نايف الجذلي
بارك الله فيك يالغالي
من المسؤول يا معالى الوزير من المسوؤل من ؟
أها يانايف الجذلي ألام أمه بكمالها في عاتق الأخطى الطبيه .
منذ نعومة أظفارنا ونحن نحفظ ونردد في مدارسنا كل أناشيد الوطن من .. بلادي بلادي منار الهدى .. إلى سارعي للمجد
حتى كاد حب الوطن يطغى على حبنا لانفسنا ووصل بنا الامر في ترديد تلك الاناشيد خارج اسوار المدرسه حتى في منازلنا نرددها وكان الحديث عن حب الوطن يحلوا لنا اثنا جلساتنا مع اصدقائنا ومن نلتقي بهم سواء أكان سعوديا ام غير سعودي
الا ان الوضع الان بدأ يتغير وبدأنا نكره وطننا يوما بعد وحتى لا يفسر كلامي الا غير مااقصد ولله الحمد وفقنا الله ورزقنا بقياده رشيده لا ترضى بجشعن ولا ظلم وهذا مصدر اعتزاز لكل مواطن سعودي يقطن في هذا البلد المعطاء الا انه توجد بعض القطاعات التي بدأت بالنزول الى الاسفل بشكل ملحوظ وعندما تذهب هناك تظن انك خارج المملكه العربيه السعوديه
قبل أسابيع كتب أخي الحبيب الدكتور محمد الحضيف مقالاً يبكي فيه ابنته المواطنة ( هديل ) رحمها الله و التي عجز الوطن بكل ثرواته وإمكاناته أن يجد لها سريراً تعالج فيه لقد كان حديث الحضيف مبكياً ومؤلماً وهو يرى صورة من صور جحود الوطن لأبنائه ، لقد بكينا معه على هديل - رحمها الله - ولم نبكِ على الوطن لأننا لم نعش ذلك الموقف لنبكي كما بكى
في يوم الخميس 10/5/1429ه كتب الاخ محمد بن عبدالله المقرن ماتعرضت له زوجته من معانه وهو ينتقل بها من مستشفى الى مستشفى بحثا عن حاضنه وزوجته تحت الام الولاده وقد ذكر في رسالته بأنه قد قوبل في بعض مستشفيات العاصمه الرياض من اهمال وعدم مبالاه من موظفين لاينتمون للعمل الصحي ولا للكوادر الصحيه ولا لوزارة الصحه بشي ولا يقتصر ذلك على المستشفيات العامه ولكن ايضا من بعض المستشفيات الخاصه وقد ذكر بأنه دفع مبلغ 100 الف ريال وذلك فقط لتوليد زوجته وحظانة المولود .
وأظن بأن الجميع لا يخفى عليه الاخطاء الطبيه والقصص الاخرى المبكيه والتي والله يشيب لها الرأس وقد شاهدة وشاهد الجميع ماعرضه برنامج 99 والتى تذيعه القناه السعوديه في حلقته الاسبوع الماضي عن الاخطاء الطبيه ولا اريد ان اذكر منها شيء لانني والله بكيت عندما رأيت تلك الام تبكي وهي تمسك بأبنها الصغير والذي فقد ريعان طفولته بخطأ طبي في أحدى مستشفيات المدينه المنوره . قبل فتره ذكر لي احد الاخوان المقيمين في مدينة الجبيل الصناعيه انه ذهب في يوم من الايام الى مستشفى المانع وكان يعاني من صداع مزمن وشرح لموظف الاستقبال مايعاني منه وقام هذا الموظف بتحويله الى قسم العظام والله العظيم . انا لا ادري ماعلاقة العظام بالصداع ربما ذلك الموظف يعلم مالا نعلمه !
يالها من قصص مبكيه وفي نفس الوقت مضحكه وقد يستغرب البعض كيف اقوا بأنها مبكيه ومضحه في نفس الوقت ولا تظن ايها القارئ العزيز ان ذلك خارج الوطن بل هنا بوطني الغالي وتحديدا في عاصمة العز والخير
سأخبرك لماذا هي مضحكه ومبكيه , تضحكني ان ذلك يحدث في مدينة الرياض ولا احد يلقي له بالا فأين وزير الصحه عن هذا واين المسؤولين عما يحدث ولو حصل ذلك خارج مدينة الرياض لقنا انها بعيده عن اعين الوزاره ولكن هذا الشيء يحدث بالقرب من وزارة الصحه بالرياض والت لاتبعد عنها تلك المستشفيات سوي كيلوات قليله .
أما الذي يبكيني ان تلك القصص تحدث في بلد من اغنى دول العالم في البترول والثروات الصناعيه والميزانيات المرتفعه سنويا وماترصد لوزارة الصحه من تلك الميزانيات وقد تحدث مؤخرا سعادة الوزير عن تلك المشاريع والخطط التي سوف تنفذها وزارته ونحن لا نطالب الوزير بتنفيذها بل حل مايحدث داخل مستشفيات الوزاره والمستشفيات التابعه لها وحتى لا ينطبق عليه القول (( يبي يكحلها واعماها )) .
لا زلت اسأل نفسي ولا اريد احد يجيبها سوى وزير الصحه أطال الله في عمره هل يعامل المشاهير واصحاب الالقاب امثال من لاشهرة له ولا لقب له ام ماذا ؟
لقد استرجعت شيأ من ذاكرتي و ما جرى لتلك المذيعة التلفزيونية - شفاها الله وعافاها - من استقبال حافل في مدينة الملك فهد الطبيه والتى عجزت ان تستقبل زوجة الاخ محمد بن عبدالله المقرن ، حتى أن وزير الصحة ومساعديه حضروا بأنفسهم وتحدثوا أكثر من زوجها
يامعالي الوزير : لقد دفع الاخ محمد المقرن مايقارب 100 الف ريال وهو كان قادر على دفع ذلك المبلغ لكن ... ماذا يفعل عشرات بل ألوف من المواطنين الذي لا يملكون في حساباتهم سوى راتبهم الشهري ؟ .... هل يموتون
ياسعادة الوزير : في دولة خليجية مجاورة .. احترق مستشفى وأصيب أفراد .. فهاج الناس واستقالت وزيرة الصحة .. أما....... فيموت الناس وتسقط المباني ويبتسم الوزير ويتحول إلى شيخ جليل يشرح لنا باب القضاء و القدر في جميع دول العالم .. يقوم الوزير بزيارة مفاجأة لا يعلم عنه أحد ليكشف خطأ أو يقف على شكوى .. أما هنا فيُسبق الوزير بوفد صحفي ومصورين ، ثم يقال كانت زيارة مفاجأة قام بها الوزير فلم يصحح الوزير خطأ أو يدعم عملاً.. بل التقطت له الصور وكأنه لاعب رياضي
والكل لايزال يتذكر زيارة وزير الصحه لمستشفى عرعر وماحدث في تلك الزياره والصحف تكتب بانها زيارة مفاجأه والحمد لله كل شيء وجده الوزير على مايتمناه وبعده بعدة اشهر يخطف طفل من ذلك المستشفى
القضية يامعالي الوزير ... ليست قضية محمد المقرن ولا قضية محمد الحظيف بل هي قضية وطن ومواطن وولاء من يوقف هذا النزيف من الأخطاء و الجشع من يعيد لكل مواطن حقه في وطنه ومكتسباته من يضرب بيدٍ من حديد كل عابث وطامع
من يحفظ لكل مواطن كرامته من أن تهان ؟
· للتذكير لما قام الأمير الراحل عبدا لمجيد بن عبدا لعزيز - رحمه الله - بزيارة إلى مركز العيص وهي بلدة تابعة لمنطقة المدينة المنورة ، وكان الأمير حينها أميراً للمدينة ، وقد وصلها رحمه الله بطائرة (هليكوبتر ) لعدم وجود طريق مسفلت لها ... استقبله الأهالي بكل حب وولاء وتأثر الأمير لما رأى حال البلد وانعدام الخدمات فقال لهم
والله إن أبناء عبدالعزيز لا يرضون بذلك أبدا
يعطيك الف عافيه على الموضوع الحساس وما خفي كان اعظم
شكرا أخي عاى مرورك الجميل فلك مني خالص الشكر والتقدير ..........
اخي نايف
تحية وتقدير
موضوع حساس وجميل ولو كل انسان كتب مايعانيه الآخرون لوصل الكلام والصوت الى المسؤلين
وتلبى معظم الطلبات
واشكرك على جرة قلمك ووفقك الله
اشكر كل من ساهم بحصولي على هذا الدرعواخص اخي علي الرقيقيص بالشكر على هذا التوقيع
مشكور أخوي على طرح مقال الدكتور محمد المقرن الذي بموقع لجينيات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات