في أروع صور الوفاء والبر بالوالدين

العقيد العسيري يتبرع بكليته لوالدته.. واللواء النفجان يؤكد نجاح العملية





تبوك - نواف العتيبي:
في أروع صور الوفاء والبر بالوالدين قدم أحد المواطنين بمنطقة تبوك كليته هدية لوالدته والتي كانت تعاني من فشل كلوي بعد مطابقة الأنسجة وفصيلة الدم بينما حدث ذلك بمركز الأمير سلطان لأمراض وزراعة الكلى والتابع لبرنامج مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية حيث قام المتبرع العقيد محمد بن مغرم العسيري والبالغ عمره (45 سنة) بالتبرع لوالدته والبالغة (67 عاماً) والتي كانت تعاني من ضمور كان سيؤدي إلى فشل كامل في الكلية حيث يقول العسيري: لقد استبشرت خيراً بنجاح العملية وذلك بعد ما بدأت تعمل في جسم والدتي والحمد لله الذي مكنني من البر بها وهي على قيد الحياة وان أشاهدها تعود إلى حياتها الطبيعية والتي اربكها المرض مقدماً شكره لجميع القائمين على العملية من فريق طبي ولادارة البرنامج على كافة التسهيلات والاهتمامات مؤكداً بأن هذا العمل الذي قام به ليس من أجل السمعة بل هو من صميم حقوق الوالدين على ابنائهم فهذا أقل ما يقدم لهما من عرفان وبر والحمد لله دائماً وأبداً. من جهة أخرى تحدث ل«الرياض» مدير برنامج مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية اللواء الدكتور فهد بن محمد النفجان عن هذه العملية وهذا الموقف الإنساني بقوله: كانت هذه العملية هي أول عملية زراعة كلى تتم بالبرنامج بعد عيد الفطر المبارك لذلك تعتبر أجمل هدية وعيدية يقدمها أحد ابناء هذا الوطن لوالدته والتي كانت تعاني طوال عامين من ضمور في الكلى جعلها لا تشارك الأسرة في الكثير من الأمور مما انعكس على نفسية الابن وهو يشاهد أمه تتألم بشدة من هذا المرض حيث عقد العزم على التبرع بإحدى كليتيه لوالدته والحمد لله تم اجراء الفحوصات اللازمة لهما ومطابقة جميع الفحوصات التي لا تؤثر على نجاح العملية وقام الفريق الطبي برئاسة الدكتور محمود زكريا العلي استشاري جراحة المسالك البولية ورئيس أقسام الجراحة والدكتور أحمد بسيوني استشاري الجراحة العامة والدكتور جورج كورتا استشاري جراحة المسالك البولية والدكتور بسام صالح اخصائي مسالك بولية والدكتور عبدالسلام البلوي طبيب مقيم باستئصال الكلية كما ساهم التشخيص المبدئي للحالة والذي شارك به الدكتور نصرالله أبوطالب استشاري أمراض الكلى ومنسق زراعة الكلى محمد محنشي في نجاح العملية.

اخي ابراهيم اشكرك على نقل هذا الخبر الجميل
قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً

إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم

أخي ابراهيم
مشكور على هذا الموضوع الانساني
والتوفيق دائماً يأتي من بعد الله البر بالوالدين

جزاه الله خير ومتعه بصحته وشفاه ووالدته
وديننا الأسلامي امرناببر الوالدين وحذرنا
من عقوقهما
اخي جزاك الله خير على نقل هذاالخبر

الحمد لله وجزاه الله كل خير يارب