جوزيت خيراً أخي ابو أحمد وبارك الله فيك وتقبل تقديري
[blink]أنــــــواع الحـــســــــد :[/blink]
1- حسد مندوب ، وهو الغبطة ، ومعناها :
أن يكره فضل شخصٍ عليه ، فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه دون تمني زوال
النعمة عنه وهي المنافسة في القُربات .
2- حسدٌ مباح في أمور الدنيا ، وذلك بشرطين :
أ- التبريك وذكر الله . ب- عدم تمني زوال هذه النعمة .
3- حسدٌ مكروه ، بوصفِ أخيه المسلم دون التبريك وذكر الله .
4- حسدٌ محرّم ، إذا لم يٌبرّك لأخيه المسلم وتمنّى زوال النعمة عنه ، وهذا مثل حسد
اليهود .
وأسأل الله عز وجل ألاّ يجعل في قلوبنا غلاًّ أو حسداً لأحد
أخي أبو أحمد الهرفي بارك الله فيك على هذا التذكير فجزاك الله خيرا
فالحسد آفة المجتمع وسبب كل فرقة( أقصد الحسد المكروه والمحرم )
وهو يتنافى مع حقيقة المسلم التي أخبرنا عنها رسولنا الكريم حيث قال
صلى الله عليه وسلم في ما معناه لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
إذن ماذا نسمي من لايحب لأخيه ما يحب لنفسه بل ويزيد على ذلك تمنيه زوال نعمة أخيه؟؟؟
ولو يعلم الحاسد لذة المحبة هذه لسابق الناس عليها ولكنه محروم وعيشته كلها هم وغم والمحسود يتنعم بنعم الله فالله أن يملأ قوبنا حبا لإخواننا ونسأل الله ان يطهر قلوبا من كل حسد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
مشكوور أبو أحمد على هذا الموضوع الحساس .....تقبل مروري
لَو لم يكُن من فضل العلم
إلاّ أن الجُهّال يهابونك و يُجِلُّونك
و أنَّ العلماءَ يُحِبُّونك و يكرمونك
لكان ذلك سبباً إلى وجوب طلبه
فكيف بسائر فضائله في الدنيا و الآخرة ؟!
ابن حزم الأندلسي رحمه الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات