جزاكم الله خيراً ونفع بكم
يسعدني أن أطلق بين أيديكم المحاضرة الثانية من سلسلة ‘محاضرة الأسبوع
والتي ستكون عبارة عن محاضرة مسموعة لأحد مشائخنا الأفاضل
-أقدمها لكم نهاية كل أسبوع – بإذن الله تعالى
وستكون محاضرتنا لهذا الأسبوع
اسم المحاضرة:
أعمى وأصاب الهدف
إلقاء الشيخ:
عبد المحسن الأحمد
::مقتطفات رحيقية مما ورد في المحاضرة::
تخيلوا لو أني وضعتُ هدفاً هناك ، ثم أعطيت كل واحد من هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بنعمة النظر ثلاثة أسهم ، ثم جاء المبصر الأول وهو ينظر إلى الهدف ، فأخرج ذلك السهم ، ووضعه في كبد القوس ، ونحن ننظر إليه ، فإذا به مفتول العضلات يشد ذلك الوتر ثم يطلق وإذا به بعيداً عن الهدف
والله الذي لا إله إلا هو ، أني أتفق معك أن بلال كان أشدهم عذابا جسديا
وأن عمار أشدهم عذاباً نفسيا
زميل لي في المستشفى كان يعاكس النساء ويؤذي محارم الله
ثم إذا به يحجز لمدة أربع وعشرين ساعة في أحد أقسام الشرطة فيقول
واسمع إلى قصة وقفتها وعايشتها بنفسي
هذه قصة لزميل لي ، والله كان هذا الزميل لا يصلي إلا إذا كان معي خجلاً مني
لا خجلاً من ربه سبحانه
وإن كان في ذاك الزمان أعمى أصاب الهدف!
ووالله لم تعقم أرحام النساء أن تلد لنا من يصيب الهدف وهو أعمى
(إن سعيكم لشتى )
منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة
( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه )
سوف تلاقيه ! سافر حيث شئت ، وافعل ما شئت…
أصاب الهدف ، فأي هدف ؟؟؟
وما الذي أصابه أصبته أنت !!
ذاك أعمى ما رأى غير الظلام
لا رأى شمساً ولا عرف القمر
يسمع الأشياء يجهل شكلها
كيف يبدو الطير أو كيف الشجر
هل سألت نفسك من يكون ذلك الأعمى
هل أشتاقت نفسك أن تعرفه
!هل اشتقت أن تكون معه في الجنه
إذا أستمع معي إلى هذه المحاضره
حجم المقطع: 4.9 MB
نوع الملف: RAM
مع أطيب الأماني لكم بأمتع الأوقات وأنفعها..
ولا تحرمونا ووالديَّنا من دعائكم..
إعداد المادة العلمية: الأخت المحبة لرسول الله
تصميم وتقديم وإخراج أخوكم
رحـيـق الـورد
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات