اهلين يا صوت المطر اللي يعيش ياما يشوف!!
ويعطيك 1 عافيه
نساء يستبدلن التنزه بـ"التفحيط"و"التخميس" في البر ويتحدثن عن "الجن "
تحولت ساحات القنص في بر المنطقة الشرقية إلى مضمار قيادة وسباق سيارات مختلفة الأنواع على يد نساء سعوديات من مختلف الأعمار، في جو المغامرة والمتعة الجماعية، حيث ساهم تقارب الخيام العائلية في مخيمات واسعة المدى في سهولة تنقل النساء بين الخيام والاعتماد عليهن في نقل البضائع والحاجيات وفي نفس الوقت الاستمتاع بقيادة السيارات والتفحيط وسط تشجيع النساء الأخريات والتصفيق تقديراً للتمكن والإمكانيات التي تحظى بها قائدة السيارة.
وقد استقبلت "الوطن" في نزهتها البرية سيدة من أهالي مدينة الدمام واصطحبتها في سيارتها حيث فاجأتها بقدرتها على قيادة السيارة في ظل حضور زوجها الذي كان يرقب تحركاتها بسيارته ويبتسم لها وكأنه يشير لها برضاه عنها حتى هذه المرحلة كي لا تتجاوز إلى مرحلة التفحيط بالسيارة، إلا أن تلك الابتسامة حفزت السيدة ليس إلى التفحيط فقط بل والتخميس أيضاً، ودعا ذلك شقيقات السيدة إلى الصراخ والتصفيق وطلبن منها التوقف للركوب في السيارة، ولبت لهن السيدة طلبهن وازدادت جنوناً في القيادة، حتى قضت خمسة وخمسين دقيقة مساء أول من أمس الأربعاء كانت تتبادل فيها السيدة وشقيقتها القيادة وسط أجواء لم يعكرها سوى حرص النساء على عدم ابتعادهن إلى أماكن قد يظهر فيها (الدعيدي)، وهو الجان الذي جر الحديث عنه خوف إحداهن من شجرة برية غريبة الشكل، حيث أجمعت السيدات على أن هذا الجان كما يشاع ويعتقد البعض يقوم بإضاعة طريق من يستمع لندائه، وانتهى الحديث برعب الجميع أثناء (تكبيس) شقيق النساء بأضواء سيارته المظلمة، بعد أن اقترب بها من مكان قيادتهن قاصداً إخافتهن وسط الظلام الدامس، وما زاد الأمر رعباً بالنسبة للسيدات هو (تغريز) السيارة بعد هذا الموقف مباشرة، توقفت قائدة السيارة عن الحركة لثوان امتنعت بعدها السيارة من الحركة جراء (التغريز) المفاجئ.
وقد وجدت النساء في ساحات القنص في البر فرصة لقيادة السيارات بالنسبة للماهرات في القيادة منهن وفرصة للتدرب لغير الماهرات، حيث تقول منيرة.ص. والتي كانت أولى السيدات اللاتي اصطحبن "الوطن" أثناء قيادتهن، أن القيادة أمر سهل بالنسبة لها بل ويتجاوز ذلك إلى أنها (تجرْبع) وتتنقل بالسيارة من مخيم إلى آخر وتنقل البضائع والحاجيات من مخيم إلى آخر، حيث لا يمانع الرجال مطلقاً في فكرة تنقلها وتنقل نساء العائلة حيث جرت العادة على ذلك.
وقد كسبت ريم (طالبة في السادس ابتدائي) الرهان على قدرتها في قيادة السيارة والتنقل بها وقالت إن جميع قريباتها يقدن السيارة وبتمكن بل واستنكرت استغرابنا لذلك حيث قالت إنها الآن كمن أخذت رخصة عائلية بقيادة السيارة في البر بعدما تأكد الجميع من معرفتها التامة لقيادة السيارة ومتطلبات القيادة.
وتضيف نوف (كادت أن تخلع خيمة من مكانها من تهورها في القيادة) أن قيادة السيارة في البر صعبة بالنسبة لها كونها لم تستطع بعد التمكن من أدوات القيادة وتعاليمها وكل ما تعرفه أنها في حال قيادتها لسيارة ذات (قير) أوتوماتيك، سوى أنها (تدوس) على البنزين، متى ما أرادت أن تسير بالسيارة إلى أن (تدوس) على (البريك) في حال رغبتها بالتوقف.
================================================== ===
وصلني على الاميل
اهلين يا صوت المطر اللي يعيش ياما يشوف!!
ويعطيك 1 عافيه
[CENTER]راح توقيعي <<<<<<<< بيبصم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات