كما عهدناك
متميز
في جميع المواضيع التي تطرحها
ماجد المشيعلي أنت مبدع
،
،
،
،
تمنيت إني يوم عرسها،، أكون ساحر،،!
معليش ياخيالي،،
بكون شويّة،، واقعي،،
باعبّر عن اللي في داخل الخاطر،،
مادمت عاجز إنّي،،
أعيشه بواقعي،،!
،
أتمنى أكون ساحر،، في يوم عرسها،،
يوم الألم،،
يوم وفاة قلب انظلم،،
اليوم اللي فيه ياقلبي،، ماينفعك والله الندم،،
،
بيدخل الساحر،،
اللي هو أنا،،!
بيدخل الساحر،،
كلّه عنا،،
بيدخل قاعة الأفراح،،
أفراح غيري أنا،،
بيدخل قاعة الجراح،،
جراح قلبي،، والعنا،،
،
بيدخل الساحر،، ويوصل عند الكرسي،،
اللي بتقعد عليه،، حبيبتي،،
اللي بجنبه الكرسي،،
اللي بيقعد عليه،، مصيبتي،،!
،
دخل الساحر،، ووصل عند الكرسي،،
ودام إنّه في يومها أصلاً بيكون منسي،،
حبيبته مشغولة عنّه بعرسها،،
يعني يومها،، ماراح يمسي على همسها،،
ماراح يمسي على همسها،،
بيكون منسي،،!
حتى لو كان على بالها،،
بيكون منسي،،!
حتى لو إنه داري إنه،، بوجدانها،،
بيكون منسي،،!
،
وينه صوتها ،،؟!
وينه دافي احساسها،،؟!
وينها لهفة أنفاسها،،؟!
على الكرسي،،!!!
كل هذا على الكرسي،،!!
كيف ما أكون في يومها منسي،،؟!
،
ودام إني في يومها بكون منسي،،
وماراح على احساس حبيبتي،، أمسي،،
بيمسك الساحر بيده الكرسي،،
ويبعده عن مكانه،،!
ويتجسد الساحر على شكل كرسي،،
ويقعد في مكانه،،!
بينتظر،، وقت دخول حبيبته،،
لاجل تقعد على الكرسي،،
لاجل حتى في ليلة عرسها،،
في حضنه تمسي،،!!!
،
لاجل يكون احساسها ماهوب بعيد،،
في حضني،،
ولاجل يكون جمالها ماهوب بعيد،،
في حضني،،
،
لاجل أول ماتقعد حبيبتي على الكرسي،، أضمّها،،!
محدٍ يشوف،،!
الساحر أعمى كلّ الضيوف،،!
بس هي تحسّها،،!
تحس إنّي أضمّها،،
لاجل تعرف،،حتى في ليلة عرسها،،
ليلة وفاة اللي حبها،،
إنها في حضنه تمسي،،
وهي جالسة على الكرسي،،!!!
،
حتى في وقت زفّتها،،
بكون لها أقرب من نفْسَها،،
بكون أنا فستانها،،
وبكون الطفل اللي يمشي يمّها،،
وبكون أنا مكياجها،،
وبكون العيون اللي تناظر حسْنها،،
بكون كحلها،،
والشمع اللي حولها،،
وبكون حتى الورد اللي يتناثر على أرضها،،
،
ومادام إني الساحر،،
وفي يومها منسي،،
ماراح أنتظر باكر،،
وشلون يومها أمْسي،،!
،
وهي ماسكة السكين،، تبي تقطع الكيكة،،!!!
وايده بايدها،،!!
بحط رقبتي أنا،، تحت السكين،،!!
لاجل أموت بايدها،،!!!
ماراح أنتظر أكون،،
الفستان اللي بيمسي،،
على الكرسي،،!!!
في غرفةٍ فيها حبيبتي بتمسي،،!!
هي ويّاه لوحدهم،،
والساحر،، فستان على كرسي،،
طايح،، مهزووم من الهم،،
،
مادام إني في ليلة عرسها،،
كنت أوّل واحد ضمّها،،
بموت بيدها،، لاجل أكون قبل موتي،،
آخر من حس بحضنها،،
،،،
تمنيت إني يوم عرسها،،
أكون ساحر،،
معليش ياخيالي،،
بكون شويّة واقعي،،
باعبّر عن اللي في داخل الخاطر،،
مادمت عاجز إنّي،،
أعيشه بواقعي،،
،
بس المشكلة،، مانيب ساحر،،!!
يعني يومها،،
بموت غرقان من الدموع،،
وبكون العاشق اللي غرق في الخضوع،،
وبكون الزمان اللي ماقدر،،
يمشي بالرجوع،،!!
،،
بكون ميّت،،
لكن عايش من دون روح،،
بكون القتيل اللي عايش في جروح،،
بكون شخصٍ تعب من الهم والنّوح،،
بكون الظالم اللي جاه يوم،،
وطاااح من أعلى السفوح،،!
،،
غيري يحضن حبيبتي،،
وأنا في حضني وسادة،،
باحترق في قصيدتي،،
وبامشي عكس الإرادة،،
،،
وش يفيد النوح؟؟
وش يفيد البوح؟؟
بدال ما اكتب همومي،،
بانشغل ،، وأداوي الجروح،،
،،
وش تفيد القصيدة؟؟
اللي راح لايمكن أعيده،،
حبيبتي خلاص،،،،
راحت،،!
حبيبتي صارت بعيدة،،
،،،
كيف بيكون حالي ليلتها،،؟!
وأنا مشتعل في محبتها،،
والهم متوسّد أحضاني،،
ومو مستوعب غيبتها،،؟!
،،،
كيف بيكون حالي ليلتها،،؟!
أكيد ماراح أكون شايف،،!!
أكيد بكون بالحيل خايف،،!!
أرتجف،، وما القى اللي يدفيني،،
وأردد أبيات الحسايف،،
،،،
كيف بيكون حالي ليلتها،،؟!
،،،
راح أكون متواجد،،
والناس تنادي يا ماجد،،
وأنا مو فاهم كلام الناس،،
يقولون،،
نسيت اسمك ياماجد،،؟!
،،
كيف بيكون حالي ليلتها،،؟!
وأنا مشتعل في محبتها،،
والهم متوسط أحضاني،،
ومو مستوعب غيبتها،،؟!
،،
كيف بيكون حالي ليلتها،،؟
،،
الشوف معميه كثر الدمع،،
والسمع،، فاقد كل السمع،،
والسرير بارد،،
برد البعد،،
وذاب من جمري كل الدمع،،
،،،
كذا بيكون حالي ليلتها،،
وأنا المشتعل في محبتها،،
والهم متوسد أحضاني،،
ومو مستوعب غيبتها،،
،،،
معليش ياخيالي،،
كنت شويّة واقعي،،
عبّرت عن اللي داخل الخاطر،،
مادمت عاجز إنّي،، أعيشه بواقعي،،
،،،،،،،،،،،،
بقلم الألم،، أو بألم القلم،، لا أذكر،،!
.
.
أن شاءالله تنآل أعجآبكم
..منقول..
كما عهدناك
متميز
في جميع المواضيع التي تطرحها
ماجد المشيعلي أنت مبدع
.
.
تسلم.. يآ عمر الفآضلي
التميز يكتمل ويزدآن
بمرورك هنآ
ودي لك
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات