أولاً: أنا سمعت أنه لا يوجد شي اسمه مطوع بل يقال عنه رجل ملتزم بالدين والله أعلم ولكنني أعرف أنه يوجد ملتزم بالدين
وأنا والله لست ضد أي رجل ملتزم بالدين والله أنني من الأشخاص الذين يقدرونهم ويدافعون عنهم وخاصة في القضايا التي تخص الهيئة مثل آخر الأحداث المعروفة التي حصلت من مطاردات من قبل الهيئة وكانت وكأنها أرض خصبة وفرصة لكل علماني وكل شخص بعيد عن الدين أن ينتهز فرصة كهذه ويقوم ينتقد عمل الهيئة
ولله الحمد تكلمت ودافعت عنهم في منتديات كثيرة وهم يستحقون ذلك .
ولكن موضوعي عن ترك لبس العقال
من المعروف أننا نعمل بتعاليم الدين ونعمل بما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية (الأحاديث) وغير ذلك لا يجوز إلا عندما يكون فيه موضوع جديد استحدث في عصرنا هذا ولم يكن في العصور القديمة وهنا يستخدم علماء المسلمين شي اسمه
( القياس ) بتحليله أو تحريمه ويعتمد على كثرة رأي الأغلبية وعلى اتفاق علماء المسلمين
ألاحظ بأن بعض الملتزمون بالدين لا يلبسون عقال وتجد الواحد منهم عدم المؤاخذة مشرتح في نفسه وهيئته وتجد الشماغ أو الغترة كل شوي تزحلق للخلف ونازله على نصف رأسه وأطراف الغترة مدليه من الجانبين للخلف
وتحس بأن هذا الشخص مهستر في لبسه وهيئته
سمعت من أحد الشيوخ يقول السبب هو الزهد في الدنيا
هل الزهد بالدنيا بترك العقال وتقوم تخبل في نفسك وتخلي شكلك مهستر
وهل الزهد بترك العقال وتركب سيارة قيمتها مائة ألف أو مائة وخمسون ألف وأثاث بيتك مكلف الشيء الكثير ؟!!!
وهذه قصة أحد زملائي بالعمل وصديقي خارج العمل
زميلي وصديقي بالعمل راح دوره ثلاثة أشهر وكان حليق الذقن ولما رجع وشفته لم أعرفه وحسبته أفغاني وكانت ذقنه طويلة وغير مرتبة ومنفوشة مع كل جانب وهو من النوع إلى يطلع فيه الشعر بكثافة حتى أنني أشاهد الشعر طالع من تحت رقبته من الخلف في أماكن أعرف بأنها بالعادة لا يطلع فيها شعر ولكنني قلت سبحان الخالق على كل شي قدير
وأنا أعرفه أنه ذكي في تعامله مع الناس ولكن لاحظت عليه بعد أنا قام بإعفاء ذقنه أنه بدأ ينخبل ويهستر في نفسه وفي لبسه للغترة ويستدلخ وكأنه على النية لأن الملتزمون تجد أنفسهم دائماً طيبة وما يفرضوا إلا حسن النية ووصل به الأمر يمكن لو أقول له 1+1 يساوي كم يمكن يقول 600 ودائماً محلق على الصفر ويحك رأسه بكثرة حتى أنني قلت الله يستر لا ينجن علينا هذا
وتحس أنه مضطرب وغير متزن وأصبح كأنه تائية ما يعرف أيش يصلح
هل الزهد بالدنيا أن تصبح خبل ومهستر في نفسك وهل الزهد هو أن تحلق رأسك على الصفر وتستعرض في المليون كيه في رأسك وعلباتك وتحك راسك 24 ساعة شوي ويطلع الدم والمخ
المفروض يتصرف بطبيعته وهيئته ويتعامل مع الناس بذكائه ويظهر بمظهر حسن أمام الناس باللبس الذي يتوافق مع ديننا ويترك عنه الخبال والأهبال ويترك عنه كثرة حكة الرأس التي لم ينزل الله بها من سلطان
ويوجد غيره زملاء بالعمل أكبر منه سناً ومنهم شايب ذقنه بيضاء وملتزم بالدين ويوجد واحد ثاني ولكنهم على هيئتهم ولبسهم لا يخالف الشرع ويتبعوا السنة ويلبسون عقال ويتعاملوا بذكاء وبطبيعتهم ومنهم من هو ملتزم بالصيام يوم الاثنين والخميس ونعرف أنهم يتهجدوا وفيهم خصال حميدة مثل واحد منهم لما يسمع قصة عن شخص فيها ما يغضب الله تجده لا يزود على كلام الناس بل تسمعه يقول الله يهديه ودائماً والله لما أكلمه بالجوال يختم كلامه معي بكلمة والله تشرح صدري ويقول الله يوفقك
هل الزهد بالدنيا بترك لبس العقال وهل لبسه حلال أم حرام أم سنة أم بدعه
الشيء إلى نعرفه أن لبسه لا حرام ولا حلال وأنه شي عادي
لا تحاسب بلبسه أو بتركه
أنا أعرف أن فيه أشخاص لا يلبسون العقال من باب أنه ما يحب لبس العقال فهذا بكيفه مثله مثل إلى يلبس الشماغ والعقال بدون طاقية
كل هذا يعتمد على نيتك اتجاه ما تفعله
فهل ترك العقال سنه سنها شخص واتبعوه وهل أتباعها يعتبر بدعه على حسب نيته في تركه أو لبسه ؟؟؟؟ من لديه إجابة مثبته من القرآن أو من السنة يتفضل
المفضلات