الله يرزق دينه من يخلص له العمل
شكرا اخي
تابعت عدة مرات رئيس الوزراء اسماعيل هنية وهو يؤم المسلمين في غزة المحاصرة عبر فضائية الأقصى وحقيقة يندهش المشاهد وهو يرى رئيس وزراء يؤم المسلمين ودموعه تترقرق على وجنتيه فيعود إلى مئات السنين عبر التاريخ ليتذكر الخلفاء والقادة في ذلك العصر الزاهر
كتبت عدة صحف ومنتديات عن أبو العبد كما يكنى وبإعجاب شديد متحدثين عن الآية التي أبكت الرئيس
فبنبرات شجية خاشعة صدح صوت الإمام معلنا بدء صلاة التراويح.. وفي الركعة الثامنة ما أن تلا قوله تعالى: { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْإِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف : 128 - 129] حتى سقطت دموعه وانسكبت تباعا.
العبرات المنهمرة أمام آيات تحكي عن الوعد الرباني للصابرين لم يكن صاحبها سوى رئيس الوزراء الفلسطيني المقال "إسماعيل هنية"، الذي بكى تضرعا لله أن يفرج كرب غزة ويزيل حصارها الذي يخنقها به الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام.
وفي كل مساء يتوافد المئات لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الغربي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة؛ طمعا في الصلاة خلف هنية الذي يحرص على الصلاة إماما بالمصلين بعيدا عن أجواء السياسة والاجتماعات والجدول المكدس بعشرات القضايا، ولا تكاد ليلة تمر إلا ويكون حاضرا.
ورغم آلام الحصار ومرارة المعيشة ترتسم أمارات الفخر والإعجاب على وجوه الكثيرين وهم يقفون خلف أول رئيس وزراء في العصر الحديث يؤم المصلين، والأعجب دعاؤه وتضرعه أن يرحم الله شهداءهم ويفك حصارهم ويطلق معتقليهم مما يجعلك تدعوا لهذا المجاهد الصامد الذي عاش قضية أمته وشعبه
نصر الله فلسطين وحرر الاقصى ووفق ولاة أمور المسلمين
رابط الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة عساس المطر ; 09-24-2008 الساعة 09:46 PM
الله يرزق دينه من يخلص له العمل
شكرا اخي
لقد تذكرت أخي الفاضل مسلسل الاقتتال الدموي الداخلي بين أخوة البيت الواحد فما زال مستمراً حتى في شهر رمضان المبارك،شباب فتح شباب حماس والمجازر والفضائع التي ترتكب من الطرفين فيما بينهم بحثاً عن الانفراد بالسلطة ،كل ذلك على حساب القضية الفلسطينية ،والضحية هم أبناء الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره.
حسبنا الله ونعم الوكيل
كما قال الشافعي: "رأيي صواب يحتمل الخطأ ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات