عندما يتساقط الورد
يمر في حياتنا اناس كـ الورود
وجوههم بغاية الجمال ولا تنسى
ونودهم ونعزهم من قلوبنا
أناس
أرواحهم طيبة وشفافة
قلوبهم تتسع لـ مساحة الدنيا ( حب )
أناس
قادرين على رسم المحبة في قلوب المحيطين
بهم
و
هم بـ منتهى الطيبة والاخلاق الطيبة
والحقد لا يعرف طريقا لـ قلوبهم ولا البغضاء
ابدا
وفجأه
وبـ دون سابق انذار لنا
واحساس منا
يتغير هؤلاء الاحباء علينا
بـحبهم لنا وقربهم منا
وتتغير مبادئهم
وتظهر وجوههم
بـ شكل غريب عنا!
و
تبدا ورودهم بـ التساقط على الأرض
أمامنا
وتسقط معها الطيبة
والحب والمعزه وكل المشاعر النبيلة
وكل المبادىء الزائفة العظيمة
وتظل تتساقط
و
ت
ت
س
ا
ق
ط
الى ان يسقطوا من أعيننا !
و
عندها تظهر حقيقتهم لنا
الحقيقة
التي تجرح في الاعماق مشاعرنا الجميله
حيالهم وحبنا !
وعندما تتجلى الحقيقه
في أن هؤلاء الذين عرفناهم منذ زمن
لم نكن حقا نعرفهم.. ولم نفهمهم كما هو مفروض منا
وفي الحقيقه
هم كانو مزيفون بـ كل شيء ويخدعوننا
وأصحاب لـ مبادىء تتغير وأخلاق تتبدل مع الظروف
والمتطلبات الحياتية !
و( يا ورد من علمك تجرح ..! )
مما راق لي
ينجرح قلب لكن ترتفع هامة
والله إني لأموت ولا انحنى راسي
لو رماني زماني وسط دوامة
العواصف شديدة والجبل راسي
أنقل الحزن وأمشي منتصب قامه
قاسي الوقت لكني بعد قاسي
وأسمع الحلم يصرخ لحظة إعدامة
رابط الجأش ماهز الخبر بأسي
عزتي غالية والناس سوامة
قلت ما اطيع حتى تقطع انفاسي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات