سواد الأمكنة ..وغياهب الضياع((العذابات الانسانية)).

** احترام العقول**
_____________

____________________

انعدام الانسانية بين البشر
____________________

*

*

*

*


مدخل :-
ماحنت مني الحوادث يوماً *** هامة، أو رمت بها كل مذهب

***

*التجربة الذاتية هي هم شخصي له أبعاده الانسانية،

فهي تلامس الآخرين وتؤثر في تكوينهم الفكري والنفسي.


****



*((وأحياناُ يتراءى لنا اننا نمسك بالخيوط الرئيسية لانفسنا.

نفهمها .لكن يظل خيطاً واحدا نتبعه وننسجه ليفضي بنا الى

((قصيدة جديدة)).


هذا الخيط يكون بحجم الحياة ، فأنا ..والعياذ بالله من كلمة انا

ابحث عن الحياة في قصيدة ،أرى بعين الشاعر عمق الحياة

وحوافها، وانكساراتها وهزائمها وعشقها ،

أرى مالا يراه غير الشاعر ،

فالشاعر مسؤول عن الانسانية ،

ان أرى فذلك يعني

ان اكون أكثر شعراً وانسانية:

*اكبر القتلة قاتل الأمل:

* آه من هذا الزمان الردي والبشع:

والرؤى الحالمات حالت سراباً *** والأماني العذاب طيف تنكب

وبنات الزمان صرن -- شعوباً *** وشعوب في كل حنو --- ترقب

وسفين النجاة رنحه ---- الموج*** فأضحى بكفه ------ يتقلب

والصديق الصدوق في كل ناد(ن)***برداء من الرياء ----- تجلبب!

والمعايير والموازين ----- شالت *** فتساوى فيها الحصيف مع الخب!

وطغى الهول والدروب --- استطالت *** ومن الشجو كادت النفس تذهب

تتمشى بوارح الطير ------ جذلى **** والخفافيش في الخرائب تنعب!

مالهذا الأنام يغفو --------- ثقيلاً **** والدنا كلها على الحق تجلب ؟!

ياالهي! نداء كل -------- ضعيف **** وقوي من الخلائق ------ يرهب !

قد كفتني نعماك بالأمس ما كان ، *** فكن لي عداً لما ------- أتحسب !

ماحنت مني الحوادث ----- يوماً *** هامة ، أو رمت بها كل ------ مذهب.


***


*

*

*

**شيء يستدعي الضحك ..شيء يستدعي البكاء.

حوادث تتلاحق بذاكرتي ، تقودني الى حقيقة مرة

مفادها أن حال الأديب ، وهو صاحب القلم والرسالة ،

وحامل لواء الوعي المجتمعي ، في وضع لايحسد عليه،

حيث سيظطر أخيراً ،

وعندما تضيق به الدنيا الى القاء ماكتب وراء ظهره ،


والوقوف بجانب الجهلة..

والاغنياء الجهلاء ، لينعم بحياة أفضل .


*ارى الدنيا على الابرار شحت *** واهل الفسق يغريهم ثراء *

**توقيع**
________

*لااومن ان في انحاء هذا الحي


شيخ اومثال.

****

*

*

*


**عندما قالوا قديماً :

((أدركته حرفة الأدب ))..

كأنهم قصدوا أن يقولوا:

((أدركه سو الحال))..

*فلا تسألوا لماذا

أحرق أبوحيان التوحيدي مؤلفاته

..لاتسألوا ..؟؟.

*

*

*

*((الكتابة ممارسة انسانية راقية ،
وعملية تفريغ لما لانجده في تفاصيل الحياة اليومية.

*ولو كان بامكان المرء سرد كل مايدور

في أفلاكه من أحداث وعبر

لما اتسعت له صفحات بأكملها)).

*((ويبقى السؤال الذي يبطح نفسه:

هل نملك هذه المقدرة ؟

وهل نتمكن منها بمصافحة الآخرين


واقتحام فضاءاتهم بما يحلو لنا من الكتابة ؟

بشرط أن تمارس بالشكل الصحيح

لمبدأ الكلمة الصادقة !

فالادب امانة:

*وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس لكن لن تذل له النفس*

*

*

*

*وأقبح الناس من تأبى الطباع له = رد الجميل الى أربابه ..أدباً*

***

*ان بذل الخير ، وجبر القلب المكسور ،

وعمل المعروف ، ومساعدة الآخرين

هو ضرب من العبادة ، ونهر من الأجر.

*((وأحسن وجه في الورى وجه محسن =وأيمن كف في الورى كف منعم))*

*أجل ..!

ياأبا الطيب المتنبي..

صدقت - ورب الكعبة -!

*

*

*

*وقدر المبدع ان يمتلك ناصية الفقر والفكر معاً.

*

*

*

**منحنى الوداع:

ان قلبي لا يتكدر ابدا ... بل يلد الآهه والشعر والشوق!

وان قلبي مازال يتمدد ، يكبر ، يتسع لأحزان الهمس !

*

*

*


*فأنا..قرين البؤساء..

أعشق الاحلام ..التصق بها حتى لا اتبلد !

* *

*

**ياتبوك:

جرحي تمدد حتى صار خارطة = من الجراح - ومر العمر ما اندملا

*

*

*



*ولو كنت أرضى أن أباع وأشترى = لأمسيت ..في تبوك ..قليل المتاعب.

*
*
*

**الى الوطن:
قبل الرحيل::
___________

*((يائس منك فايأسي من لقائي = ودعيني لغربتي وعنائي

فيك اخلصت واحترقت وعانيت =وجاهدت في سبيل اللقاء

يابلادي وأنت لم ------ تمنحيني = غير اذن مثقوبة ----- وتنائي

بح صوتي على الجبال ----- تكسرت = على كل ربوة ---- خرساء

أكل الليل ضوء عينيك ، أغفى = تحت جفنيك هيكل الظلماء)).

***

**يابلادي:

لسنا الا جرحاً في قلب(ن)، ودماً في سكين.

*(من سارقين الرزق..واشباه الرجال)*

***

**خاتمة:

سبحانك اللهم

وبحمدك أشهد أن لااله الا أنت

أستغفرك وأتوب اليك.

*

*

*


*((والله الموفق ..والمستعان))*

*(ومن توكل على الله كفاه)*


**أخوكم المحب/حمادأبوشامة**

أبوعبدالله- تبوك-

28/1/1431
الخميس

*وعلى دروب المحبة والخير نلتقي*

*ودام عزك ياوطن*

_____________________

لانقول ابداع
بل تميز

من مميزات ورائعات كاتبنا الرائع

يعطيك العافية ابو عبدالله

مرحا ابا عبدالله
قد لااجيد من العربيه الا ما ورد اعلاه
يقولو المصريين لقمة العيش صعبه يابوي
لاثقافه مع الجوع ولا ادب مع الحاجه
اصبح الادب في الوقت الحاضر اشبه بلجيوش التي تسير على بطونها
سياسة جوع 00يتبعك افرزت الاختلاال في كل شي
اصبح من يخطف اللقمه من افواه المساكين وجيه
اصبح الص وجيه
تاجر المخدرات وجيه
الخادم الحقير بقصر مولاه وجيه
اصبحت المروءه نقمه ولاامه نعمه
وحدث ولاحرج
خيو بدهاش كلام
الله يزين الحال والاحوال
محبك في الله

يعطيك العافيه يا ابوعبدالله

وطرح جميل ورااااااااااااائع

لانقول ابداع
بل تميز

من مميزات ورائعات كاتبنا الرائع

يعطيك العافية ابو عبدالله

**
بارك الله فيك يالغالي

وشكراً جزيلاً لك

واتشرف بمتابعتك وكل الفضلاء

واسأل الله سبحانه وتعالى

ان يوفقنا لكل خير

فلا أجمل من النمو في نفوس الآخرين.
وكل عام وأنتم الفرح
****

مرحا ابا عبدالله
قد لااجيد من العربيه الا ما ورد اعلاه
يقولو المصريين لقمة العيش صعبه يابوي
لاثقافه مع الجوع ولا ادب مع الحاجه
اصبح الادب في الوقت الحاضر اشبه بلجيوش التي تسير على بطونها
سياسة جوع 00يتبعك افرزت الاختلاال في كل شي
اصبح من يخطف اللقمه من افواه المساكين وجيه
اصبح الص وجيه
تاجر المخدرات وجيه
الخادم الحقير بقصر مولاه وجيه
اصبحت المروءه نقمه ولاامه نعمه
وحدث ولاحرج
خيو بدهاش كلام
الله يزين الحال والاحوال
محبك في الله

***

أخي وصديقي الغالي/الانسان علي العقيص

بارك الله فيك

وشكراً جزيلاً لك على مرورك الرائع وتعليقك الأروع

*ياأبامحمد:

-يقول ابن خلدون:

((عندما تسقط المدينة أو الأمة تكثر الشيع

والفرق والأحزاب واللصوص والدجالون والأنبياء الكذبة)).

***

*ونقول:

هذا الزمان زمن حق ضائع .

لايعرف فيه المقتول قاتله :

((زمن قل فيه الوفاء واهتز الاخاء وتوارى النبل)).

*لاأتصور أن يبلغ الغلو في العداء
مرحلة انعدام الانسانية بين البشر

الى درجة أن يطفح السواد
حتى يجعل القلب في سواد الليل، وقسوة الصخر

فيأكل نفسه قبل أن يستأسد على غيره ؟ّ

ولقد صدق ذلك الحكيم ، الذي صرح قائلاً:

والناس كالدهر ألغاز مطلسمة = ماأندر الخير مهما يكثر العدد

مثل الفراشات ، حول الضوء حائمة = مادامت النار في المصباح تتقد

لقد رأينا من الايام ------- ماعميت = به العيون وحار العقل --- والرشد

*

*

*
**ختاماً:

اننا بلغنا ذلك المنحنى
الذي حذرنا منه الحكيم والرائي.

*آخر نقطة:-

آه كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت.




لقد رأينا من الايام ماعميت = به العيون وحار العقل والرشد


*مازال الموقف كما هو قراءة عذرية بلهاء

في مسيرة الانسان المتعب بهمومه..

فالى متى ..؟ والى أين ..؟ ثم ماذا ..؟

*((ومن توكل على الله كفاه))*

2/2/1431
_______