التهنئة بالرفاء والبنين تهنيئة الجاهلية..؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
(((عن الحسن بن عقيل بن أبى طالب أنه تزوج امرأة ،
فدخل عليه القوم فقالوا ،بالرفاء والبنين،فقال: لا تفعلوا ذلك !
فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن ذلك )))
*وقال الامام ابن القيم( رحمه الله ) تعالى فى كتابه
((تحفة المولود بأحكام المولود))
كانت الجاهلية يقولون فى تهنيئة بالنكاح ، بالرفاء والبنين
والرفاء :الالتحام والاتفاق أى تزوجت زواجا ً يحصل به الاتفاق والالتحام يبنكما..
والبنون:فيهنؤن سلفا ً وتعجيلا ،ولا ينبغى للرجل أن يهنىء بالابن ولايهنىء بالبنت..
بل يهنيء بهما أو يترك التهنيئه بهما ليتخلص من عادة الجاهلية.
فإن كثيراً منهم كانوا يهنؤون بالابن وبوفاة البنت دون ولادتها .
وقال أبو بكر بن المنذر فى الأوسط :
روينا عن الحسن البصرى أن رجلا جاء اليه ،
وعنده رجل قد ولد له غلام ..
فقال له: يهنيئك الفارس..
فقال له الحسن : وما يدريك فارس هو أم حمار ؟!!
قال: كيف تقول ؟
قال قل :بورك لك فى الموهوب .
وشكرت الواهب .
وبلغ أشده ، ورزقت به ((والله أعلم)) ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات