صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 9

الموضوع: الأجوبة المسكتة

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية بدر البلوي
    تاريخ التسجيل
    10 - 7 - 2003
    المشاركات
    2,040
    معدل تقييم المستوى
    783

    افتراضي الأجوبة المسكتة



    الأجوبة المسكتة

    سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن الأهثم عن الزبرقان . فقال : إنه من أكابر سادات بني تميم وشعرائهم وخطبائهم في الجاهلية والإسلام فقام الزبرقان وقال : والله يا رسول الله لقد علم عني خيرا مما وصف ولكن حسدني . فقام عمرو بن الأهثم وقال : أنا أحسدك فوالله يا رسول الله إنه للئيم الخال ، حديث المال ، أحمق الوالد ، مضيع في العشيرة . فقيل له : يا عمرو أتمدحه وتذمه في وقت واحد فقال عمرو بن الأهثم : والله يا رسول الله لقد صدقت في الأولى ، وما كذبت في الثانية ، ولكني رجل إذا رضيت قلت أحسن ما علمت ، وإذا غضبت قلت أقبح ما وجدت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن من البيان لسحرا . " صحيح البخاري "

    سأل رجل العباس رضي الله عنه : أأنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأجاب العباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر ، وأنا وُلدت قبله .
    وقال رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : " والله لأشتمنك شتما يدخل معك قبرك " .
    قال : " معك يدخل والله لا معي " .

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحذيفة بن اليمان : كيف أصبحت يا حذيفة ؟ فقال حذيفة : أصبحت أحب الفتنة ، وأكره الحق ، وأصلي بغير وضوء ، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء . فغضب عمر ، ودخل عليه علي كرّم الله وجهه وقال له : على وجهك أثر الغضب يا أمير المؤمنين ، فقص عليه ما أغضبه من حذيفة ، فقال علي : لقد صدق حذيفة ، أما حبه للفتنة فهو يعني المال والبنين ؛ لأن الله تعالى يقول : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) سورة التغابن . وأما أنه يكره الحق فهو يكره الموت ، وأما صلاته بغير وضوء فيعني بها صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما له في الأرض ما ليس لله في السماء ، فهو يعني أن له زوجة وولدا وليس لله زوجة ولا ولد . فقال عمر : والله لقد أقنعتني وأرحتني .
    سأل رجل عليا كرّم الله وجهه وهو يعدو على بغلة له في ساحة الحرب : حبذا لو اتخذ أمير المؤمنين الخيل مطية له ، فإنها أقرب إلى النجدة وأوسع في الخطوة ، فقال أمير المؤمنين : يا رجل أنا لا أفر ممن كرّ ، ولا أكرّ على من فرّ ، فالبغلة تكفيني .
    قال أبو عبيدة : تخاصم أبو الأسود الدؤلي وامراته في ولد لهما وكلاهما يدعي بحقه فيه وتحاكما إلى زياد والي البصرة . فقال زياد : ما خطبكما ؟ قالت المرأة : خصمان اختصما في ولدهما . فقال زياد : فلتُدل المرأة أولا بحجتها . قالت المرأة : أصلح الله الأمير هذا ابني كان بطني وعاءه ، وحجري فناءه ، وثديي سقاءه ، أكلؤه إذا نام ، وأحفظه إذا قام ؛ فلم أزل كذلك سبعة أعوام ؟ فحين أمّلت نفعه ، ورجوت رفعه حاول غصبه من قهرا . فقال الأمير : وأنت يا أبا الأسود ما هي حجتك ، وما هو جوابك المقنع أمام هذا المنطق ؟ فقال أبو الأسود : أصلحك الله أيها الأمير ، فأنا حملته قبل أن تحمله ووضعته قبل أن تضعه . فقالت المرأة : لقد صدق أيها الأمير ، ولكن حمله خِفا وحملته ثِقلا ، ووضعه شهوة ووضعته كرها . فقال زياد : والله وازنت بين الحجتين وقارنت الدليل بالدليل ، فما وجدت لك عليها من سبيل .
    لما جيء بسعيد بن جبير بن هشام بين يدي الحجاج ، سأله الحجاج : ما اسمك ؟ فقال سعيد بن جبير : أنا سعيد بن جبير بن هشام الأسدي . قال الحجاج : بل أنت شقي بن كسير . فقال سعيد بن جبير : بل كانت أمي أعلم باسمي منك . قال الحجاج : شقيت أمك وشقيت أنت . فقال سعيد بن جبير : الغيب يعلمه غيرك . قال الحجاج : والله لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى . فقال سعيد بن جبير : والله لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلها . قال الحجاج : فما قولك في محمد ؟ فقال سعيد بن جبير : نبي الرحمة وإمام الهدى . قال الحجاج : فماذا تقول في علي أهو في الجنة أم هو في النار ؟ فقال سعيد بن جبير : لو دخلتها وعرفت من فيها عرفت أهلها . قال الحجاج : فما قولك في الخلفاء الراشدين . فقال سعيد : لست عليهم بوكيل . قال الحجاج : فأيهم أرضى للخالق .فقال سعيد : علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم . فقال الحجاج : أحب أن تصدقني . فقال سعيد : إن لم أحبك لم أكذبك . قال الحجاج : اختر لك يا سعيد قتلة . فقال سعيد : اختر لنفسك ، فوالله لا تقتلني قتله إلا قتلك الله مثلها يوم القيامة . قال الحجاج : أتريد أن أعفو عنك . فقال سعيد : إن كان العفو فمن الله ، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر .
    جلس أبو جعفر المنصور فتساقط عليه الذباب ، وكان كلما طارده ألح عليه حتى ضجر ؛ فدخل عليه أبو الحسن مقاتل بن سليمان ، وله شهرة واسعة في التفسير . فقال له أبو جعفر المنصور : يا أبا الحسن أتعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب ؟ فقال أبو الحسن : نعم يا أمير المؤمنين ليذل الله عز وجل به الجبابرة ، فسكت .
    زار الخليفة المعتصم خاقان في مرضه فبدا للخليفة أن يمتحن بديهة ولده الفتح ويختبر ذكاءه وتأثير سنه على عقله ، فقال له : يا فتح ، داري أحسن أم دار أبيك ؟ فأجاب الفتح : ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن . فقال الخليفة : نعم الجواب الحاضر جوابك يا فتح .


    من بريدي
    قاطعوا المنتجات الدنماركية


    و

    قاطعوا برنامج شاعر المليون


    .

    قاطعوا كل من يستخف بنا


  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية نواف النجيدي
    تاريخ التسجيل
    18 - 10 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17,654
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    720

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الفاضل
    وتقبل تحياتي أخوك الزاد



    الطَــــرِيق طـــــــــوَيل ... لكن حتَمـاً بأمر الله [سَأصل ]



    تبوك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد الرموثي
    تاريخ التسجيل
    27 - 10 - 2005
    الدولة
    الدمــــام
    العمر
    39
    المشاركات
    5,821
    معدل تقييم المستوى
    703

    افتراضي

    بدر

    بارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    8 - 8 - 2005
    المشاركات
    711
    معدل تقييم المستوى
    705

    افتراضي

    شكرا لك

    إجابات مسكته و نافعة

  5. #5
    شاعر الصورة الرمزية أبو نهار
    تاريخ التسجيل
    12 - 8 - 2006
    المشاركات
    83
    معدل تقييم المستوى
    668

    افتراضي

    أخي / بدر البلوي
    بارك الله وجزاك الله خيراً
    تقبل كل التقدير والاحترام
    دمت بخير وعافيه
    (عاشق الريم)

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    3 - 9 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    2,106
    معدل تقييم المستوى
    704

    افتراضي رد: الأجوبة المسكتة

    الله يعطيك العافيه

    والله موضوع شيق و استمتعت بقرائته

    وقد تذكرت هذه القصه التي سمعتها ولكن اعذرني لخروجي عن الفصحى فهي وقعت في عهد الملك

    فيصل رحمه الله واسكنه فسيح جناته

    فقد ذكرت في موضوع الاجوبه المسكته وهذه القصه فيها اجابه مسكته

    كان الملك فيصل يجتمع مع اصحابه كل يوم جمعه وقت الفجر بعد الصلاة ويتناولون الافطار سويا

    وعنما انتهى اصحابه من الافطار قال احدهم قصيده يمدح الملك فيها فـــ قال له الملك فيصل حرف واحد وهو ( و )

    فرد عليه هذا الشاعر بحرف واحد وهو ( أن ) وبعدها لاحت على وجوههم الابتسامه واصابه

    الاصحاب الاخرون الحيره والتعجب

    وبعد ذهاب الملك وانصرافه الى عمله في ادارة الحكم

    و أخذ بقية الاصحاب يستفسرون من صديقهم الذي قال للملك ( أن) ولم يعرف ماذا يقصد

    فرد عليهم هذا الشاعر

    ان الملك يقصد من قوله (و) وهو ذكر الايه الكريمه

    {و الشعراء يتبعهم الغاون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون }.

    و رددت عليه بكلمة (أن ) واقصد فيها هذه الايه الكريمه

    { انّ الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلّة وكذلك يفعلون }.
    التعديل الأخير تم بواسطة بندر محمد المساوي ; 12-21-2006 الساعة 12:09 AM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا