موضوع مهم وخطير جدا
وهذى مشكله بدائت تتفاقم فى مجتمعنا
على اللعموم
ودعواتى القلبيه
ان ييسر امور الزواج للشباب والفتيات
ويستر الله الجميع
دمت بخير
مُعلِّمة تصرخ: أريد زوجاً وأدفع مليوناً..!؟
أعلم أن الغالبية متلهفة لمعرفة تفاصيل القصة.. وعنوان هذه المعلمة؛ ليتقدم فوراً لخطبتها؛ فالمبلغ المرصود ليس بالقليل..وستجده يُفكِّر في المشاريع المستقبلية التي سينفذها صبيحة يوم زواجه.. وقطعاً لن يفكر في "شهر عسل" ولا حتى "بصل"؛ لأن كلامه المعسول انتهى ليلة الدخلة.. وحصل على ما يريد.. "المليون ريال"..!!؟
هنا توقفت أحلامها.. وبدأت أحلامه.. شاب في مقتبل العمر.. انطبقت عليه المواصفات؛ فتقدّم، وكانت العروس من نصيبه، وقطعاً المليون؛ فهذا من حقه، وشرط من شروط الزواج.. علماً بأن هذه المعلّمة لا ترفض المتزوجين، وتؤيد التعدد، وتدعو له..! فلا مانع أن يكون المتقدم ذا مثنى وثلاث، المهم أن يستوفي الشروط، وأن يراعي الله فيها.. إليكم الشروط أو الحكاية التي آمل أن تكملوها لتجدوا في النهاية مربط الفرس أو العنوان:
كشفت دراسة حديثة أن 80% من العوانس تتراوح أعمارهن بين الـ(30) والـ(40)، وأن العنوسة تزيد في مستويات التعليم العالي، وأن غالبية العوانس يعملن في وظائف مرموقة، أي عالية الدخل. وقد أكدت الدراسة أن معدّل أو متوسط الراتب الذي يتقاضينه لا يقل عن 8 ريال، وشملت الدراسة التي أجراها الباحثان الدكتور سمير قطب والدكتورة فتحية الغزاني من جامعة طيبة، 450 فتاة من العوانس المتعلمات و250 من أولياء الأمور، وقد خلصت الدراسة إلى أن غالبية الأُسَر الفقيرة تزداد فيها العنوسة؛ كون هذه الفتاة المتعلّمة الموظفة هي من يقوم بأعباء المنزل والصرف على الأُسْرة؛ وبالتالي يرفض والدها تزويجها..
تقول الدراسة إن 27% من الفتيات عينة الدراسة يَعُلْنَ أُسَرهن، وأن 22% من الآباء لم ينالوا قسطاً من التعليم، وأن ما نسبته 19% من هؤلاء الآباء ليس لديهم دخل، وأنهم لا يعملون؛ فاعتمادهم المادي على بناتهم. وأوضحت الدراسة أن 23% من الآباء متزوجون من زوجة أخرى، وهذه معضلة أخرى في التربية والسلوك والعلاقات بين أفراد الأسرة..؟
65% من الأمهات لم يتعلمن، وبطبيعة الحال فإن نسبة البطالة أو عدم العمل ترتفع؛ حيث أوضحت الدراسة أن 68% منهن لا يعملن، وتفيد الدراسة بأن 15% من المبحوثات يعانين وفاة الأم..!
وقد أوضحت الدراسة أن من أهم أسباب رفض الفتاة الزواج من رجل متزوج هي نتيجة للخبرة السابقة والمعاناة والقسوة والتعامل السيئ الذي حصل مع الأم.. "فأنت أيها الرجل من أهم أسباب التشتت الأسري". وكشفت الدراسة أن 32% من المبحوثات يرغبن في الزواج من متزوج "جينا للكلام اللي يجمد على الشارب اللي تحبونه".. غالبيتكم يقول وصلنا للمليون ما دام هي راضية تتزوج من متزوج.. أقول لك: نعم، راضية، لكن كمِّل... ترى 75% منهن أن رفض الفتاة الزواج من رجل متزوج من أهم أسباب العنوسة.. غالبيتكم يقول "صح"، وبصوت عال.. ويقنع الآخرين "وش فيها إذا أنا متزوج"..؟ ويقول عين العقل.
60% يرين أن الإفراط في المواصفات والشروط من أسباب العنوسة، وتطالب هؤلاء الفتيات بالاعتدال في طلب مواصفات فارس الأحلام والتواضع، وهذه تنطبق على الفتيات والشباب "يطلب وجه باسكال وجسم هيفاء.. منين يا حسرة.. وما تشوف روحك أول على قول جدتي الله يرحمها.. من زينكم؟ شين وقوي عين..!".
