النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصيدة (سقط المكابر)للعشماوي

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,417
    معدل تقييم المستوى
    564

    افتراضي قصيدة (سقط المكابر)للعشماوي

    • الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي


    • قصيدة (سقط المكابر))

      سقط المكابر وانتهى الطغيان - - وتخلصت من جوره الأوطان

      سقط العقيد فلا تسل عن وجهه - - وعليه من دمه الرخيص بيان

      رأت العيون ملامح الوحش الذي - - فقد الضمير ،وأصغت الآذان

      لقي النهاية في دُجى سردابه - - والقتل في حُفَر الضلال هوانُ

      أتراه أدرك قبل فقد حياته - - كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟

      أتراه أدرك أن من قذفوا به - - في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟

      سقط العقيد فلا كتاب أخضر - - يجدي ولا جند ولا أعوان

      ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه - - أنّى لها ، والقائدُ الشيطان

      عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه - - نحو الهلاك ، وخرّت الأركان

      سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ - - للظلم مهما طالت الأزمان

      تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً - - للحق يَقْوَى عندها الإيمان

      أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي - - قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟

      وليفرحَ المستضعفونَ بنصره - - وليَزدهي بسروره الوجدان

      هي آية تبقى لمن في قلبه - - شكٌ ، فيمللأ قلبَه اطمئنانُ

      فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في - - بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ

      سقط العقيد وكان في طغيانه - - رمزاً ،تسير بظلمه الركبان

      في ليبيا من جَوْره وضلاله - - ما يستقرّ بمثله البرهان

      كم أسرة شربتْ أساها علقماً - - من كفّه وأصابها الخُذْلان

      كم قصة دمويّة نُقِشَتْ على - - كفّيْه تعرف سرَّها الجدران

      كم من سجين غيّبَتْه سجونه - - ألْقاه تحتَ حذائه السجّان

      كم عالم نسي الدفاتر كلَّها - - وعلومَه وأصابه الغثَيَان

      ألْقى به الطغيان في زنزانة - - حتى بكت من بؤسه الحيطان

      كم ذات عرض طاش عقلُ عفافها - - ألماً وحطّم قلبَها استهجان

      كم أُسرة ليبية باتتْ على - - لهب الأنين تُذيبُها الأحزانُ

      لعبتْ بها أيدي الكتائب لعبةً - - فتناعبَتْ من حولها الغربانُ

      كمْ ثمّ كمْ ؛ إحصاءُ ما اقترفتْ يدا - - هذا المكابرٍ ، ما لَه إِمكانُ

      سقطَ العقيدُ فكانَ أكبرَ ساقط - - - جُرْماً، به في العالَمِيْنَ يُدان

      قد كانَ في البُرْج المُشَيَّدِ فانتهى - - لمّا قضى بوفاته الرحمنُ

      ياليبيا ، ياواحةً ، لعبتْ بها - - يدُ ظالم ،لَعِبَتْ به الأضغانُ

      أرسلتُ تَهْنئتي إليكِ قصيدةً - - للحبّ فيها صَيِّبٌ هَتّان

      هنّأتُ فيك الشَّعْبَ نالَ خلاصَه - - وشدا بلحن خلاصه الميدان

      هنّأتُ فيك الأرضَ أخْصبَ روضُها - - بعْدَ الجفاف وأوْرقَ البستانُ

      ياليبيا ، سقطَ المكابرُ وانتهى - - فَلْيَطْوهِ عن ذهنك النسيانُ

      قومي على قدم الشموخ أبِيَّةً - - حتى يعزَّ بأهله البنيان

      ياليبيا، أخلاقنا في نصْرنا - - لغةٌ يصوغ حروفَها الإيمان

      للنصر في الإسلام معنىً شامخٌ - - يحلو به للمسلم الإحسان

      سقط العقيدُ بظلمه وضلاله - - فتأمَّلي ما يحمل العنوان

      تسمو بلادُ المسلمين وترتقي - - لمّا يعانق روحَها القرآنُ

      عبدالرحمن العشماوي -22-ذوالقعدة -1432 -الرياض






  2. #2
    مشرفة الأقسام النسائية الصورة الرمزية خيالة بلي
    تاريخ التسجيل
    5 - 7 - 2008
    الدولة
    قلب أمــــــــــــي
    المشاركات
    7,522
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    611

    افتراضي رد: قصيدة (سقط المكابر)للعشماوي

    قصيدة رااائعه جداً

    شكراً لك أخي مشعل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,417
    معدل تقييم المستوى
    564

    افتراضي رد: قصيدة (سقط المكابر)للعشماوي

    الشكر لك أنت أختي خيالة بلي على مرورك .............

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا