و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :
[size=18]باختصار، إذا ظن المرء أنه صاحب قضية عادلة فإن عليه أن يتصرف حسب قواعد العدل والتي تتطلب الإعداد للحصول على الحق أو انتزاعه. أما إذا سلك طريقا فيها الاستهتار والتواكل والخيانة فإن عليه ألا يتوقع نجدة الآخرين لقضيته. يضرب العرب المثل السيء ولا يحصدون إلا ما تزرع أيديهم. إذا أردنا للصورة أن تتغير ولوسائل الإعلام العالمية أن تنقل ما لنا فإن أمامنا أن نكون أوفياء لأنفسنا وقضايانا من خلال تغيير ما نحن فيه اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا. وإذا كسبنا احترامنا لأنفسنا فإننا بالتأكيد سنفرضه على الآخرين. استطاع حزب الله أن يفرض احترامه على الصديق والعدو لأنه عمل حسب قواعد الاحترام الذاتي، ولم يكن بحاجة إلى وسائل إعلام أو دول غربية تدعمه لأن مبادراته القتالية فرضت نفسها عالميا.
لقد اصبت الخلاصة المفيده و لن ازيد الا ما قاله امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام و مهما طلبنا العزة في غيره اذلنا الله ...
المفضلات