الــعصــامـــــــــية الــــــــعصــيــــة !!!؟؟؟

تظل العصامية مصطلحا يشكل تحقيقه هما يتطلب همة حيث باتت لغزا حائرا وصعبا..؟

اخفق في الوصول إليه كثيرون...!!

بينما نجح في بلوغه النادرون ...؟؟

الذين عرفوا أن الحظ ليس مجرد خبطة إقترنت به فجاءت سانحة

في تهيئ فرصة لتكون هكذا..(ببزة عصامية )

منساقة الخطى بأريحية حتى استقرت على أكف الراحة منبثقة من صدفة عابرة

جاءت منقادة طائعة بمجرد السعي بإتجاه مبدئي (مع ونحو) أول خطوة

على طريق الكفاح المشروع المثبت

للذات .. والوجود.. في صعود شامخ نحو الهرم السامق

(الإسم والذات والكيان )

دون رحلة عناء في بحر المحيط (الحياتي )الكبير ودون المرور بمعترك

مليئ بالصعوبات والعقبات

لاسيما أن المرء يكابد الأمرين لأنه خلق (في كبد)

وستظل رحلة البحث عن الكنز المفقود صعبة وقاسية

حيث تتطلب جهدا و جلدا وتخطيطا يتمثل في العثور أولا على الخريطة التي تدل

على مكان ذلك الكنز بالتحديد الدقيق والذي سيظل عصيا وصعب المنال ومحالا

على كل من يداعب عينيه السهاد ولا يقاوم إغراء العريض من الوساد...!!

فيستحلي نومة الرقاد الدائم على فراشه الدافئ ممنيا نفسه بالأحلام الوردية..؟؟

عسى أن يصحو يوما وقد غدى .. كالفتى علاء الدين...!!؟؟

ليفرك المصباح مع بزوغ الصباح...!!!!!!!!!!!

لينعم بما لذ وطاب من قوائم الإفطار (الباشوي) ذو المنظر البهي والمذاق الشهي..؟؟

ثم ينتقل عقب الفراغ من السفرة (لسفرة) خاطفة وسريعة

على بساط الريح تذهب به بعيدا عن بساط

الفقر المدحور في رحلة ما وراء البحور

نحو جزر (المالديف)؟؟!!

حيث يطيب له فيها المصيف؟؟!!

لينزع عنه هناك حذاء البؤس المتهالك ويمتشق بزهو في مشية أنيقة

على بساط أحمر ملكي فاخر.!!؟؟

ليته يفيق ذلك الرفيق ويترفق بحاله ويحاول أن يلحق بالركب في رحلة تحديد المصير

ويترك عنه المشاريع الحالمة (فالأماني روؤس أموال المفاليس)

* إن العصامية لم تكن يوما تردد المثل السائد

(خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة)

لتظل تراوح مكانها فحسب دون أن تتقدم خطوة واحدة نحو الأمام ...؟؟!!

* والعصامية كذلك لم تنغمس في لذيذ الكرى وتستدعي صورا لا ترى !؟

وتظل تنتظر

أن يطوف عليها طائف بليل والناس نائمون

ليوقفها على صم جبل شاهق (لتشهق) هي بدورها من الدهشة

ساعة تراه يردد كلمة السر(افتح ياسمسم أبوابك)...؟؟!!!!

لينفلق الصخر فلقتين ويرتج الجبل في وجل..وعلى عجل!!؟؟

ليخرج صناديق ممتلئة بالدر والياقوت والجوهر

والسيوف الذهبية والحلل والقلائد ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

* العصامية ياقوم كفااااااااح ونضاااااااال

لامقيل فيها ولا منام ...؟؟؟؟!!!!!!!

(وخذوها عني ومني)

ـ بدون أذى ومني ـ

لو كان مسح المصابيح والفوانيس والدلال العتيقة

وفركها وعركها ودلكها

يجلب الغنى والثروة والسعد

لكان من يرب (الدلة) وينظف (القنديل)

بات في عصرنا اليوم من أرباب الملايين.

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ مره قد جعل الله لكل شيءقدرا---------[BLINK]بارك الله فيك[/BLINK]

[quote=بشير العصباني;301773]

تظل العصامية مصطلحا يشكل تحقيقه هما يتطلب همة حيث باتت لغزا حائرا وصعبا..؟

هذا عند اصحاب الهمم الطموحة
اخفق في الوصول إليه كثيرون...!!

بينما نجح في بلوغه النادرون ...؟؟
نعم
وليتنا من هؤلاء النادرين
الذين عرفوا أن الحظ ليس مجرد خبطة جاءت سانحة في تهيئ فرصة لتكون هكذا
منساقة الخطى بأريحية حتى استقرت على أكف الراحة منبثقة من صدفة عابرة

جاءت منقادة طائعة بمجرد السعي بإتجاه مبدئي مع ونحو أول خطوة

من آمن بهذه القيم فاز بالعصية ،
ثم اتته العصامية وهي منقادة طائعة
على طريق الكفاح المشروع المثبت
وهذا إحدى طرقها ..

للذات .. والوجود.. في صعود شامخ نحو الهرم السامق ...(الإسم والذات)

دون رحلة عناء في بحر المحيط (الحياتي )الكبير دون المرور بعناء

مليئ بالصعوبات والعقبات

لاسيما أن المرء يكابد الأمرين لأنه خلق (في كبد)
إذا لصعود لسلم العصامية ، نفسُ صاحبها نفسٌ أبيه ..
تدرك أن الطريق ملئ بالأشواك والصعاب..

وستظل رحلة البحث عن الكنز المفقود صعبة وقاسية
الرحلة تتخاطفها الأمواج ... إذا ما الحل في التغلب عليها ؟

حيث تتطلب جهدا و جلدا وتخطيطا يتمثل في العثور أولا على الخريطة التي تدل
الحل هو الجد والمثابرة مع التخطيط ...
ولكن الحذر ليس أي تخطيط يكن ناجحا ؟؟

على مكان ذلك الكنز بالتحديد الدقيق والذي سيظل عصيا وصعب المنال ومحالا
إذا هذه هي النتيجة ....الفوز بالكنز ...

على كل من يداعب عينيه السهاد ولا يقاوم إغراء العريضة من الوساد...!!

فيستحلي نومة الرقاد الدائم على فراشه الدافئ ممنيا نفسه بالأحلام الوردية..؟؟

عسى أن يصحو يوما وقد غدى .. كالفتى علاء الدين...!!؟؟

ليفرك المصباح مع بزوغ الصباح...!!!!!!!!!!!

لينعم بما لذ وطاب من قوائم الإفطار (الباشوي) ذو المنظر البهي والمذاق الشهي..؟؟

ثم ينتقل عقب الفراغ من السفرة (لسفرة) على بساط الريح تذهب به بعيدا عن بساط

الفقر المدحور في رحلة ما وراء البحور

نحو جزر (المالديف)
حيث يطيب له فيها المصيف؟؟!!

لينزع عنه هناك حذاء البؤس المتهالك ويمتشق بزهو في مشية أنيقة

على بساط أحمر ملكي فاخر.!!؟؟

ليته يفيق ذلك الرفيق ويترفق بحاله ويحاول أن يلحق بالركب في رحلة تحديد المصير

ويترك عنه المشاريع الحالمة (فالأماني روؤس أموال المفاليس)

هؤلاء الحالمون ... تبا لهم

* إن العصامية لم تكن يوما تردد المثل السائد

(خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة)

لتظل تراوح مكانها فحسب دون أن تتقدم خطوة واحدة نحو الأمام ...؟؟!!

* والعصامية كذلك لم تنغمس في لذيذ الكرى وتستدعي صورا لا ترى !؟

إذ أنه من المحال أن يطوف عليها طائف بليل والناس نائمون

ليوقفها على صم جبل شاهق (لتشهق) هي بدورها من الدهشة

ساعة تراه يردد كلمة السر(افتح ياسمسم أبوابك)...؟؟!!!!

لينفلق الصخر فلقتين ويرتج الجبل في وجل..!!؟؟

ليخرج صناديق ممتلئة بالدر والياقوت والجوهر

والسيوف الذهبية والحلل والقلائد ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

* العصامية ياقوم كفااااااااح ونظاااااااال

لامقيل فيها ولا منام ...؟؟؟؟!!!!!!!

(وخذوها عني ومني)

لو كان مسح المصابيح والفوانيس والدلال العتيقة

وفركها وعركها ودلكها

يجلب الغنى والثروة والسعد

لكان من يرب الدلة ويصلح القنديل بات اليوم من أرباب الملايين.

جزيت خيرا ،
تأملت الفكرة الأولى جيدا لشئ في نفسى
ثم أًخيّ
أعلمتنا التجربة
قد يتنافس متنافسان ... الأول يتحلى بالصفات العصامية
الآخر يتصف بالصفات الحالمة
ثم تأتي النتائجة ... مفاجئة ؟ فإذ الفائز هو الحالم !! وقد جنى الثمرة اليانعة ،
والأول لم ينل إلا مرارة الحنظل
فما السبب كاتبنا الفاضل ؟؟

سلمت يابشير ....وسلم فكرك وفالك التوفيق

الصاحب / الساحب .. للفكر والخير

الزميل / المزيل .. بنصحه ما يتعثر به التفكير ..



يا صديقي ...

لازلت أحمل لك الإعجاب ..


تفتح النوافذ على افكار بكر

وتبدع في صيد خواطر البال والفكر



العصاميه



مفهوم .. يستحق النقاش .. والأخذ والرد


لأننا من أكثر الشعوب الحالمه !!



ابو أنس


أنا متابع لهذا الموضع بكل قلب وعقل


محبتي لك


.

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ مره قد جعل الله لكل شيءقدرا---------[blink]بارك الله فيك[/blink]

أهلا بك أخي أبوضحى

استدلال في محله بارك الله فيكم


إذا لم يكن من الله عون للفتى

....................... فأول ما يجني عليه اجتهده

فالتقوى جماع كل أمر موفق ونجاح وفلاح.

تقبل بالغ تقديري.