الاخ مشراق00 السلام عليكم
تحيه طيبه وبعد
كتب الله لك الاجر وكفاك عذاب القبر ونجاك يوم الحشر
واسال الله أن تجد هذه الكلمات مكانا في قلوبنا جميعا لنبلغ تقوى الله
والسير على سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وجزاك الله خيرا@
أخي في الله ..
لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك :
ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيب ؟ من أنت ؟!!
هل أنت فلان الكذاب ، أو الغشاش ، أو المرائي
، أو المنافق ، أو .. أو ؟!
أم أنت فلان المؤمن ، أو الموحد ، أو القوَّام ، أو الصوام ،
أو القائم بالقسط ، أو الذكير، أو الصديق .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟!
أجبني ـ أخي ـ الآن ، قبل أن تنبأ به غدًا على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر ،
يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ .
إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!!
إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه ، ونسي الله الذي خلقه ،
ما هي وظيفتك في خدام الله ؟! إن قلت لي : لا شيء .
فأنت ـ أيضًا ـ لا شيء ، فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك
فلا نفع لك في هذه الدنيا ، ولا قيمة لك عند الله ،
فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله ،
فيعظم الله في قلبه ، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا لا تطيق
ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك .
أخي الحبيب ..
لا تخادع نفسك ، فأنت على نفسك بصير ،
لا تقل : كنت وكان وسوف ، فإنها حبائل الشيطان ،
بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
فإن أدركت أنك في الحضيض ، فقل لها : وحتى متى ؟!
فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكرها بالله الرحيم ،
فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور ،
فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ،
وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
وإن كنت على خير فإياك أولا أن تغتر أو تعجب ،
بل سل نفسك حينئذٍ : أين شكر النعم ؟!
وهل ما أنا فيه استدراج ؟ ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في زيادة ،
فإن كنت في نقصان فهنا البلية الكبرى ،
لأنَّ الموت قد يفجأك على هذه الحالة ، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها ،
ويوم بعيد صمته ، وتركن على أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا ،
فما عساك تصنع حينها ؟
قال ابن مسعود : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة ،
وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته ،
ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ،
ولا يدرك حريص ما لم يقدر له .
أخي ..
أفق من غفوتك ، وانهض من رقدتك ، فالعمر قليل ،
والعمل كثير ، فإلى متى النكوص والفتور والتواني والكسل ،
إلى متى هجران الطاعات ؟ وترك المندوبات ؟
بل قل : ترك الواجبات ، وآكد الفرائض المحتمات ،
واستمراء المعاصي والسيئات ، والاجتراء على الوقوع في المهلكات .
إلى متى ؟! إلى متى ؟
يا نفس : بالله أجيبيني !! مادمت تعرفين أنَّك لا تساوين شيئًا عند الله ،
وأنَّك رضيت بالهوان فآثرت نعيمًا فانيًا ، وزهدت في جنات خالدة ،
أما تنظرين إلى من ساروا في هذا الدرب كيف فتنوا ؟
كيف ذلوا وصغروا ؟ كيف شقوا فما والله سعدوا ؟
ثمَّ بعد ذلك إلى الردى تريدين !!
لا .. لا لن أنصت لحديثك مرة أخرى . بل سأبدأ من اللحظة ،
سأبدأ في الحال صفحة جديدة في عمري لا شعار لي فيها إلا الجدية في الالتزام .
ومن هنا البداية ، فاعرف اولًا من أين أوتيت ؟
وكيف قهرت جيوش النفس والشيطان حصون قلبك فأردتك ،
ضع يدك في يدي ، وتعال نعمل سويًا لأجل رضا ربنا ،
حتى نصل بإذن الله إلى الجنة.
لفضيلة الشيخ / محمد حسين يعقوب
الاخ مشراق00 السلام عليكم
تحيه طيبه وبعد
كتب الله لك الاجر وكفاك عذاب القبر ونجاك يوم الحشر
واسال الله أن تجد هذه الكلمات مكانا في قلوبنا جميعا لنبلغ تقوى الله
والسير على سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وجزاك الله خيرا@
doPoem(0)
وإنك إن أهديت لي عيب واحدٍ =جدير إلى غيري بنقل عيوبي
doPoem(0)
جزاك الله خير وجزى الله كاتبها ايضا الف خير
أذا لم تستمع لهذه المحاضره فأنصحك بالاستماع لها
[blink]دمعة سجين[/blink]
واذا ماعندك وقت الان فأنصحك بحفظها بجهازك والاستماع لها في وقت فراغك
رابط الحفظ بعد اختيار حفظ بأسم من زر الفارة الايمن
مــــــن هنــــــــــــــــا
الاخ مشراق 2005
الله يعطيك العافيه
جزاك الله خير
وجعلها الله في موازين حسناتك
تقبل احترامي
اخوك ماهر بن سالم العرادي
الاخ / مشراق 2005
جوزيت خيرآ
زوجت بكرآ
انجبت عشرآ
ماتوا جميعا في سبيل الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات