جزاك الله خير اختي ليال
بعد أيام قليله سيحل علينا ضيفا كريما وهو يوم عاشوراء
والكل يعلم مايفعله الشيعه في هذا اليوم , ولن أدلل ... يكفيكم عني اليوتيوب
وقنواتهم المختصه , وسترون العجب العجاب . وأعلم أن الكثير منكم قد
رأى وشاهد أن لم يكن منكم من حضر هذه المشاهد الداميه واللطم
والتطبير ( وهو تعبير عن الحزن الشديد على مقتل الحسين )
والسؤال هنا ....
هل الحسين ( الآن ) في وضع يجعلنا نحن المسلمين
( نحزن عليه ) وهو سيد شباب أهل الجنه ؟
والعظيم في الأمر ... والأدهى والأمر , أنهم يتهمون الذين يصومونه بالباطل
أنهم يصومونه فرحين بمقتل الحسين قاتلهم الله ولعنهم اللاعنين ,
بأي عقل يفكرون وهم يضعون أنفسهم في صف الحسين ألى حد الشرك
بالله وعبادته وهو بريء منهم , ويجعلوننا نحن أهل السنه والجماعه
من أعدائه .
ويرددون مقوله في مثل هذا الموقف تستوقف أي عاقل
( يالثارات الحسين )
ممن ستأخذ هذه الثارات بما أن تلك أمة قد خلت
لها ما كسبت ولنا ما كسبنا , ولا نُسأل عما
كانوا يعملون , فممًن يا لثارات الحسين !؟ من
الذي يؤخذ منه الثأر بعد مئات السنين !؟
وعبارة يا لثارات الحسين ستُقال بعد أيام قليله
في سنة 2010 , فلمن توجه هذه العبارة
يا أعزائي ! ؟
وهل كان الحزن لأنه فقط قتل في مثل هذا اليوم ؟ أو لأنكم لاتريدون ألا
مخالفة الحق .
على العموم الكل يحزنه ماحدث للحسين ونحن أحق منكم به , ولكن ألم
يكن من الأجدر بكم أن كانت عقيدتكم صحيحه لاتشوبها شائبه كما تزعمون
(وأكثركم جاهلُ لايعلم , وقليلكم دجال ) أن تجعلوا لكم يوما تحزنوا به على
مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أبوه ويوما آخر لموت أمه فاطمه
بنت رسولنا الكريم ويوم لموت جده الرسول الكريم سيد العالمين
.
وهذا فضل يوم عاشوراء وصيامه لأخواننا الشيعه المغرر بهم ؟
وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة
عن رسول الله نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:
في الصحيحين عن ابن عباس أنه سئل عن يوم
عاشوراء فقال:
( ما رأيت رسول الله يوماً يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم
- يعني يوم عاشوراء - وهذا الشهر يعني رمضان
وكما أسلفنا من قبل أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وكان
موسى عليه السلام يصومه لفضله، وليس هذا فحسب بل كان أهل الكتاب
يصومونه، وكذلك قريش في الجاهلية كانت تصومه.
كان يصوم يوم عاشوراء بمكة ولا يأمر الناس بالصوم، فلما قدم المدينة
ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له، وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر
به، صامه وأمر الناس بصيامه، وأكد الأمر بصيامه والحث عليه، حتى كانوا
يصوّمونه أطفالهم. وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: ( قدم رسول الله
المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله :
{ ما هذا اليوم الذي تصومونه }
قالوا: ( هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه،
فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه )،
فقال : { فنحن أحق وأولى بموسى منكم }
فصامه رسول الله وأمر بصيامه ).
من فضائل شهر الله المحرم أن صيام يوم عاشوراء فيه يكفر ذنوب السنة التي
قبله، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي عن صيام
يوم عاشوراء فقال: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله }.
ونحن الآن نقول نحن أحق وأولى بالحسين منكم
أيها الرافضه لكل ما هو حق ؟ ولاتعذبوا أنفسكم
وصغاركم باللطم والتطبير فيعذبكم الله ؟
وبالختام أخي المسلم.. أختي المسلمة بقي أن أذكركم أنه:
عزم النبي في آخر عمره على أن لا يصومه مفرداً بل يضم إليه يوماً آخر
مخالفةً لأهل الكتاب في صومه، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال: ( حين صام رسول الله عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا:
يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى )،
فقال : { فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع }
[أي مع العاشر مخالفةً لأهل الكتاب]
قال: ( فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله )
التعديل الأخير تم بواسطة ليال ; 12-22-2009 الساعة 04:56 AM
جزاك الله خير اختي ليال
حتى كلمة شيعه المفرووض مانقولها لهم لن التشيع ماينحصر على حد يعني حنا قد نكون شيعه
بل نقـول لأهــل الروافض أهل العقول براحه
شكرآ للعضوه المُتميزه لـيال على الموضوع
ودمتم بخير
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
جزاكي الله خير
ويعطيكي العافية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات