درر الشعــر

	بسم الله الرحمن الرحيم كاتب القصيده لا يحتاج إلى تعريف ولا إلى بيان أو توضيح فكم كان نبراس للعلم والفصاحة والبلاغه والبيان ( قصيده لأمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين ) ( الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه )

الناس من جهة التمثيل أكفاءُ=أبوهم آدم والأم حواءُ
نفسُ كنفس وأرواحُ مُشاكلةٌ=وأعظُم خُلقت فيها وأعظاءُ
وإنما أمهاتُ الناسِ أوعيةً=مستودعاتَ وللأحساب آباءُ
فأن يكن لهم من أصلهم شرفٌ=يفاخرونَ به فالطين والماءُ
ما الفضلُ إلا لأهل العلم إنهم=على الهدى لمن أستهدى أدلاْءُ
وقيمةُ المرء ما كانَ يحسنهُ=وللرجالِ على الأفعالِ أسماءُ
وضِد كلٌ أمرئٍ ما كان يجهلُهُ=والجاهلون لأهل العلمِ أعداءُ
وإن أتيتَ بجودٍ من ذوي نسبٍ=فأن نسبتنا جودٌ وعلياءُ
ففُز بعلمٍ ولا تطلب به بدلاً=فالناس موتى وأهل العلمِ أحياءُ

doPoem(0)

نقل مميز

وقد ورد نقل مغاير في لفظة "التمثيل"
بلفظ "التمثال"

ولا مشاحة ..


بوركت أخي الساري

شكراً لمرورك أخي يوسف
تعقيبك ينم عن أهتمامك بالأدب العربي

فعلا قد ورد لفظ التمثيل بشكل مغاير ولكننا أخذنا بالأوثق

ولك خالص شكري وتقديري

أخوك الساري

وفي الجهل قبل الموت موت لأهله،،،،،وأجسامهم قبل القبور قبور


الأخ الساري


قصيده رائعه ونقل مميز

رزقنا الله وإياك علماً نافعاً@


يعطيك العافيه.

وضِد كلٌ أمرئٍ ما كان يجهلُهُ

والجاهلون لأهل العلمِ أعـداءُ

وإن أتيتَ بجودٍ من ذوي نسبٍ

فأن نسبتنـا جـودٌ وعليـاءُ

ففُز بعلمٍ ولا تطلب بـه بـدلاً

فالناس موتى وأهل العلمِ أحياءُ