زوجتــك .. تحدد شاربك !!

اقتباس//

وصّت أمٌ بنتـــها قبل زفها الى زوجـــــــــها فقالت:

أي بنية...,إنك مفـــــــــارقة بيـــتك, الذي من خـــرجت , الى رجــــل لم تعرفيــــــــه, فكــــــــوني له (امـــــة ليكون لكِ عبــــــــداً), واحفظي له خصـــــالا عشــــــراً؛ يكـــــــن لكِ ذخــــراً, فاما الاولى والثانية: فالرضــــا بالقنـــــــاعة وحُسن الســــمع والطــــــــــاعه....وأما الثالثة والرابعة: فالتـــــــــفقد لمواقع عينـــــــــــيه وأنــــــــــفه, فلا تقع عيـــــــنه منك على قبــــــــيح , ولا يشــــــــم انفه منـــــــك الا أطيــــب الريح....واما الخامســــة والسادسة:..فالتــــــــفقد لوقت طعـــــــــــامة ومنــــــامه, فإن شدة الجـــــوع ملهـــــــبة, وتنغــيص النوم مغــــــضبه.....واما السابعة والثامنه...فالاحـــــراز لمــــــاله والارعـــــــــاء على حشــــــــــمه وعيــــــــاله....واما التاسعة والعاشرة....فلا تعصـــــــي له أمــــــــــراً ولا تفـــــــشي له ســـــــراً...فانك ان خالـــــــــفت امــــــــــــره اوغرتِ صــــــــــدره وان افشــــــــــيتِ سره لم تأمنـــــــــي غدره واياك والفــــــــــــرح بين يديه اذا كان مهــــــــــتما ,والكـــــــــــآبه لديه اذا كان فـــــــرحا.....

ثم أما بـــــعد

أفَـــل الرجل عن قضـــيته..., وتأقلم مع الحياة العصرية وما يســـــــــمى (حقـــــوق) / (اضـــــــــطهاد) / (حـــــــــرية) / (محـــــــاكاة) وبقي ممغـــنطاًايجابــــــــــياً للنــــــــصف الأخــــــــر

الســـــــوق بؤرة (مجتــــــمع) وقُصــــــاصة ( أســـــرة) ومفـــردة ( للأزواج) لـــذا....,:
تُشــــــــاهد فيــه (احداثيــــات) العــــــــلاقة بين الــــــزوج و الــزوجة ....,
فزوجٌ يحمــــــــل الطــــفل الرضيــــــــع بين يديه وزوجتــــــــه تســـــبق الريــــــح هنــــا و هنــــــــاك...وزوجٌ يحــــــــمل الاعبـــــــــاء والـــــزوجة تتــــــــثاقل عبـــــــاءتها على كتــــــــــفها...وزوجٌ يقف خـــــــارج السيـــــــــاج يتـــــــقاطر عرقا و نظـــــــــراته تســـــــــرق من بهــــو المكـــــــــــان قصــــــــة ((كـــــــــرامة الرجــــــــل )) ... وزوجٌ رأســــه بالارض تتـــابع خطــــــــواته خطـــــــــوات زوجــــــــــته كالــــــعبد الاجــــــير ... وزوجٌ يتوســـــــل الى زوجـــــــــته ان يغــــــــــادر وسيــــــــــعود في الــــــــغد لنــــــــــــــفس الــــــدور ..... وزوجٌ تأمره زوجــــــــــته يفـــــــــــــاوض على تقلـــــــــيل الســــــعر كـ(الســــــــكرتير) وتخـــــــــرج لمــــــــكان أخـــــر... ..... وزوجٌ يشـــــــــاور زوجــــــــــته في خصــــــــوصيات لبــــــــاسه فتزجــره حيـــــنا وحيــــــــنا تعـــــطف عليه..........وأخــــيراً زوجٌ يســــــتشير زوجته في ( شارِبه )

ابداع وتميز بالنتقاء تقبلوا مروري

مقال يحكي وللأسف حال بعض المتزوجين

عروق السحاب دمتم ساخراً

مقال رائع عروق السحاب

وقفت عنده كثيراً

رغم بعض التحفظات

فخيركم خيركم لأهله

لكن

دون الاستسلام أو التسليم

بوركت على هذا الطرح الراقي اخي عروق السحاب0

ولا تنسى وراء كل شارب عظيم مقص 0

وكم من شارب وراه حلاقه0

عظيمه يامصر العروبه 0عظيمه يامتنا العربيه من محيطها الى خليجها0
دربنا واحد وهدفنا واحد واللي مانحلق شاربه سوف يجي عليه الدور أذا اعطاه الله طولت عمر0

تحياتي0

مقال رائع

سلمت يداك

تقبل مروري

دي وإحترامي