قـبـِّـلـهـا ... وعـلـيَّ إثـمـهـا ...!!!

الحمد لله وحده وبعد ،،،
... القــُـبـله .. هي رسول المحبه والود بين الزوجين ...
ورصيد لا ينضب من العاطفه بينهما ..
في حياة الغرب .. لابد .. من أن ( يمطق ) الزوج .. زوجته في الخرجه والدخله .. في ذهابه وعودته .. من وإلى بيته ..
وهي تفعل الشئ نفسه .. إذا كان زوجها قد سبقها إلى المنزل ..
فالمفهوم لديهم .. أن لا قبلات .. معناها .. أن عاطفتهم نحو بعضهما .. بدأت في التلاشي .. ومن ثم ينفصلان ..!!

المـُـلفت للنظر أن القبله عندهم لم ترد في مزامير داوود .. ولا في توراة موسى .. ولا حتى في إنجيل عيسى .. وعلى جميع الرسل السلام ..
ولكنها وردت على لسان سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
الذي أرشدنا وأوصانا أن نتودد لزوجاتنا ولو بــِـقبله ..

وإن كنا في هذا المقام نقصد القـُبله .. ( الطياري ) وليس غيرها ..
فلو تمعنا في الأمر لوجدنا .. أن لها مفعول إيجابي .. في العلاقه الزوجيه ..
فتـُبعد الشياطين .. وتعطي للمرأه طاقه من السعاده والإطمئنان .. وللزوج راحه ومزيد من الحب لزوجته .. ولأبنائهم .. الثقه والإستقرار النفسي في حياة أسريه سعيده ..

نحن المسلمين .. لدينا سلوكيات إنسانيه .. علمنا إياها ديننا الحنيف ..
بينما هم إكتشفوا سلوكياتهم من تجاربهم .. وعاشوها ..
ونحن لا نلقي للأمر بالا ..

في مجتمعاتنا .. نطبع القـُبل على يد الوالد ورأس الأم .. ووجه الأبناء .. وجبهة الأخت ... وعندما نصل للزوجه ..
يا دوب الزوج يمد يده لزوجته .. وهو على إستحياء ..

أقول ...
نحن نفتقر إلى أن نرقى إلى عظمة ديننا ..
لأن التركيز .. وعظا وإرشادا على السلوكيات في الإسلام .. له مردود إيجابي على الحياه الأسريه ..
فإذا كنا نحاضر ونعظ ونرشد ونكتب .. عن فوائد العسل .. والفياجرا.. ومتى تطهر المرأه من حيضها ..
فإن جانب السلوكيات في الإسلام .. يستحق منا ..
أن نعطيه حقه أيضا ..

فيا أيها ( البعل ) ....... قبــِّـل ( بعلتك ) .. في سفرك وعودتك ..
ولي .. وللقراء الكرام .. الأجر من عند الله .. عز وجل ..!!!

سيدي الفاضل‘‘
راعــــــي.. الذلول..

كلمات رائعة فعلاً ....وذائقة ذو شفافية مطلقة

دمت لنا ولمن أحببت


لك محبتي ومودتي

العثماني

الغالي العثماني ..

بارك الله فيك ...
أشير هنا .. إلى فقداننا أعني البعض .. للسلوكيات الإسلامبه في معاملاتنا الإسريه .. قد أوهم بعض أعداء الإسلام من الغرب ومن أبناء جلدتنا .. اننا متخلفون .. وهذا خطأ بطبيعة الحال ..
فعدم تركيزنا إعلاميا .. على سلوكيات الإسلام.. مهد الطريق لكي يخترقوه أعدائه .. حسب وهمهم ..

فنظام البيئه .. الذي شاغل الدنيا الآن .. موجود لدينا كمسلمين منذ 1400 سنه ..

أماطة الأذى عن الطرق ... الحجر الصحي .. عدم تلويث المياه ..

بارك الله فيك..!!

السلام عليكم ورحمة الله
العزيز الغالي راعي الذلول
اسعد الله اوقاتك بكل الخير
يسعدني انا اعود واجدك هنا في المنتدى ...
اشتقنا لمواضيعك ولطرحك الرائع مضمونا واسلوبا
وارسل لك عبر هذه الصفحة محبتي وتقديري وعاطر تحياتي

.............................

[QUOTE=راعي الذلول]

أقول ...
نحن نفتقر إلى أن نرقى إلى عظمة ديننا ..
لأن التركيز .. وعظا وإرشادا على السلوكيات في الإسلام .. له مردود إيجابي على الحياه الأسريه ..
فإذا كنا نحاضر ونعظ ونرشد ونكتب .. عن فوائد العسل .. والفياجرا.. ومتى تطهر المرأه من حيضها ..
فإن جانب السلوكيات في الإسلام .. يستحق منا ..
أن نعطيه حقه أيضا ..

فيا أيها ( البعل ) ....... قبــِّـل ( بعلتك ) .. في سفرك وعودتك ..
ولي .. وللقراء الكرام .. الأجر من عند الله .. عز وجل ..!!!


....................

اتفق معك كل الاتفاق
وانا من مؤيدين هذا الاسلوب وكل طريقة مفيدة في العلاقة بين الازواج
الاحظ على بعض الازواج انه حينما يكلم صديقه او مديره في العمل بالجوال يكون في قمة الاحترام ... وكلماته كلها لطيفة وناعمة
بينما لو اتصلت عليه زوجته فانها ينهرها وعلى مسمع ممن هم حوله ...
اتعجب لهذا الاسلوب فالمفروض ان يكون الزوج رقيقا لطيفا مع زوجته قبل اي احد اخر

وبالعودة للقبلة اقول ان لقبلة تعبير عن حب ومودة ... تتدفق لحظتها المشاعر الحميمة وتطرد اي توتر او ملل او ضجر يصيب الحياة الزوجية

لا اعلم ما الحكمة من التعامل الخشن بين الازواج ....
ربما عند البعض اثبات الجولة ... وعند البعض الاخر تعويض لنقص في الشخصية ... وعند اخرين تعبير عن القرف والملل من الزوجة ...

لك محبتي عزيزي راعي الذلول
اخوك ناصر

تحياتي لك الله يعطيك العافيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أخي الغالي .. ناصر ..
ترددت كثيرا .. في معرفة ناصر المنتدى .. هو ناصرنا .. ألذي أعرفه سابقا .. قبل غيابي هنا ..
وقلت في نفسي إن كان هو .. فلا بد أن يرسل لي ردا ... لأعرف ..
نظرا لما بيننا من معرفه وموده من خلال منتدانا ..
وها أنت سبـّاق للخير دائما .. فالقلوب شواهد ..

.. لا أدري ولا أعلم سببا .. للنظره عند البعض للمرأه .. فلا زلنا نسمع عند طاريها .. فيقول البعض .. أكرمك الله .. وكأنها رجس من عمل الشيطان ..
بينما كانت المرأه في أوروبا في القرن السابع عشر .. تـُعقد عنها المؤتمرات الكنسيه .. ليبحثوا .. هل هي إنسان أم شيطان ..

أضيف هنا ..
روي أن الأقرع بن حابس جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورآه يقبل طفلا فقال له : أتقبلون الأطفال عندكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، قال فوالله إن لي عشرة أطفال ما قبلت واحدا منهم ، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : وهل أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك )

وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نساءه قبل خروجه للمسجد للصلاة ...

وقد قال بأبي هو وأمي ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بالنساء خيرا )

أنقل لك أعلاه .. لعلنا نرقى كمسلمين إلى عظمة ديننا .. لنرقى معه


ناصر .. الغالي .. تقبل تحياتي ..!!