صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 31

الموضوع: و رحلت رائدة الشعر الحر (نازك الملائكة)

  1. #1
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    697

    Awt16 و رحلت رائدة الشعر الحر (نازك الملائكة)




    شيّع الشعراء والأدباء المصريين والعرب بالقاهرة بعد ظهر اليوم الخميس

    جثمان الشاعرة العراقية / نازك الملائكة التى وافتها المنية ليلة أمس عن عمر

    يناهز الــ 85 عاماً بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة ويشارك فى تشييع

    الجنازة وفد رسمى من إتحاد الكُتّاب العرب وكانت الشاعرة العراقية الكبيرة قد

    أصيبت بهبوط حاد فى دورتها الدموية فارقت على إثره الحياه حيث كانت تعانى

    من أمراض الشيخوخة وتتلقى علاجها بإستمرار ما بين المستشفى والبيت

    حتى أنها في الفترة الأخيرة من حياتها لم تتمكن من النطق. ..


    تعد الشاعرة من رواد الشعر الحر وأرست مع السياب وعبد الصبور قواعده

    التى سار على هديها قافلة الشعر من بعدهم


    ومن أشهر قصائدها ( الكوليرا )التي حازت على شهرة عالمية ..


    لا شيءَ سوى صرَخات الموتْ

    الموتُ الموتُ الموتْ

    في شخص الكوليرا القاسي ينتقمُ الموتْ





    و سأوافيكم بإذن الله بنبذة مختصرة عن الشاعرة الراحلة ( رحِمها الله تعالى ) .









    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  2. #2
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    697

    افتراضي رد: و رحلت رائدة الشعر الحر (نازك الملائكة)




    رؤية متواضعة مني لِهذه الشاعرة //



    الحقيقة أنني و منذ صغري من المعجبين جداً بكتاباتِها هي رمز من رموز الأدب العربي


    هي مــــــدرسةً بِحق ...


    إذ أنها تملكــ أدبٌ راقي و أسلوب قوي يستحوذ على ألباب عُشّاق الأدب


    هذه الشاعرة كان أدبها ينطق بكل معاناة عاشتها طوال حياتها الألم يعني


    الغربة .. المــــــرض ...الصراع من أجل الوطن


    نصف قرنٍ من الإبداع الأدبي النابض بالحياة والتميز والثقه, ذات قلمٌ سيّال قل


    ما نشهد مثله هذه الأيام .. بكل تأكيد ستتركــ فراغاً أدبياً لن يسده أحد ....


    كانت ربح للأدب و رحيلها أشبه بخسارة فادحة له ... عزؤانا له من بعدها



    قالت عن نفسها ذات مرةً في إحدى قصائدها //


    الليل يسأل من أنا ؟؟

    أنا ســـــــرّة الليل العميق الأسود ..

    أنا صمته المُتمرّدُ ..

    قنّعت كنهــــــي بالسكون ..

    و لففتُ قلبي بالظنـــــــون ..!

    و بقيتُ ساهمـــــةٌ هنا ..

    أرنـــــــو و تسألني القرون ..!!

    أنا من أكــــــــــون ؟؟؟




    رحِمها الله تعالى و غفر لها .




    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    22 - 1 - 2007
    الدولة
    النشيفه
    المشاركات
    3,287
    مقالات المدونة
    9
    معدل تقييم المستوى
    654

    افتراضي رد: و رحلت رائدة الشعر الحر (نازك الملائكة)

    سكَنَ الليلُ
    أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
    في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ
    صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ
    حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ
    يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
    في كلِّ فؤادٍ غليانُ
    في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
    في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ
    في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ
    هذا ما قد مَزَّقَـهُ الموت
    الموتُ الموتُ الموتْ
    يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ
    * * *
    طَلَع الفجرُ
    أصغِ إلى وَقْع خُطَى الماشينْ
    في صمتِ الفجْر, أصِخْ, انظُرْ ركبَ الباكين
    عشرةُ أمواتٍ, عشرونا
    لا تُحْصِ أصِخْ للباكينا
    اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين
    مَوْتَى, مَوْتَى, ضاعَ العددُ
    مَوْتَى , موتَى , لم يَبْقَ غَدُ
    في كلِّ مكانٍ جَسَدٌ يندُبُه محزونْ
    لا لحظَةَ إخلادٍ لا صَمْتْ
    هذا ما فعلتْ كفُّ الموتْ
    الموتُ الموتُ الموتْ
    تشكو البشريّةُ تشكو ما يرتكبُ الموتْ
    * * *
    الكوليرا
    في كَهْفِ الرُّعْب مع الأشلاءْ
    في صمْت الأبدِ القاسي حيثُ الموتُ دواءْ
    استيقظَ داءُ الكوليرا
    حقْدًا يتدفّقُ موْتورا
    هبطَ الوادي المرِحَ الوضّاءْ
    يصرخُ مضطربًا مجنونا
    لا يسمَعُ صوتَ الباكينا
    في كلِّ مكانٍ خلَّفَ مخلبُهُ أصداء
    في كوخ الفلاّحة في البيتْ
    لا شيءَ سوى صرَخات الموتْ
    الموتُ الموتُ الموتْ
    في شخص الكوليرا القاسي ينتقمُ الموتْ
    * * *
    الصمتُ مريرْ
    لا شيءَ سوى رجْعِ التكبيرْ
    حتّى حَفّارُ القبر ثَوَى لم يبقَ نَصِيرْ
    الجامعُ ماتَ مؤذّنُهُ
    الميّتُ من سيؤبّنُهُ
    لم يبقَ سوى نوْحٍ وزفيرْ
    الطفلُ بلا أمٍّ وأبِ
    يبكي من قلبٍ ملتهِبِ
    وغدًا لا شكَّ سيلقفُهُ الداءُ الشرّيرْ
    يا شبَحَ الهيْضة ما أبقيتْ
    لا شيءَ سوى أحزانِ الموتْ
    الموتُ, الموتُ, الموتْ
    يا مصرُ شعوري مَزَّقَـهُ ما فعلَ الموتْ


    ورحمها الله



    سبحان الله وبحمده

    عدد خلقه

    وزنة عرشه ومداد كلماته

    اللهم اغفر


    للمؤمنيين والمؤمنات


    والمسلمين والمسلمات


    الأحياء منهم ولأموات

    اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا

    محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    تسليما كثيرا



  4. #4
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    697

    افتراضي رد: و رحلت رائدة الشعر الحر (نازك الملائكة)




    نبذة مختصرة عن الشاعرة //


    نازك الملائكة شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربي الحديث،

    الذي يكشف عن ثقافة عميقة الجذور بالتراث والوطن والإنسان.

    ولدت نازك الملائكة في بغداد عام 1923 وتخرجت في دار المعلمين عام 1944، وفي

    عام 1949 تخرجت في معهد الفنون الجميلة "فرع العود"، لم تتوقف في دراستها

    الأدبية والفنية إلى هذا الحد إذ درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن في الولايات

    المتحدة الأمريكية، كذلك درست اللغة الفرنسية والإنكليزية وأتقنت الأخيرة وترجمت

    بعض الأعمال الأدبية عنها، وفي عام 1959 عادت إلى بغداد بعد أن قضت عدة

    سنوات في أمريكا لتتجه إلى انشغالاتها الأدبية في مجالي الشعر والنقد، والتحقت

    عام 1954 بالبعثة العراقية إلى جامعة وسكونسن لدراسة الأدب المقارن، وقد

    ساعدتها دراستها هذه المرة للاطلاع على اخصب الآداب العالمية، فإضافة

    لتمرسها بالآداب الإنكليزية والفرنسية فقد اطلعت على الأدب الألماني

    والإيطالي والروسي والصيني والهندي. .


    اشتغلت بالتدريس في كلية التربية ببغداد عام 1957، وخلال عامي 59 و1960 تركت

    العراق لتقيم في بيروت وهناك أخذت بنشر نتاجاتها الشعرية والنقدية، ثم عادت إلى

    العراق لتدرس اللغة العربية وآدابها في جامعة البصرة ..

    تكاد تكون نازك الملائكة رائدة للشعر الحديث، بالرغم من إن مسألة السبق في "الريادة" لم تحسم بعد بينها وبين بدر شاكر السياب، ولكن نازك نفسها تؤكد على تقدمها في هذا المجال عندما تذكر في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" بأنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة "الكوليرا" عام 1947. أما الثاني -في رأيها- فهو بدر شاكر السياب في ديوانه "أزهار ذابلة" الذي نشر في كانون الأول من السنة نفسها.

    لنازك الملائكة العديد من المجاميع الشعرية والدراسات النقدية منها ما ضمها كتاب ومنها

    ما نشر في المجلات والصحف الأدبية، أما مجاميعها الشعرية فهي على التوالي:

    عاشقة الليل 1947، شظايا ورماد‍ 1949، قرار الموجة 1957، شجرة القمر1968، مأساة الحياة وأغنية الإنسان "ملحمة شعرية" 1970، يغير ألوانه البحر1977، وللصلاة والثورة 1978.

    ونازك الملائكة ليست شاعرة مبدعة حسب، بل ناقدة مبدعة أيضاً، فآثارها النقدية:

    (قضايا الشعر المعاصر1962)، (الصومعة والشرفة الحمراء1965) و(سيكولوجية

    الشعر 1993) تدل على إنها جمعت بين نوعين من النقد، نقد النقاد ونقد الشعراء أو

    النقد الذي يكتبه الشعراء، فهي تمارس النقد بصفتها ناقدة متخصصة. فهي الأستاذة

    الجامعية التي يعرفها الدرس الأكاديمي حق معرفة، وتمارسه بصفتها مبدعة منطلقة من

    موقع إبداعي لأنها شاعرة ترى الشعر بعداً فنياً حراً لا يعرف الحدود أو القيود. لذلك

    فنازك الناقدة، ومن خلال آثارها النقدية تستبطن النص الشعري وتستنطقه وتعيش في

    أجوائه ناقدة وشاعرة على حد سواء بحثاً عن أصول فنية أو تجسيداً لمقولة نقدية أو

    تحديداً لخصائص شعرية مشتركة.




    مقطع من قصيدتها (الزائر الذي لم يجيء)



    ومــــرّ المساء ، وكاد يغيب جبين القمر

    وكدنا نشيّع ساعات أمسية ثانية

    ونشهد كيف تسير السعادة للهاوية

    ولم تأت أنت … وضعت مع الأمنيات الأُخر

    وأبقيت كرسيّكَــ الخاليا..

    يُشاغل مجلسنا الذاويا..

    ويبقى يضجّ ويسأل عن زائرٍ لم يجيء

    وما كنت أعلم أنكــ إن غبت خلف السنين

    تخلّف ظِلكَــ في كل لفظٍ وفي كل معنى

    و ما كنت أعلم انك أقوى من الحاضرين

    و إن مئاتٍ من الزائرين..

    يضيعون في لحظةٍ من حنين..!!

    يمدّ و يجزر شوقاً إلى زائرٍ لم يجيء ...!





    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية ســـاره
    تاريخ التسجيل
    12 - 2 - 2007
    المشاركات
    464
    معدل تقييم المستوى
    649

    افتراضي رد: و رحلت رائدة الشعر الحر (نازك الملائكة)



    مقطع من قصيدتها غرباء..

    أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنا
    نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا..؟؟
    يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ
    يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ
    سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:
    مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ

    غُربَاءْ

    اللقاء الباهتُ الباردُ كاليومِ المطيرِ
    كان قتلاً لأناشيدي وقبرًا لشعوري
    دقّتِ الساعةُ في الظلمةِ تسعًا ثم عشرا
    وأنا من ألمي أُصغي وأُحصي. كنت حَيرى
    أسألُ الساعةَ ما جَدْوى حبوري
    إن نكن نقضي الأماسي, أنتَ أَدْرى!!


    رحم الله الشاعرة / نازك الملائكة .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ســـاره نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    697

    افتراضي رد: و رحلت رائدة الشعر الحر (نازك الملائكة)





    و في إحدى روائعها تقول //



    ضـــــاع عمري في دياجير الحياة


    و خبت أحــــــــلام قلبي المغرق ..


    هـــ أنا وحدي على شط الممات


    و الأعاصــــــير تنادي زورقي


    ليس في عينيّ غير العـــــــبرات


    و الظـــــــلالُ السود تحمي مفرقي


    ليس في سمعــــــي غير الصرخات


    أســـــــــفاً للعمرِ ماذا قد بقي ...!!!!





    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا