إليــــــــــــها

	همسات مكتوبة .. من شاعر محب ! مدخل : - الحب و النور قانون الحياة و في هذا النور يجب أن تعيش المرأة . ففيها وحدها يجد الشاعر بذور الشعر ، و في ضوء عينيها تنمو البذور و تتألق و تزهو و تستحيل إلى ضحكات و أناشيد و همسات دافئة ! و الحب أجمل ما لبسنا من ثياب .. و الدفء في قلب المحب و في مصافحة ( منتدى بلي ) . *** إن الزواج يتم الآن ، في الغالب ، لمجرد الزواج ، أي أنه قد أصبح هدفاً في حد ذاته . وتناسينا انه في الأصل ( وسيله ) للإرتقاء بالحياة و أسلوب العيش ، بحثاً عن السعادة الحقه ! *** إن المرأة التي تتزوج من رجل خبر الحياة هي دائماً أسعد من تلك المرأة التي تتزوج من رجل مغمض القلب ، تذيبه كلمه الحب العابرة .*** هل تعرفين ما الذي ينطوي عليه رأس الرجل ؟ أنه ينطوي علي شيئين اثنين : المرأة و نفسه ! *** جميع مشاكل الحياة و أحزانها يستطيع الرجل أن ينساها بابتسامة المرأة المرحة . *** حكمي عقلك دائماً ، يا سيدتي ، في مشاكلك الخاصة ، قبل أن تحكمي عاطفتك . فالمرأة التي تتحكم فيها عواطفها تكون دائماً كالأعمى الذي يحمل مشعلاً من نار ، أنه قد يرشد الآخرين إلى الطريق ، ولكنه لن يستطيع أن يرشد نفسه . *** يا سيدتي ، أن مهمة الأم أن تكون واسعة الأفق ، فهي المعلمة الأولي للجيل الجديد ، و لذلك وجب عليها أن تطلع و تقرأ لا لتعرض و تجادل أو لتؤمن بكل ما تقرأ ، أو لتتحدث و تناقش ،و لكن لتزن ما تقرأه بعين العقل و الحكمة ، و تبحث عن الحقيقة التي تختفي وراء السطور ، و تقدمها لإبنها فيستطيع أن يشق طريقه في الحياة في أمان و طمأنينة .*** إذا أردت أن تعرفي نفسك حق المعرفة و تتبيني عيوبك التمسي الوحدة بين آن و آخر . *** سيدتي ، إحذري أن تستمعي للمتشائمات ، فأنهن لا يصلحن لهذه الحياة ! *** إن خطر المرأة التي لا تستقيم على منهج الله أشد من خطر السيف . *** إنني أخشى عليك الوحدة التي تعيشينها .. فالأيام و العمر يمران مسرعان و أنت كما أنت تعيشين على الذكريات الحزينة و العمر الذي ولى هباء دون أن تستمعي بكل لحظه فيه .. ماذا ستفعلين عندما تجدين نفسك في مرحلة الشيخوخة وحيدة لا أحد بجوارك ؟ *** لا تفكري كثيراً في أنك قد فشلت في حياتك الزوجية ، فالنجاح الدائم لا وجود له ولا يمكن أن يحالف الإنسان طيلة حياته . *** لا عزاء لمن يحسن الظن فيمن لا يعرف .. ؟ *** لم يبق في آفاقنا فسحة للرفق أو الحب ، أو للأخا ، و اتسعت أحلامنا للأذى لكنها لم تتسع للوفاء ! *** سيدتي احتفظي بسرك لنفسك ، فإن السر الذي يغادر شفتيك لن يلبث أن ينتشر و ينتقل من شفة لأخرى ، و سرعان ما تحين اللحظة التي تسمعين فيها سرك على كل لسان و قد أضفى عليه الجميع ثوباً من الخيال و الزيف ! *** آخر الهمسات :- ( همسه خاصة ) .. ستبقين امرأة رائعة ليست ككل النساء .. فوجودك ، برهاني الوحيد على أن قلبي لا يزال يحتفظ بقدرته علي النبض و أن الحياة لا تزال مستمرة ( و أنت الحياة لو تعلمين ) : - إلى رفيقة الجرح و الدرب : وجهك المشرق هذا مثل أغصان الربيع المائسة يحمل الفرحة للناس جميعاً يملأ الليل شموعاً ! و يعيد المرح المفقود و الأحلام فوق اليابسة ؟ وجهك الساحر مثل اللؤلو المنثور في ضوء القمر كيف يبدو مرهق العينين كأحلام الشتاء العابسة مالنا نهتم و الأيام في الدنيا قليلة فإذا لم نتخذها غاية فلتكن أحلى وسيلة انفضي الأحزان عن وجهك هيا و اتبعيني و كفانا فلسفات بين شك و يقين حسبنا فيروز تشدو أم كلثوم تغني حسبنا بوح العصافير و أسراب الطيور الهامسة جربي أن نرجع الآن صغاراً أنت في رابع عام و أنا في السادسة ؟؟ ختاماً :- كـل عـــــام و أنت حـبـــــي الكـبـيـــــر .. و عـــذابـي الأكـــبـر. * الشاعر و الكاتب الصحفي / حمــاد أبو شامه – تبوك * 5/5/1428 هـ

اتمنى ان تصل ( اليها )

هذه المشاعر المرسلة ( اليها )

شكرا ياشاعرنا

كاتبنا وشاعرنا .. حماد ابو شامه

كتبت فأبدعت أيها العــــــذب ..

سلمان العرادي

المراءة هي بلسم الحياة ويطول الشرح عن حواء

وعن دورها بالحياة

فهي اغرودة الدنيا وهي قصيدة بحد ذاتها

وزاد عيها اخينا ابو شامة جمال وروعة

الله ما أروعهـا من همسات لمن تستحقها فقط ..


مُبدع أيها الكاتب .. شكراً لك من الأعماق .

أقف إحتراماً لقلمك الرائع

أحس بأنك تكتب بصدق ... بقلب ...

بعيداً عن اولئك( رجالاً و إناثاً ) الذين ينمقون الكلمات و يصفون العبارات .