ومن أهم ما جاء في الدراسة نقطة تتعلق بأولياء الأمور وطلباتهم وتعقيداتهم؛ حيث ذكرت الدراسة أن 58% يرين ضرورة تساهل أولياء الأمور مع الشباب الراغبين في الزواج، وعدم المبالغة في الطلبات والشروط "يعني بدل القصر حط استراحة.. وبدل الستين ألفاً خلها ثلاثين أو حتى عشرين وشجعوهم على السياحة الداخلية حتى لو ما عندنا، لكن الشكوى لله نقلل المصروف". وقد تحدثت الدراسة عن الآثار المترتبة على ذلك؛ حيث ذكرت أن 95% من الفتيات محل البحث ترى أنها متعطشة إلى إشباع غريزة الأمومة وحنان الطفولة والخوف من البقاء عانساً مدى الحياة والاضطرار للزواج من أي رجل لا يليق "يعني خبط لزق وأول واحد يتقدم بعد الإحباط".. وهذه "تزيد الطين بلة"، وتزيد من تراكم الأحزان والمآسي، وتكثر المشاكل؛ فليس من الضروري أن أحل المشكلة بمشكلة، أو أن أعالج الخطأ بخطأ أكبر قد يجرني إلى الهاوية وإلى ارتكاب المعاصي..! 90% ترى أن من أهم الآثار لهذه الظاهرة هي الانحلال الأخلاقي ووجود بعض مظاهر الانحراف السلوكي.. إذن الظاهرة ليست من الظواهر التي يستهان بها، ومَنْ يُرِد أن يحصل على المليون فليشارك في الحل..!
يا من تبحث عن المليون هل بحثت عن حلول لك ولمن حولك؟؟ هل راجعت نفسك؟ هل أنت ممن عضل ابنته أو شارك في عنوسة أخته؟.. هل أنت ممن تزوج وأهمل منزله الأول وظلم بناته وزوجاته؟.. أين العدل؟ وأين مخافة الله؟.. هل راجعت نفسك؟ هل شاركت بالتقليل من هذه الظاهرة الخطرة بالنصح والإرشاد لمن حولك؟..
هل.. وهل... وهل..؟
يُفترض بنا أن نكون مجتمعاً متماسكاً، أن نضع آليات لحل مثل هذه المشاكل.. ويا خطباء المساجد عليكم دور كبير في ذلك..!
أخيراً، توصلت الدراسة إلى بعض من الحلول، أهمها: منع الزواج من الأجنبيات، إضافة إلى تيسير المهور وتوفير فرص عمل للشباب..
إذن، البطالة مرة أخرى ـ والله إن البطالة تدخل في كل شيء ـ "حلوها وفكونا من السرقات والجرائم والمخدرات وغيرها من السلوكيات المنحرفة اللي تسببها البطالة"..؟
إضافة إلى أن الدراسة أوصت بتساهل أولياء الأمور والرضا والقناعة والاعتدال، وإنشاء ـ وهذه نقطة مهمة ـ مساكن لمن أراد أن يُكمل دينه؛ فشقة صغيرة بالتقسيط بدل الإيجار تحل أزمة السكن وتحل أزمة الزواج..
ومن المفترض مساهمة البنوك في مشروع الزواج وغيره من المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن "أدري أنه من المطالب المستحيلة؛ لأن البنوك لا تخدم أحداً.. بس لازم نقولها لعل وعسى يستحون ويشاركون بجزء من المليارات لعمل خير ولو مرة بحياتهم".
تؤمن الدراسة بتعدد الزوجات لفك أزمة العنوسة "كلام حلو بدينا نوص.. اللي وده يعدد.. أجزم بأنكم تقولون وين المليون..؟".
المليون يا سادة يا كرام لديك أنت وأنا، ولكنكم فكرتم في أنفسكم قبل تلك الفتيات.. أنانية الرجل "أنا ومن بعدي الطوفان" هي ما أوصلت المرأة إلى هذه الحال.. أجزم بأن الغالبية لم يقرؤوا المقال إلا ليبحثوا عن المليون.. أما الشفقة أو المشاركة في الحل أو حتى النية بالزواج بنية حسنة فهي قليلة..
طارت الملايين، وبقيت الزوجات ومعهن ملايين الأمور الإيجابية.. إذا كان هناك قلوب..!!؟؟
صالح بن عبد الله المسلم
مستشار إعلامي
موضوع مهم وخطير جدا
وهذى مشكله بدائت تتفاقم فى مجتمعنا
على اللعموم
ودعواتى القلبيه
ان ييسر امور الزواج للشباب والفتيات
ويستر الله الجميع
دمت بخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات