اللون والخطّي

لو وصلنا مابتلشبه بادر تحفّز
ما نعقدت القيمه وفلّت من الربطي

حتى شباك العيون تقارن وتفرز
والبارز بكل ما يبرزه متغطّي

والنظره الأوّلى آخذ بها حيّز
وافرق كنين الهجوس اللون والخطي

طموحهم للحيا ناظرههم مركّز
ترمي الغزايز مكامنهم وتشتطّي

من ينقصه فعل ما يمديه يتميّز
لو يقضي العمر ما مناه بالغبطّي

يا قلة الخير كان ابليس ما يهمز
مانتي على قلتك من زود ما تعطي

نال اللحوح الطمأنينه وما يحوز
بين المحاني وضيق النفس ينقطّي

واجد من الناس طيّب معدنه محرز
شعور ابعد مدى ما جابه اللّبطي

ما يقنعه همزه الشيطان لا ألمز
مافي ضميره بقى مكنوزه الرهطي

حتى ولو شجّعته عيون متحفّز
والا تكزّه ثقال النبّط المغطي

ماهو بلا منضغط ولا هو بمترزز
وعيونه تمدد الممغوط بالبسطي

اعرف حنين الخبايا شك ومطرّز
واخفي غماس الغلا وآعدّل الضبطي

للي استتب بعروقي وعادته يغمز
عوّدني اتبيّن بذكراه واغطّي

ليته رحمني بنظره واكتفى منجز
ماشحطتني السنين ومت بالشحطي

ولاتركني بصوته منسجم وافزز
ما ينطق وجاب فيّ العيد من مبطي

عانيت اشكي همومٍ منّها اعجز
هي مشكلة قربنا والآدمي يخطي

يا كبرها شرهة الايام لو تعنز
والا المؤجل طواه العذر والصفطي