رحم الله العلامه الشيخ محمد بن صالح العثيمين ورحم الله علمائنا ونفع بما تركو من علم وافر0وجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خير00جزاك الله خير طرح قيم جدا باااارك الله فيك ورفع قدرك
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤل سماحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن مذهب أهل السنه والجماعة في الرجاء والخوف ؟
وكان جوابه :
اختلف العلماء هل يُقدم الإنسان الرجاء أو يقدم الخوف على اقوال :
فقال الإمام أحمد – رحمه الله : { ينبغي ان يكون خوفه ورجاؤه واحدآ ,
فلا يغلب الخوف ولا يغلب الرجاء وقال رحمه الله فأيهما غلب هلك صاحبه }
لأنه إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله ,
وإن غلب الخوف وقع الإنسان في القنوط من رحمة الله .
وقال بعض العلماء ينبغي تغليب الرجاء عند فعل الطاعة وتغليب الخوف عند إرادة المعصية ,
لأنه إذا فعل الطاعة فقد اتى بموجب حسن الظن , فينبغي ان يغلب الرجاء وهو القبول ,
وإذا هم بالمعصية أن يغلب الخوف لئلا يقع في المعصية ,
والذي عندي في هذه المسألة أن هذا يختلف باختلاف الاحوال ,
وانه إذا خاف إذا غلب جانب الخوف أن يقنط من رحمة الله وجب عليه أن يرد ويقابل ذلك بجانب الرجاء ,
وإذا خاف إذا غلب جانب الرجاء أن يأمن مكر الله فليرد ويغلب جانب الخوف ,
والإنسان في الحقيقة طبيب نفسه إذا كان قلبه حيآ ,
أما صاحب القلب الميت الذي لا يعالج قلبه ولا ينظر أحوال قلبه فهذا لا يهمه الأمر .
التعديل الأخير تم بواسطة طلال بن شليويح البلوي ; 06-13-2009 الساعة 11:19 AM
رحم الله العلامه الشيخ محمد بن صالح العثيمين ورحم الله علمائنا ونفع بما تركو من علم وافر0وجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خير00جزاك الله خير طرح قيم جدا باااارك الله فيك ورفع قدرك
[BLINK]
بارك الله فيك أخي الغالي طلال وفي جهودك الطيبه المباركه
اللهم نرجوك الخوف والرجاء بما يرضيك ياربي
وقال الشخ صالح آل الشيخ ف شرحه على العقيدة الطحاوية.
اختلف العلماء في الخوف والرجاء هل يجب تساويهما أم يُرَجَّحُ أحدهما على الآخر على أقوال:
القول الأول: أن يُغلَّبَ جانب الخوف مطلقاً.
والقول الثاني: أن يُغلَّبَ جانب الرجاء مطلقاً.
والقول الثالث: أن يستوي عند العبد الخوف والرجاء.
والقول الرابع: التفصيل>
ومعنى التفصيل أنّ الخوف قد يُغَلَّبُ في حال، وقد يُغلَّبْ الرجاء في حال، وقد يُطْلَبُ تساويهما في حال.
فَيُغَلَّبْ الخوف على الرجاء في حال أكثر المؤمنين؛ لأنَّ أكثر أهل الإيمان عندهم ذنوب فيُغَلِّبُونَ حال الخوف في حال الصحة والسلامة؛ لأنهم لا يخلون من ذنب والخوف يحملهم على ملازمة الطاعة وعلى ترك الذنب.
والرجاء يُغَلَّبُ في حال المرض لحديث "لا يمت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه"
وللحديث أيضا الآخر الذي رواه البخاري وغيره "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
فدل هذا على أنَّ رجاء العبد مطلوب وإذا كان في حال المرض المَخُوفْ أو في أي مرضٍ كان فيه فإنه يُغَلِّب جانب الرجاء على الخوف.
وفي حال يستوي فيه الرجاء والخوف، وهو في حال التَّعَبُّدْ، إذا أراد العبادة ودخل في العبادة، فإنه يخاف الله ? ويرجو ربه ?، يخاف العقاب ويرجو الثواب.
?وهذا القول الأخير هو الصحيح وهو الذي عليه أهل التحقيق.
ومن قال من أهل العلم أنَّهُ يُغَلِّبْ جانب الخوف مطلقا نَظَرَ إلى أنَّ حال أكثر المنتسبين حالهم على ذنب وعلى قصور فتغليب جانب الخوف في حقهم يَرُدُّهُمْ إلى الحق.
ومن قال يُغَلِّبْ جانب الرجاء دائما عمم قوله ? "قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
[/BLINK]
كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا من اعظم ماألف في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
تجده على هذا الرابط
لتفعيل الموضوع طلبآ للفائده
أخي طلال ,,, سدد الله خطاك وغفر خطاياك وجعل الفردوس الأعلى مثواك ,,
ومثوى والديك وأحبابك ,,, سلمت يمينك على الفاااااائده !!!
أخي العزيز . طلال البلوي شكرا على هالموضوع المفيد . ورحم الله سماحة الشيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين رحمة واسعه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من كان آخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنه ))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات