زهير بن قيس البلوي
15891 ـ وعن علقمة بن رَمْنَة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعث عمرو بن العاص إلى البحرين ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سرية ، وخرجنا معه ، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «يَرْحَمُ اللَّهُ عُمْراً» فتذاكرنا كل من اسمه عمرو.
فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «يَرْحَمُ اللَّهُ عَمْراً» (قال) ثم نعس الثالثة فاستيقظ فقال: «يَرْحَمُ اللَّهُ عَمْراً» .
فقلنا: يا رسول الله من عمرو هذا؟ قال: «عَمْرُو بنُ العَاصِ» قلنا: وما شأنه؟ قال: «كُنْتُ إذَا نَدَيْتُ النَّاسَ إلى الصَّدَقَةِ جَاءَ اجْزَلَ مِنْهَا، اقُولُ: يَا عَمْرُو أَنِّى لَكَ هَذَا؟ قال: مِنْ عِنْدِ الله، وصَدَقَ عَمْرٌو، إنَّ لَهُ عِنْدَ الله خَيْراً كَثِيراً».
قال زهير بن قيس: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلّم قلت: لألزمن هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إِنَّ لَهُ عِنْدَ الله خَيْراً كَثِيراً».»
رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: قال زهير: فلما كانت الفتنة، قلت: أتبع هذا الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما قال، ورجال أحمد وأحد إسنادي الطبراني ثقات.
الكتاب / مجمع الزوائد
المؤلف / علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي
...........................
2843 زهير بن قيس البلوي قال بن يونس يقال إن له صحبة يكنى أبا شداد شهد فتح مصر وروى عن علقمة بن رمثة البلوي وروى عنه سويد بن قيس وقتلته الروم ببرقة سنة ست وسبعين وذكر له قصة مع عبدالعزيز بن مروان قال فيها إنه قال لعبدالعزيز وهو أمير على مصر وقد ندبه إلى برقة فخاطبه بشيء فأجابه زهير أتقول لرجل جمع ما أنزل الله على نبيه قبل أن يجمع أبواك هذا ونهض إلى برقة فلقى الروم في عدد قليل فقاتل حتى قتل شهيدا.
الإصابة في تمييز الصحابة .
.....................
(1774) ـــ
زُهَيْر بن قَيْس البَلَوِي.
قال أبو نصر بن ماكولا: يقال: إن له صحبة، وهو جد زاهر بن قيس بن زهير بن قيس، وكان زاهر ولى برقة لهشام بن عبد الملك، وقبره ببرقة.
أسد الغابة في تمييز الصحابة .
............................
قال خليفة بن خياط: وفي سنة خمسين اختط «عقبة» القيروانَ، وأَقام بها ثلاث سنين، وقُتل عقبة بن نافع سنة ثلاث وستين، بعد أَن غزا «السُّوسِّ الأَقْصَى»، قتله كَسِيلة بن لَمْرم، وقتل معه أَبا المُهَاجِر ديناراً، وكان «كسيلة» نصرانيّاً، ثمّ قُتِل «كسيلة» في ذلك العام أَو في العام الذي يليه، قتله زُهَيْر بن قَيْس البَلَوِي.
أسد الغابة في تمييز الصحابة .
...............................................
(334) ـ زهير بن قيس البلوي . عن علقمة بن رمثة البلوي . وعنه سويد بن قيس . قال الحسيني مجهول . قلتُ: بل هو معروف ذكره ابنُ يونس في (تاريخ مصر) فقال يقال أن له صحبة وكنيته أبو شداد وشهد فتح مِصر وقُتل ببرقة سنة ست وسبعين شهيدا. قال وكان سبب قتله إن الروم نزلوا ببرقة فأمره عبد العزيز بن مروان أنْ ينهض إليهم وكان عبد العزيز عليه واجد لأنه كان عامل أيلة فقاتل عبد العزيز لما دخل أبوه مصر فدارَ بينهما كلام فقال له عبد العزيز إنّك جلف جاف فقال له زهير يا ابن ليلى أتقول لرجل جمع القرآن قبل أن يجتمع أبواك هذا وهوذا أمر لأردني الله إليك ومضى معه على البريد فالتقى بالروم واستُشهد هو ومن معه كلهم. وذكره ابن أبي حاتم ومِن قبله البخاريُّ ولم يذكرا فيه جرحاً.
تهذيب الأسماء واللغات
المؤلف / يحيىَ بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني, النووي, الشافعي, أبو زكريا
............................
زهير بن قيس البلوي: شهد فتح مصر وسكنها، له صحبة ، قتلته الروم ببرقة من بلاد المغرب، وذلك أن الصريخ أتى الحاكم بمصر وهو عبد العزيز بن مروان أن الروم نزلوا برقة، فأمره بالنهوض إليهم، فساق زهير ومعه أربعون نفساً فوجد الروم فأراد أن يكف عن القتال حتى يلحقه العسكر، فقالوا: يا أبا شداد احمل بنا عليهم، فحملوا فقتلوا جميعاً المنذر بن الجارود مات في هذه السنة. تولى بيت المال ووفد على معاوية والله أعلم.
كتاب البداية و النهاية لـ إبن كثير
.................................................. ...................
وقال الواقدي وغيره: عزل معاوية بن أبي سفيان معاوية بن حديج. وولى مصر والمغرب مسلمة بن مخلد الأنصاري فولى المغرب أبا المهاجر مولاه. فلما ولي يزيد بن معاوية رد عقبة بن نافع على عمله، فغزا السوس الأدنى، وهو خلف طنجة، وجول فيما هناك لا يعرض له أحد، ولا يقاتله فانصرف، ومات يزيد بن معاوية وبويع لابنه معاوية بن يزيد، وهو أبو ليلى فنادى الصلاة جامعة، ثم تبرأ من الخلافة، وجلس في بيته، ومات بعد شهرين، ثم كان ولاية مروان بن الحكم وفتنة بن الزبير، ثم ولى عبد الملك بن مروان فاستقام له الناس، فاستعمل أخاه عبد العزيز على مصر، فولى أفريقية زهير بن قيس البلوى، ففتح تونس، ثم انصرف إلى برقة، فبلغه أن جماعة من الروم خرجوا من مراكب لهم فعاثوا فتوجهوا إليهم في جريدة خيل، فلقيهم فاستشهد، ومن معه فقبره هناك، وقبورهم تدعى قبور الشهداء، ثم ولى حسان بن النعمان الغساني، فغزا ملكة البربر الكاهنة فهزمته، فأتى قصورا في حيز برقة فنزلها، وهي قصور يضمها قصر سقوفه أزاج، فسميت قصور حسان ثم أن حسان، غزاها ثانية فقتلها، وسبى سبيا من البربر، وبعث به إلى عبد العزيز، فكان أبو محجن نصيب الشاعر يقول: لقد حضرت عند عبد العزيز سبيا من البربر، ما رأيت قط وجوها أحسن من وجوههم.
الكتاب / فتوح البلدان
المؤلف / أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري
......................................
وفيها يعني سنة ثلاث وستين غزا عقبة بن نَافع واستخلف على القيروان زهير بن قيس البَلَوي، فأتى السوس القصوى فغنم وسلم، وقفل، فلقيه كسيلة بن اليزم ـ وكان نصرانياً ـ فقُتل عقبة بن نَافع، وأبو المهاجر مولى الأنصار وعامة أصحابه ثم سار كسيلة فلقيه زهير بن قيس على يبَريد من القيروان فقُتل كسيلة وانهزم أصحابه، فقتلوا قت ذريعاً .
تاريخ دمشق لـ إبن عساكر
.....................................
زهير بن قيس البلوي
ولما ولي عبد الملك بن مروان بعث إلى زهير بن قيس مكانه من برقة بالمدد وولاه حرب البرابرة فزحف سنة سبع وستين ودخل إفريقية ولقيه كسيلة على ميس من نواحي القيروان فهزمه زهير بعد حروب صعبة وقتله واستلحم في الوقعة كثير من أشراف البربر ورجالاتهم. ثم قفل زهير إلى المشرق زاهدا في الملك وقال: إنما جئت للجهاد وأخاف أن نفسي تميل إلى الدنيا وسار إلى مصر واعترضه بسواحل برقة أسطول صاحب قسطنطينية جاؤوا لقتاله فقاتلهم واستشهد رحمه الله تعالى.
تاريخ ابن خلدون .
.....................
دَرْنةُ : موضع بالمغرب قرب انطابُلُس، قتل فيه زهير بن قيس البلوي وجماعة من المسلمين وقبورهم هناك معروفة، وذلك في سنة 76، وهي من عمل باجة بينها وبين طَبَرْقَة.
معجم البلدان للحموي
المفضلات