رمضان يوم بيوم 27
آية
قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ ممنون) فصلت 8
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وكتابه وعملوا الأعمال الصالحة مخلصين لله فيها , لهم ثواب عظيم غير مقطوع ولا ممنوع .
حديث
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ، و أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر صدقة ، و إرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، و إماطتك الحجر و الشوك و العظم عن الطريق لك صدقة ، و إفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ))
صحيح الجامع 2908 .
قصة
هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر في إحدى القرى الألمانية .
كان هناك طفل يدعي ( جاوس ) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف ,
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للإجابة على السؤال ، فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابة ,
وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا , فأجاب عليه جاوس بشكل سريع مما أغضب مدرسه ,
فأعطاه المدرس مسألة حسابية وقال : أوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين .
بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل : 5050 فصفعه المدرس صفعة قوية , وقال : هل تمزح ؟!
أين حساباتك ؟ فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و 1 ومجموعها = 100 ,
وأيضا 98 و 2 تساوي 100 , و 97 و 3 تساوي 100 , وهكذا إلى 51 و 49 , واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد ,
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو n (n +1)/n حيث تكون n في هذه المسألة تساوي 100 وأصبح الناتج 5050 ,
فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير فريدريك جاوس , احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ .
حكمة
أيها الإنسان لا تنس الموت فإنه لن ينساك
دعاء
رب انصرني على القوم المفسدين . اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين و اجعلنا من المحسنين
فكرة
فلنحاول أن نكون من المحسنين . يقول الحسن البصري: «الإحسان أن تعم و لا تخص, كالريح و المطر و الشمس و القمر »
فنفع المؤمن و إحسانه للآخرين عام شامل و لا يتقيد بعمل أو مكان أو شخص . و المحسن كثير الخير و العطاء في أي مكان , أينما حل نفع .
إلى أن نلقاكم في رمضان يوم بيوم 28
لكم أطيب المُــنــى ،،
(مستشار) المنتديات الإعلاميةبمنتدى بلي الرسمي
جـزاك ربي كـل خيــر
جعلنـا وإياكم من الصالحيـن المصلحيـن
نتظر استمرار الإبداع غدآ
الله يرفع قدرك
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات