ابو عبدالله
الله يعطيك العافية .. وشكرا لك من القلب ..
وهل يوجد أفضل من الصدق ؟
فلك كل الشكر ..
وكل عام وانت بخير وعافية
الصدق في التجربة والمشاعر
*عندما كتبت الشاعرة (( جليلة رضا ))، قصة حياتها بدأتها بقولها الصريح ((أنها لم تحب أحداً من الرجال الذين صادفتهم في حياتها ، وجاءت مذكراتها من أفضل المذكرات والاعترافات النسائية في أدبنا المعاصر ، بسبب الصدق في التجربة والمشاعر، ولأن صاحبة هذه المذكرات أديبة فنانة ،فقد جاءت المذكرات ناعمة ودافئة وجميلة وقاسية أحياناً في كل ماكشفته عن حياة امرأة موهوبة حساسة ، حاولت أن تجعل لحياتها معنى ، فكانت كأنها تجري وراء سراب . ولكن مافي هذه المذكرات والاعترافات من تجارب صادقة يجعلها جديرة بأن يتعلم الإنسان منها الكثير وهو يستمتع بقراءتها .
* وأحب أن أنهي هذا المقال عن هذه المذكرات الجميلة ..بتلك الكلمات الصادقة الصريحة التي كتبتها الشاعرة عن نفسها حيث تقول :
*((....... لابد أن أعرض هنا عيباً كبيراً هو أكبر مابي من عيوب ... انه الانطواء . فأنا انطوائية أميل إلى العزلة ولكن رغماً عني . كم كنت أحب أن أكون أنيسة جليسة مختلطة بالناس . كم كنت أحب أن أحضر السهرات الأدبية المنزلية ، وأن أناقش وأجادل وأبدى الآراء ، وأختلف وأتفق مثل بقية الأديبات والشاعرات .
ولكن عبثاً ... لا أستطيع . بي شيء اسمه الخجل ، ولكنه في الحقيقة عدم ثقة بالنفس ... لماذا ؟ لماذا أخجل من نفسي وليس بي شيء منفر . ولماذا لا أثق بنفسي وكل من حولي يقدرني ويحترمني . ربما كانت رواسب طفولتي .ربما كان تأثير زواجي المبكر من زوج عنيف رغم معاملته الطيبة . لست أدرى . غير أني في بعض السهرات التي حضرتها ، رأيت أديبات تافهات يتحدثن بلباقة وطلاقة حتى طغى تأثيرهن على رجال علماً، فأحيين السهرة في جدارة واقتدار ، هذا في حين أكون أنا خجلى ، مرتبكة ، مضطربة ... أفكر أين أضع يدي ،أفوق حجري أم على خدي ...بينما تدور في عقلي أراء مبتكرة جميلة ، أحاول أن أفرج عنها ، وأحررها أمامهم جميعاً فلا أتمكن ...، ما أتفهني ! دائماً أحس أنني لاشي أمام الناس ، ولكن(( سيدة نفسي)) وأنا وحدي ، دائماً أحس بالفراغ أمام الناس ، وأشعر وحدي بامتلاء ... مع الناس أرى الغابة والصقور والقهر والعدم ، ووحدي أحتضن الجمال والخير والعدل والحق ...وفوق ذلك كله الحقيقة العادية لمعاني الحياة . هذا هو قدري ... وهذه طبيعتي )).
- تلك بعض كلمات الشاعرة/جليلة رضا .. في مذكراتها أو اعترافاتها الجميلة الصادقة ، وعلى هذا المستوى جاءت كل صفحات المذكرات أو الاعترافات ، ولذلك فهي تستحق أن تكون في مقدمة أجمل وأصرح مذكرات نسائية في الأدب العربي المعاصر –بعد- مذكرات ..الشاعرة/فدوى طوقان .
ختاما.
وكل عام وأنتم بخير
حماد بن عبدالله أبو شامه
التعديل الأخير تم بواسطة علي بن عايش الرقيقيص ; 09-12-2007 الساعة 12:37 AM
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
ابو عبدالله
الله يعطيك العافية .. وشكرا لك من القلب ..
وهل يوجد أفضل من الصدق ؟
فلك كل الشكر ..
وكل عام وانت بخير وعافية
.الحمدلله .. الحمد لك يارب على النعم التي لا تحصى ولا تعد.
صدق المشاعر والتجربة
تعود على شخصية الإنسان نفسه
فكل من سلك طريق الصدق مع نفسه
بقى على مسيرة حياته واثقاً بقدرته في
أي شاكلة في حياته
كاتبنا القدير المميز / حماد أبو شامة
تتحفنا بروائع تظهر معدن تميزك
فلله درك من رجل
سلمت
وتقبل فائق تقديري
ســأقف عند هــذا الحـــد
فلمـ يبقى للفرص أي مجــال
وداعاً منتدى بلي
أتمنى ذكري بالخيـــر
خذ من ا̄ﻟحياه : ﭑﻟشيء ا̄ﻟذيءَ ﯾﺳعدك ..
ۆ باقي الأمور اتُركہا تأتي ڳمـَﭑ كتبہاا ♡`
ﭑلله ﻟگ . . ♥
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
** أخي الفاضل والنبيل والقدير/سعود السرحاني**
*هلا وغلا بك ..وبمرورك العاطر والماطر..وتعليقك الأروع ..
فلك فائق تحياتي ومحبتي وتقديري واحترامي..
فكل عام وأنت بخير وعافية وراحة بال..
أيها الشامخ الوارف..كل عام وأنت بخير..
وبلغ تحيات وتقديري.. لمحمد رشيد.
.حفظكم الله جميعاً.أيها النبلاء الانقياء
.و .دمتم لنا*
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
أبا عبداللههذا في حين أكون أنا خجلى ، مرتبكة ، مضطربة ... أفكر أين أضع يدي ،أفوق حجري أم على خدي ...بينما تدور في عقلي أراء مبتكرة جميلة ، أحاول أن أفرج عنها ، وأحررها أمامهم جميعاً فلا أتمكن ...، ما أتفهني ! دائماً أحس أنني لاشي أمام الناس ، ولكن(( سيدة نفسي)) وأنا وحدي ، دائماً أحس بالفراغ أمام الناس ، وأشعر وحدي بامتلاء ... مع الناس أرى الغابة والصقور والقهر والعدم ، ووحدي أحتضن الجمال والخير والعدل والحق ...وفوق ذلك كله الحقيقة العادية لمعاني الحياة . هذا هو قدري ... وهذه طبيعتي )).
ما أجمل مختاراتك
والجميل لا يأتي ألا بجميل
أخي ما أجمل أن نكون صادقين ولكن هذه الأديبة كانت صادقت إلى درجت
أبراز عيوبها فهذه تعد حاله نادره في زمننا هذا.....
أستاذنا وأديبنا
حماد
شكراً لك
بالصـــــمت قــــد نجـــد الحلول ،،، وبالكـــــلام قـــــد نفتقــد الحلول
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات