الأحمر من جملة تسميات أُطلقت على البحر الأحمر عند الاصطخري وابن حوقل والمقدسي؛ ويرى الأخير أن سببها أن أكثر صناع المراكب وملاحيها فيه كانوا فُرساً. مع العلم أن الجغرافيين الثلاثة من الذين عاشوا في القرن الرابع الهجري "العاشر الميلادي"، انظر المقدسي: أحسن التقاسيم، ، 8.
(10) ابن إسحاق إبراهيم بن محمد : المسالك والممالك، تحقيق محمد جابر الحسيني، الجمهورية العربية المتحدة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، 1381هـ ـ 1961م، ، 9ـ21.
(11) وانظر أبي القاسم النصيبي: كتاب صورة الأرض، الطبعة الثانية، القسم الاول، مطبعة بريل، ليدن، 1938م، 9ـ20.
(12) أبي عبيدالله عبدالله بن عبدالعزيز الأندلسي: معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، تحقيق مصطفى السقا، الطبعة الأولى، 1364هـ ـ 1945م، القاهرة، ، ص9ـ11.
(13) معجم البلدان، ج2، ص219.
(14) جمال الدين أبي الفتح يوسف بن يعقوب بن محمد الشيباني الدمشقي: صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز المسماة "تاريخ المستبصر"، طبع في ليدن، إبريل 1951م، تحقيق أو سكر لوفغرين، ص40.
(15) بلاد بجيلة: السراة الواقعة جنوب الطائف إلى تربة وتسمى ديار بني مالك، انظر البلادي: معجم قبائل الحجاز، الطبعة الثانية، دار مكة، 1403هـ، ص35.
(16) تقي الدين محمد بن أحمد: شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، الطبعة الأولى، 1417هـ، مكتبة نزار الباز، ، ص69ـ72.
(17) محمد بن عبدالمنعم : الروض العطار في خبر الاقطار، تحقيق احسان عباس، الطبعة الثانية، 1984م، مكتبة لبنان، بيروت، 63ـ164.
(18) عبدالكريم كريم: بلاد الحجاز في المخطوطات المغربية المدونة خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر للهجرة، مجلة التاريخ العربي، العدد الخامس، شتاء 1418هـ ـ 1998م، تصدر عن جمعية المؤرخين المغاربة، 05.
(19) علي تاج الدين بن تقي الدين : منائح الكرم في تاريخ مكة والبيت وولاة الحرم، تحقيق جميل المصري، الطبعة الأولى، 1419هـ، ، ص205.
(20) قلب جزيرة العرب، الطبعة الثانية، 1388هـ، مكتبة النصر الحديثة، الرياض، 7.
(21) جغرافية شبه جزيرة العرب، راجعه أحمد علي، الطبعة الثانية 1384هـ/1964م، مكتبة النهضة الحديثة، مكة، 29ـ131.
(22) انظر: الحجاز في صدر الإسلام، الطبعة الأولى، 1410هـ ـ 1990م، مؤسسة الرسالة، بيروت، ص61ـ73.
(23) الحجاز قبيل ظهور الإسلام، بحث في ندوة دراسات تاريخ الجزيرة العربية، الكتاب الثالث، الجزيرة العربية في عصر الرسول والخلفاء الراشدون، جامعة الملك سعود، 1410/1989، ، 9.
(24) بين مكة وحضرموت، الطبعة الأولى، 1402هـ ـ 1982م، دار مكة، 63ـ164.
(25) معجم معالم الحجاز، ، ص9.
(26) (عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والفقيه المعروف).
(27) خصائص جزيرة العرب، الطبعة الثانية، 1418/1997، دار ابن الجوزي، الدمام، ص26.
--اخيكم /ماجد البلوي--
</b></i>
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات