الله يجزيك خير ياشيخي عبدالله ك
ليس في الدنيا أبله ممن يريد معاملة الحق سبحانه على بلوغ الأغراض.
فأين تكون البلوى إذن ؟.
لا والله، لا بد من انعكاس المرادات ومن توقف أجوبة السؤالات، ومن تشفي الأعداء في أوقات.
فأما من يريد أن تدم له السلامة والنصر على من يعاديه، والعافية من غير بلاء، فما عرف التكليف، ولا فهم التسليم.
أليس الرسول صلى الله عليه وسلم ينصر يوم بدر ثم يجري عليه ما يجري يوم أحد.
أليس يصد عن البيت ويقهر بعد ذلك.
فلا بد من جيد ورديء، والجيد يوجب الشكر، والرديء يحرك إلى السؤال والدعاء.
فإن امتنع الجواب، أريد نفوذ البلاء، والتسليم للقضاء.
وههنا يبين الإيمان، ويظهر في التسليم جواهر الرجال.
فإن تحقق التسليم باطناً وظاهراً فذلك شأن الكامل.
وإن وجد في الباطن انعصار من القضاء لا من المقتضى فإن الطبع لا بد أن ينفر من المؤذي دل على ضعف المعرفة.
فإن خرج الأمر إلى الاعتراض باللسان، فتلك حال الجهال نعوذ بالله منها.
الله يجزيك خير ياشيخي عبدالله ك
جزاك الله خير ياعبدالله صالح
وشكرا لك
مشكورين على المرور
يعطيكم العافيه وبارك الله فيكم
دمتم بود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات