نعمةُ الهداية لدين الإســلام نعمةٌ لا توازيها نعمة
الرفضُ والتشيع الكاذب الذي أسسه اليهودي ابن السوداء عبدالله بن سبأ
ثم الآفة الكبيرة الترفض الصفوي الفارسي الحاقد :
ظلماتٌ حالكة وهاوية سحيقة وشرٌ مرير من يوفقه الله تعالى إلى الحق ونور
السنة فتلك منحة كبرى كيف إذا في قلب الدولة الصفوية وفي الأرض الفارسية
منها ومن شخص فارسي العرق واللسان والبيت ؟؟؟
طالب حوزة قم ، والشيخ الرافضي المناظر
الشيخ مرتضى رادمهر رحمه الله
قصة هداية
قصة كفاح وابتلاء
قصة حقيقة
قصة عجيبة عظيمة ،انتظمت في كتاب أحببتُ أن أُمتعكم بها
إنها قصةٌ ممتعة مليئة بالدروس والعبر والحقائق
قدوته الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه
أترككم مع القصة حيثُ فرغتها من الكتـــاب
كيف اهتديت؟
رحلة النور
( رحلة حياتي من دياجير الظلام إلى نور الإيمان )
بقلم
حجة الإسلام والمسلمين مرتضى رادمهر
ترجمة
سيد حسين حسيني
راجعه
رضائي جعفريان
هذا الكتاب ...
حكاية رحلة من الظلمات إلى النور ...
حكاية مأساة يعيشها الإنسان الحر ...
... الأبي ...
... المؤمن ...
... الصادق ...
في بلاد ومجتمعات تعيش في الظلام ...
حكاية سلمان الفارسي وقد بعث في هذا العصر من جديد ...
حكاية تكشف عن مئات بل آلاف الحكايات مثلها ...
حكاية تصور قوة العقيدة وصلابتها ...
حكاية تحكي عن سعادة قلوب تفجرت إيمانا وتوحيدا ...
قلوب أصبحت كقلب أبي ذر لا يصبر على الكتمان ، فيرفع دويه بالإيمان ...
وكقلب بلال يتلذذ بالسياط الظالمة وهو يقول : أحد ، أحد ، الله الصمد ...
وكقلب ياسر أو سمية يتجرع كأس الشهادة معتزا على الأرض ، لتضرب الملائكة طبول السعادة له في السماء ...
حكاية رجل باع نفسه لله بجنة عرضها السماوات والأرض ...
حكاية رجل جاء من أقصى المدينة يسعى ويهتف : ربي الله ، لا أعبد إلا إياه مخلصا له ديني ...
حكاية رجل ... في زمن قحط الرجال ...
حكاية رجل ... والرجال قليل ...
حكاية رجل ... والرجال قليل ...
سيد حسين حسيني
الإهداء
إلى والدي الكريمين الغاليين ..
إلى ابني العزيز "نويد" الذي تفتحت عيناه دون أن ترى له أبا ..
إلى جميع زملائي وأصدقائي ممن أحبوني أو كرهوني ..
إلى جميع الشباب الذين يبحثون عن الحقيقة ..
إلى الذين أرهقم الشرك والبدعة والخرافات ..
إلى الذين ولدوا أحراراً ، ويعيشون أحراراً ، ويحبون أن يموتوا أحراراً ..
إلى الذين نهلت من منهلهم العذب ، الإخلاص والاستقامة والثبات في الدين ..
إليك يا "شيخي" يا من حملتني أكف دعواته الضارعة بين يدي مولاه ..
إلى المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ..
مرتضى رادمهر ..
الباحث عن الحقيقة
منذ أن خلق الله الأرض ووكل أمر خلافته فيها للإنسان ، كان الإنسان وكان الصراع بين الحق والباطل ، وكان النور وكانت الظلمة ، وكان الحق وكان الباطل ...
ومع الأزمان أصبح الباطل تحت قيادة سيده إبليس رمز الشر يتخذ أشكالا وألوانا ...
وقد وصل إلى درجة السخافة يوم أن تنازلت البشرية عن موقع السعادة والقيادة ، وصار يركع للجمادات والنجوم والشمس والقمر ...
فخرج إمام التوحيد وصاحب معول الحق سيدنا إبراهيم - عليه السلام - يضع للدعاة منهجاً دعوياً سليماً في خطابه البسيط للعقول الساذجة ، ويردد مقولاتهم الباطلة ـ على علم منه ببطلانها على سبيل الاتعاظ فقط ـ : هذا ربي .. هذا أكبر .. ثم لما عجزت الآلهة المخلوقة ، بدأ يخاطب عقولهم وقلوبهم : لا أحب الآفلين .. وتدرج بهم في الدعوة إلى أن هتف عالياً بقوله : لا إله إلا الله ، ولا معبود سواه .. الواحد الأحد ، الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . وقال معتزا : إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ [الأنعام : 79] .
وهكذا أصبح إبراهيم إماماً للموحدين وأبا لباحثي الحقيقة على مدار التاريخ ...
ودارت الأزمان، وبقي أصحاب العقول والقلوب الصافية يضعون أقدامهم على خطى إبراهيم - عليه السلام - ...
فكان منهم ذلك الغلام الذي تحدثت عنه سورة البروج ، الذي جلس إلى الراهب يسمعه ، ثم آمن به وصار يدعو إلى الله على بصيرة ، ولما وجد أن شجرة التوحيد ستثمر إذا سقاها بدمه ، قام بعملية استشهادية كانت نتيجتها أن آمن الناس ودمر كبرياء الضلال وذابت فرعنة الكفر( ) ...
وكان منهم سلمان الفارسي ذلك الإنسان الذي سماه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بلقمان هذه الأمة ، وعدّه المصطفى من أهل بيته (سلمان منَّا أهل البيت)( ) ، وهو وحده يكفي دليلا على صدق رسالة المصطفى ، فهو معجزة من معجزات هذا الدين لمن عرفه وقرأ سيرته ...
ذلك الشاب الذي هرب من تحت قناديل بيت النار في بلاد الفارس يبحث عن الحقيقة ، وتنقَّل بين شتى بقاع الأرض إلى أن ساقه صدقه في البحث إلى مدينة الرسول ، وإلى الإيمان وإلى اعتناق الحقيقة ..
فقد كان سلمان -رضي الله عنه- من بلاد فارس ، تلك البلاد التي مازال أهلها يفتخرون بما روي فيهم (لو كان هذا الدين في الثريّا لناله رجال من هؤلاء)( )...
وحُقَّ لهم أن يفتخروا .. وحق لهم أن يعتزوا ..
فيا أهل فارس ... ويا أولاد سلمان ... ويا أحفاد أئمة الإسلام ...
حُق لكم أن تعتزوا بآبائكم وتفتخروا بأمجادكم ، فأنتم من رفع الله شأنكم بهذا الدين ، واستعمل منكم رجالا يذودون عن الدين ويحفظون هيبته ويدعون إليه ...
وظل التاريخ يسطر أمجادا للمسلمين في هذه الديار ... علما وثقافة وأدبا ، تفسيرا وتنويرا ، مؤلفات لا تحصى ومجلدات لا تعد ..
وظل الأعداء يحترقون في غيظهم على هذه البلاد وأهلها ، فكادوا لهم الدسائس يوم أن خمد المسلمون وركنوا إلى السكون ، فكان نجاحهم في حين غفلة المسلمين ، وأصبحت سيوف البدعة تحكم على رقاب الناس ... وجاءت أدوار الحاقدين ممن ارتوى من لبن النعرات القومية ينادي : يا لثارات المدائن .. ويا لثارات كسرى وأنو شيروان !!
وبدأ الطعن في الإسلام واشتد ، إلى درجة أن كاد الصفويون يقضون على ما بقي من بصيص نور في هذه البلاد ... ولكن الله سلّم ..
فأنَّى لهم أن يخمدوا مشاعل الهداية ، وأنَّى لهم أن يدفعوا نور الله بأفواههم ، فالله متم نوره لا محالة ولو كره المجرمون ... يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [الصف: 8- 9]
فرحلات الهداية المتوالية في هذه البلاد تصوير صادق عن قول المصطفى : (لو كان هذا الدين في الثريا لناله رجال من هؤلاء ) ..
أجل فقد أصبح الدين في الثريّا وأصبح المؤمن كقابض الجمر في يده ..
وفي هذه الظروف القاسية التي يعيشها المسلمون ، نسمع يومياً عن عشرات الأسماء ممن خلعوا لباس الضلالة ، وتقمصوا لباس الحق والتوحيد، على سنة أبيهم سيدنا سلمان الفارسي - رضي الله عنه - .
وقصة هذا الكتاب ليس إلا سيرة رجل من آلاف الرجال الأبطال وهو حجة الإسلام مرتضى رادمهر ..
وأنت تقرأ هذا الكتاب تعود إلى خاطرك حلقات رحلة سلمان الفارسي - رضي الله عنه - نحو الحقيقة ، وكأن سلمان قد بعث إلى الحياة من جديد في شكل رجل آخر يسمى : مرتضى رادمهر ..
ولو لا صدق الرجل وإخلاصه في إيمانه لم يكن لهذا الكتاب هذا الصيت وهذا الكم في النشر والتوزيع ...
وكان ولابد أن ينقل إلى العربية وغيرها من اللغات ، لتكون صورة صادقة عن آلاف النماذج المتماثلة ، وعن مئات الصور المأساوية التي قَصَّر في حقها المسلمون ...
نضع الترجمة العربية لهذا الكتاب أمامك أيها القارئ العزيز ، لتبحث في ظلالها عن واجبك تجاه دينك وأمتك وتجاه إخوانك المهتدين ..
هذا، ونسأل الله - عز وجل - أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، ويجنبنا الزلل والمعاصي ، ويستعملنا لخدمة دينه ، ولا يسلط علينا ظالما أبدا ما أحيانا ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...
سيد حسين حسيني
من أجل عقيدته( )
بعد كل هذه الآلام والمصاعب التي نلتها من أجل حبي له ، كنت أعيش تائهاً مشرداً مظلوماً غريباً حيراناً لا أدري إلى أين المصير ... فجأة جلب أنظاري شيء من بعيد ، فتوجهت نحوه سريعاً ، فإذا بي أسمع أصوات آلام وآهات قد هزت أركاني ، وأرجفت فؤادي ، فمدّ إليّ يديه ، وكأنه يعرفني من أنا ...
نظرت إلى عينيه المليئة بالمآسي والدموع ، فأحسست شيئاً عجيباً يسري في قلبي ، فقلت في نفسي : لعله مشرد مثلي .. وكنت أقرأ من الدموع المحلقة في عينيه قصص الظلم والتعذيب ، كما كنت أتصفح أوراق ظلم الجبابرة وقسوتهم عليه ، من نبرات صوته الحزين .
نعم ، كان مثلي ، عاشق يبحث عن محبوبه ، مجاهد غيور ، قد امتطى الصعاب والذلول ، طائر حزين مكسور الجناحين ... وبعد أن دققت النظر في عينيه الجميلتين ، سألته عن اسمه وقصته ، فأجابني : بأن اسمه مرتضى في الماضي ، ومصعب في الحاضر ، ومرشد الآخرين في المستقبل ، فتقدمت إليه رويداً رويداً لأسمع قصته بآذان صاغية ، وبعقل واع وضمير حي ...
لقد وجدته عالماً ممتازاً ، طبيباً حاذقاً ، ومحباً للحقيقة بمعنى الكلمة ...
كان يعيش في الرفاهية والسعة ، لكنه أبى إلا أن يغادر ثراء أبيه الباذخ ، ويرمي نفسه في أحضان الفاقة ، بحثا عن خلاص عقله وروحه !!
أجل ، في سبيل العقيدة الصحيحة الخالية من البدع والخرافات ، وفي سبيل العشق الصادق لدين الصادق الأمين عليه صلوات ربي وتسليمه ، هاجر جميع مظاهر العيش الرغيد ، وطار بعيداً عنها ، ليعتنق الفقر والفاقة والتشرد معتزا ، وكذا سياط العقاب والتعذيب في السجون ، ونيران الظلم والطغيان من أيدي الحكام ...
وبعد أن رأيت الصدق في قوله ، وقرأت الحقيقة في نفسه ، والإخلاص في نيته ، تغلل حبه أعماق قلبي ، فأحببته من كل نفسي .
نعم ، من أجل عقيدته حالوا بينه وبين أهله وولده ، وغصبوا منه ثروته وأمواله ، وطردوه من الجامعة والحوزة ، وأنزلوه من أعلى المراتب والمناصب ظنَّا منهم بذلك يقتلون الإيمان فيه ... وأما هو ، فقبل كل هذا بصدر رحب ، ورحل بعيداً عنهم حفاظاً على عقيدته وهدفه ، إيماناً منه بذلك ، يعيش للأبد .. وقد عاش .. وسوف يعيش في سطور التاريخ وفي صدور الرجال وعلى شفاه الصالحين .. جعل الله له لسان صدق في الآخرين ...
وبعد ما رأيت مرتضى ، وسمعت منه ما حدث له من التعذيب والطرد والتشريد وغيرها ، ثم ثباته واستقامته على عقيدته ودينه ، تيقنت بأن الذي يخلص في عمله ، ويدرك الحقيقة من قلبه وعقله ، يسهل عليه أن يترك كل شيء فداء لها وحفاظاً عليها ، ويقبل الصعاب والذلول بصدر رحب في سبيلها .
