الله يعطيك العافيه
يعلق الشبابيون امالا عريضة على فريقهم في الفوز على الاتحاد واقفال ملف الحسابات المعقدة مع الهلال والنصر لضمان البقاء في وصافة الترتيب العام وذلك عندما يلتقي على ملعب الامير فيصل بن فهد بالملز فريق الاتحاد المتصدر وصاحب البطاقة الاولى في المباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لهذا العام.
ورغم اختلاف الطموحات بين الشباب والاتحاد يبقى هذا اللقاء هاما ومثيرا للفريقين خاصة انهما يقدمان دائما كرة راقية بجانب الاهداف التي تشهدها مبارياتهما واخرها لقاء الدور الاول والذي انتهى لصالح المتصدر بنتيجة (4-3).
شباب زوماريو
واستطاع مدرب الشباب السيد (زوماريو) ايجاد تشكيلة مناسبة لتمثيل ناديهم خير تمثيل في مباريات الدوري وتحقق له ذلك رغم النقص الذي يعانيه الفريق من فترة لاخرى لانشغال نجومه بمعسكرات المنتخب الاولمبي ومع ذلك لم يتأثر الشباب بذلك النقص واستطاع ان يكسب النقاط من مباراة لاخرى وبأعداد كبيرة من الاهداف بعد ان تعثر في اولى مواجات الدور الثاني امام الطائي بنتيجة (1-2) ولكن سرعان ما تبدل الحال وكسب الهلال (1- صفر) والقادسية (3-1) والخليج (2-1) والرياض (5- صفر) وتعادل امام الاتفاق (1-1) وعاد للتفوق مرة اخرى على النصر بنتيجة كبيرة (6-1) واخيرا تعادل امام الاهلي بهدف لهدف ليحصل على (17) نقطة من ثماني مباريات فقط ليضيفها لرصيده السابق ويصل بذلك الى المركز الثاني برصيد (37) نقطة).
النقاط الاهم
تعتبر النقاط الثلاث اهم النقاط للشبابيين حيث يعلن عقبها تأهلهم للمربع والابتعاد عن الحسابات المعقدة بجانب ان للشباب مباراتين سهلتين امام الشعلة والوحدة وتقريبا نقاطهما مضمونة اذا بحث الشبابيون على المركز الثاني لانهم الاقرب والاوفر حظوظا في الحصول على مركز الوصافة.
الاتحاد بلا هزيمة
رغم ازدحام جدول الاتحاد بالمباريات المحلية والعربية والاسيوية الا انه استطاع ان يخرج من الدور الاول بصدارة وبدون خسارة ويحافظ عليها في الدور الثاني حتى الان حيث كسب الخليج بنتيجة (4- صفر) والرياض بنتيجة (3- صفر) والشعلة بنتيجة (1- صفر) والاتفاق بنتيجة (3- صفر) وتعادل مع النصر بنتيجة (1-1) ليعود مجددا لعادته ويكسب الاتحاد بنتيجة (1- صفر) والوحدة (3- صفر) ليخرج من مباريات هذا الدور برصيد (22) نقطة.
ويسعى الاتحاد في هذا اللقاء لاكمال مسيرته نحو اضافة النقاط دون النظر لاهمية اللقاء.
تجربة النجوم
من المؤكد ان يتعامل السيد كندينو مدرب الاتحاد مع لقاء اليوم بنوع خاص من الواقعية حيث سيلعب خلال هذا الاسبوع ثلاث مباريات ستكون موزعة على النحو التالي: اليوم امام الشباب والثلاثاء القادم امام القادسية والسبت امام الاهلي وهذا اللقاء يعتبر الاهم بالنسبة للاتحاد لان هذه المباراة ضمن مسابقة دوري ابطال العرب والاتحاد بحاجة لنقاط اللقاء للعودة مجددا الى دائرة المنافسة بعد ان انهى المهمة الآسيوية بسلام..
لذلك سوف يستغل (كندينو) مباراتي الشباب والقادسية بتجربة بعض النجوم لادخالهم في اجواء المباريات خاصة ان المرحلة المقبلة ستكون صعبة للغاية للاتحاديين فلدى العميد سلسلة من المباريات المحلية والاسيوية والعربية بحاجة لتكامل الصفوف الاتحادية.
تجربة عربية
سيخوض الفريق الاتحادي مباراة اليوم بنفس التشكيل الذي لعب به امام فريق اصفهان الايراني والمكون من مبروك زايد وفي الدفاع وصالح الصقري وباسم اليامي وتكر وخريش وفي الوسط نور وابو شقير والعويران وكريري فيما يلعب في الهجوم مرزوق وديمبا.
ويتضح من هذه التشكيلة ادخال اليامي وخريش لغياب المنتشري والمولد عن اللقاء بسبب انتقالهما لمعسكر المنتخب الاولمبي والشاطر لعدم ادراج اسمه ضمن القائمة العربية حتى ان كندينو يسعى لتجهيز هذه التشكيلة للقاء الجمعة القادم امام الاهلي في البطولة العربية لمنحهما المزيد من الثقة والتجانس على ان يلعب بتشكيلة مخالفة امام القادسية للحفاظ على نجومه من الاصابات.
اهمية اللقاء لنجوم الاتحاد
يعتقد الكثيرون بان لقاء اليوم هامشي ولا يفيد الاتحاديين ولكن الحقيقة تقول غير ذلك حيث ان زحمة النجوم في صفوف الاتحاد سوف تشعل اللقاء وسيتسابق نجوم الاتحاد فيما بينهم على حجز مكان في التشكيلة الاساسية التي يلعب بها كندينو مباراته القادمة لذلك سوف نرى فريقا مختلفا تماما اليوم بحماسه واسلوب لعبه وذلك لكسب ثقة المدرب كما فعل مرزوق العتيبي واسامة المولد في اللقاء الاخير ومحمد امين امام الهلال.
وخلاف ذلك كله يسعى الاتحاديون لانهاء موسمهم المحلي بدون اية خسارة وتتويج انفسهم ابطالا لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين مرة اخرى.
النكهة البرازيلية في اللقاء
اسلوب ونكهة برازيلية بحتة في لقاء اليوم والذي يجمع الاتحاد بالشباب حيث يعتمد المدربان كندينو وزوماريو على المهارة الفنية بجانب التكتيك الرفيع في بناء الهجمات بجانب استغلال الاخطاء وفرض السيطرة على وسط الميدان والتحكم باللعب والحفاظ على رتم المباراة لارهاق الفريق المقابل بجانب اللعب بطريقة (4-4-2) تتحول الى (3-4-2) في حال الهجوم و (5-3-2) في حال الدفاع.
واللقاء الاخير الذي جمع الفريقين شهد سبعة اهداف جميلة بعد ان استمتع الجمهور بلمسات وتكتيك عالي المستوى من الفريقين فهل يكرر زوماريو وكندينو المتعة مرة اخرى ام يعتمد فريق على حساب اخر بالطريقة الدفاعية.
===================================
المصدر عكاظ
الله يعطيك العافيه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات