أبناء امتنا العربية والاسلامية
منذ بداية الانتفاضة المباركة" إنتفاضة الاقصى" لم يتوقف العدوان الصهيوني
على الفلسطينيين يوما واحدا ، بل ولا حتى دقيقة واحدة، طال هذا العدوان
الانسان والارض والهواء والماء والشجر والحجر، وكل مقومات الحياة الفلسطينية
في محاولة صهيونية فاشلة لوأد جذوة الثورة والنضال الفلسطيني ضد الظلم
والقهر والاستعباد، وكم حاول الصهاينة قبل ذلك وعلى مدار عقود من الزمن
لكن الفشل كان حليفهم، وإزداد الفلسطينيون إصراراً على مواصلة نضالهم وتحرير
بلادهم وتطهير مقداساتهم من دنس المحتل الصهيوني .
تنازل الفلسطينيون عن 78% من ارضهم وقبلوا بحل الدولتين بأمن وسلام وعبروا عن
ذلك من خلال قرار المجلس الوطني الفلسطيني التاسع عشر الذي عقد في الجزائر
عام 1988م ، ووقعوا اتفاق اوسلوا مع الصهاينة رغبة منهم في تطويره للوصل الي
حل الدولتين، وقبلوا بكل القرارات الدولية، التي قبل الصهاينة بعضها شكلا ورفضوها
مضمونا.
وبعد ان ثبت للفلسطينيين ان الصهاينة لا يريدون السلام، ويرغبون في تهجير
الفلسطينيين والبقاء على احتلال ارضهم ومقدساتهم، بعد مفاوضات كامب ديفيد،
اشعلوا انتفاضتهم الحالية واطلقوا عليها انتفاضة الاستقلال ، وتمت محاصرة الشعب
والارض الفلسطينية ، واعتبرت اسرائيل ومن ورائها اميركا ان الرئيس عرفات لم يعد
شريكا للسلام، وحاصروه في مقرة في رام لمدة اربع سنوات، ثم تم اغتياله عن طريق
التسمم، وقبل اغتياله وبعده قتلوا واعتقلوا العديد من القيادات الفلسطينية مثل
الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وابو على مصطفى وغيرهم من قادة الفصائل
الفلسطينية المناضلة، كان هذا رد اسرائيل على المبادرة العربية وعلى اليد العربية الممدودة
للسلام، التي اتفقأجمع عليها الأشقاء العرب ي مؤتمر القمة العربية في بيروت 2003م
حتى جائت حماس للسلطة بانتخابات حرة ونزيهة اعترف بنزاهتها الجميع ، ولكنهم
رفضوا التعامل مع نتائتجها، وقام سوق الاملاءات الموجه للعادة للفلسطينيين دون
غيرهم، وتمت المحاصرة المالية والسياسية للفلسطينيين وعقدت الفصائل الفلسطينية
مؤتمر الحوار الوطني الذي افرز الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني في غزة والقاضية
بالقبول بحل الدولتين وفقا للشرعية الدولية وللمبادرة العربية .
في هذه الاثناء كانت الفصائل الفلسطينية قد منحت اسرائيل هدنة استمرت 18 شهرا،
استغلتها اسرائيل بزيادة وتكريس عدوانها على الفلسطينيين تحديدا في غزة، انسحبت
من القطاع واستمرت في تدميره وقصفه وقتل الاطفال والابرياء كعائلة الطفلة هدى غالية
وغيرها الكثيرون
فقامت الفصائل الفلسطينية بالرد بعملية نوعية اسمتها عملية الوهم المتبدد ، حيث
اقتحمت موقعا عسكري محصن وقتلت جنديين واختطفت الثالث من دبابته واقتادته كالخروف
الي غزة لمبادلته بالاسرى الفلسطينيين
قررت اسرائيل على اثر هذه العملية اجتياح غزة ، ومهدت بقصف بري وجوي وبحري،
وقصفت البنى التحتية ومحطات الكهرباء والجامعات ، في محاولة للضغط على الفلسطينيين
لاطلاق سراح الجندى....
غزة الان تحت وطاة القصف والضغط والحصار والتجويع ...
بعد كل هذا ما المطلوب من الفلسطينيين ....
لدينا عشرة الاف اسير فلسطيني في السجون
خاطفوا الجندى طالبوا بالافراج عن النساء والاطفال
حق الفلسطينيين مشروع في الدفاع عن انفسهم
وارضهم ومقدساتهم
انتوا شايفين انه علينا التزامات معينة او اخطاء لازم نصححها ..
نعتذر لاسرائيل مثلا ... نبوس روسهم ...
يعني ايش اللي بدهم اياه الصاينة والامريكان
نحن شعب مناضل يرفض الظلم والاستعباد
شعب أبي حر ...
حن نحب الحياة ..... نعشق الحياة
كمانا لا يحب الحياة أحد
لكنا نحب الحياة الكريمة...
غير الممسوخة تحت بساطير جيش الاحتلال
المفضلات