من أجل إخلاصه وصدقه ، كان يجذب إلى نفسه كل من جالسه وخالطه ، وإذا جلس مجلساً ، كان الناس يقبلون عليه ويستمعون إلى دروسه ومحاضراته بآذان صاغية وقلوب متفتحة ؛ لأن كلماته كانت كالنور الساطع الذي ينور قلوب السامعين له ، ويبين لهم الطريق الهادي إلى الحق والحقيقة ، وكنت أحد الذين استفادوا منه ، وقد تعلمت منه دروسا في الإخلاص والإيثار ، والاستقامة في الدين والعقيدة ، والفداء لأجل الغاية السامية ، التي هي أعز عَليَّ من الدنيا وما فيها .
ولكن ! للأسف الشديد بعد أن اشتدت عليه المشاكل وأحاطته من كل صوب ، وضاقت به السبل ، هاجر بعيداً إلى الديار المجهولة ، وتركني مغموماً حزيناً .
في اللحظات الأخيرة ، وهو يودع ابني الصغير الذي تعلّق به تعلّق الفرخ بأمه ، ويحتضنه ويقبله ، شعرت بأنه قد تذكر ابنه الصغير "نويد" وقد تحلقت الدموع في عينيه ، وانقطعت نبرات صوته ، ولكنه كان عزيزاً في نفسه ، معتزا بإيمانه ، فكان يتمالك نفسه ويتظاهر بالفرح والسرور، ويتصنع البسمة تلو الأخرى لئلا يعرف أحد بما يجري في خلجات صدره ، وما يكنه فؤاده .
ولا أنسى أبداً تلك اللحظات الأخيرة التي قضيناها معاً ، ولا ذلك البيت الذي كان يردده بصوته الحزين ، يعبر فيه عن آلام الفراق ، فكان يردد( ) :
تفكيري الدائم بالنهار ، وكلامي طوال الليل ..... لماذا أنا غافل عن أحوال قلبي
وكلما اشتكى من الآلام والمصائب ـ وقلما اشتكى مع كثرتها وشدتها ـ كنت أصبره وأقوي عزيمته بهذه الآية التي كانت إكسير آلامه : لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة : 40] ثم ودعته وعلى شفتي قوله تعالى : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[آل عمران:173].
ولكن أين رحل ؟ وفي أي الديار حل ؟ وما صار مصيره ؟
حقاً ! لولا القلم ، ولولا الكلمات الجميلة والتعبير الصادق الأمين ، ولولا الكتابة ، لما عرفنا عن سير الشخصيات العظمية وأحوالهم ، كهذه الشخصية الفريدة التي نحن نتحدث عنها ونقرأ سيرتها .
فيا أيها القلم ! دعني أقبل يديك الجميلتين ، وأشكر المولى عزوجل الذي أوجدك وخلقك لمنفعة عباده ، وأقسم بك تعظيماً وتشريفاً لمقامك : نَ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ [القلم: 1- 2].
إن في القراءة والمطالعة والتفكر في حياة الشخصيات العظيمة من السابقين ، دروس وعبر للاحقين ، ونماذج وقدوة لهم ليقتدوا بها .
ولذلك طلب بعض الأحباب والأصدقاء من هذا الغريب الشريد الذي خرج مهاجراً إلى ربه ، وكان يعيش بينهم ، أن يسطر قصة حياته المليئة بالمآسي والأحزان ، عسى أن تكون شمعة في طريق الذين يبحثون عن الحقيقة ، وعسى أن تكون سبباً "لنويد" الصغير أن يتذكر أباه المشرد ، وأن يتعرف عليه ، وعسى أن تكون سبباً في أن يدرك والداه ، فيحنوان على ابنهما ويعودان إليه ليظللاه في حضنهما المليء بالعطف والحنان من جديد ، وتحت ظلال عقيدة جديدة .
ولكن مع الأسف الشديد ، فإن مشاكل السجن والتعذيب والحرمان والتشريد ، أخرته عن تحقيق هذه الأمنية ، والآن وقد قرر أن يكتب ذلك ، أبت تلك الذكريات الأليمة ، والآلام الجسيمة ، وآثار القسوة والتعذيب، التي وقعت عليه في السجن إلا أن تحول بينه وبين التفكير والكتابة .
لكنه رغم كل هذه المشاكل والمصائب التي أصابته استطاع _بعون الله - عز وجل -_ أن يسطر هذا القدر القليل من قصته الطويلة الحزينة ، لعله يشفي غليل القارئ والسامع .
وها نحن نقوم بنشرها ، ليتعرف شبابنا اليوم على قصة صاحبنا المؤلمة ، ليبتعدوا عن طرق الشك والخرافات ، وليهتدوا إلى طريق الحق واليقين .
وما ذلك على الله بعزيز
25 / 5 / 1381 الهجري الشمسي الموافق لـ 1424هـ/ 2004م
ولي عوده في الحلقة الثانيه لأكملها
تحيات/ماجد البلوي
المفضلات