حسبي الله عليه وعلى كل حاكم مايخاف الله في رعيته
تقبل مروري
من المؤكد أن الجميع قد سمع أو شاهد أو حتى قرأ ما حدث فى تونس تلك الدولة الاسلامية الشقيقة من مظاهرات و احتجاجات و أعمال عنف و شغب من جميع الأطراف و الذى أدى بدوره الى انهيار النظام الحاكم و ( هرب ) رئيس الجمهورية إلى المملكه العربيه السعوديه التي احتظنت هم العرب وما زالت تحتظن الهموم العربيه كما عهدناها ولن نستغرب وجود العابدين في السعوديه بعد رفض فرنسا ضيافته
السعوديه ارض الضيافه والامان والاستقرار ولم تتخاذل ابدا بوجه دخيل او ضيف يطلب حمايتها وكيف برئيس جمهوريه
كما واتمنا من الاسره الحاكمه بالمملكه العربيه السعوديه الاسراع بالتدخل وحماية تونس من الهلاك والنهب والخراب فلا اعتقد وجود من يستطيع اكثر من العائله المالكه السعوديه وعلى رئسها خادم الحرمين الشريفين مكانه عند اشقائنا التونسين
و لكن لى وجهة نظر بالرغم من كل ما حدث فقد قام الرئيس التونسى بالوعد و التعهد أنه سينفذ كل مطالب شعبه هذه المرة بل و أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ! فهل كان يجب على شعبه اعطائه و لو فرصة أخيرة و بعدها يتم الحساب أم كانت هذه فرصة للثورة فثاروا بدون أى حسابات لهذه الثورة !! فقد وصل الان حال البلد إلى ما وصلت إليه من تفكك و ضعف و عرضة للنهب و السرقة و أصبحت دولة بلا رئيس أو نقول بلا رئيس منتخب هذه المرة و فى فترة من عدم الاستقرار !!
فى رأيك أنت هل ما حدث هذا كان رد فعل طبيعى من الشعب تجاه رئيسه ( 23 عاما من الحكم ) أم أن هذه فعلة غير محسوب عواقبها !! و إلى أين تسيرى يا تونس !!!!!!
حسبي الله عليه وعلى كل حاكم مايخاف الله في رعيته
تقبل مروري
حسبي الله عليه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات