يزود الوجد بغيابك حبيبي والجروح تزود
وموت بلوعة الضيقه ولدري كيف افارقها
يا كيف ألي معه وجهك ونظرات الحنان السود
يعيش القاسي بطبعه وطبعه ما يخالقها
عجزت أفهم مادامي اني معاك الزند والبارود
أعلمك كيف تمسكها وعلمك كيف تطلقها
تماهلت الخطا فيني وتدري في رحيلي نود
هبوب الشك ما غرت من الايام سابقها
تجريت ونسيت الخوف جيت العالمين رقود
رميت بفصلك الجارح علوقن لك معلقها
تهاوى طلعها الباكي ندا والمخظرات حشود
تناحيها الغصون الخاويه من جور طارقها
زبيني من مشيت الصد كل العالمين صدود
صفتلي الضيقه بممشاي تركضلي وسابقها
تزيد خطاي معها والمسافه بالرقوم تزود
ولا يمي لها حروه من السلوى أسارقها
وأنا ألي باخصن فيها دروب تصد كيف تعود
تعانقني محطات الدروب وكنت اعانقها
لكن في تجربة ذا الحب مالي بالزمان شهود
قضية صاحبي كذبه وأنا ألي غصب اصدقها
أوصي كل من حولي انا ماني ترا موجود
اذا وقف على بيباني الصاحب ويطرقها
المفضلات