حوار في تطوير التحقيق والقضاة في العالم العربي

يدور في احد عنابر السجن حديثا بين نزلاء السجن احدهم يسال الاخر والثاني يجيب ان القاضي الفلاني يستلهم الحكم من ايمائات وحالتة المزاجية لها دور كبير في الحكم واني انصحك ان تختار القاضي الفلاني لأنة يحكم بنسبة معقولة من العدل وفي كل عنبر هناك سجين مستشار قديم ولة سوابق عديدة ويعطي الاستشارات المجانية دون ان يطلب منه ذلك يبدا المستشار توجية النصائح يقول ان القاضي الفلاني مجرد اقتناعه الشخصي بالأدلة يعطي بحكم غير مدروس واني ا نصحك ان ان تبحث عن قاضي اخر !

الان نتركهم خلف القضبان الحديدية ونطرح موضع كيف يحاكم السجين منذ القبض علية حتى اعترافه.

لماذا وصلت نسبة العدل 50% ربما يظلم المتهم وتمضي قضيتة ايام وسنين وربما يتوفى ولا يعلم احد انه مظلوم لذا يجب نصح القضاة ويجب تأهيلهم بالعلم الشرعي وعلم التحقيق والأدلة ..لماذا يتعذر القضاة عندم يحكم على شخص مظلوم ان هذا مسؤولية المحقق الذي استلم قضية المدعى علية .
لماذا المحقق يتكل على القاضي في تبين إثبات الاتهام او نفيه وكذلك يأتي القاضي معتمدا على ذلك التحقيق الذي يأتي من شخص غير مميز وغير مخلص في عملة .
ينحصر التحقيق في الدول النامة بالتحقيق مع الشخص المتهم والقليل من الصور الفوتغرافية وبالطريقة القديمة التى كانت في الدول المتقدمة منذ اكثر من300 عام .. يجب الاستعانة بالتقنية الحديثة وتطويع الخبرات وإعادة تأهيل المحققين ومن بعدهم القضاة انهم يبحثون عن الحقيقة عند المتهم ويطلب منه القبول بالحكم ويعني لهم قبوله ..الاعتراف .. بينما يكون مجبرا كي لا تطول فترة التحقيق وتتعدى فترة الحبس المفترضة في حالة ادانتة حتى في حالة عدم تبرئته .
يعاني العالم العربي من نسبة كبيرة من التخلف وعدم الخبرة في التحقيق والأدلة الجنائية حيث انه في الدول المتقدمة يبحث المحققين في ادق التفاصيل
في استخدام التقنية الحديثة والمختبرات المتقدمة وعند بحثهم بالأدلة التي تخص المتهم يكون البحث عن الدليل القاطع المدين والذي يثبت البراءة في الوقت نفسة . ومن الأجهزة المستخدمة جهاز كشف الكذب حيث ان ترنمات الحنجرة تعطي مؤشرات ملحوظة بتميزها عن الجملة المؤلفة ولذلك يحاول المحترفين المجرمين تصديق كذبتهم عندها يستطيعوا اجتياز هذا الفحص دون كشف كذبهم .
تستطيع ان تتعرف على القاضي غير المميز من اول نظرة ربما يخيل لك ان القاضي الفلاني يكون متشدد في حكمة ويثبت لك عكس ذلك وفي نفس الوقت تعتقد ان الأخر متسامح بحكمة وتجد العكس لا يستطيع المحكوم اثناءجلسة الحكم طلب التميز لأنة عند ذلك ربما يأتي حكم التميز أكثر شدة .
لي وجهة نظر في بعض القضاة وهم قلة لا داعي لوجودهم بسلك القضاء او يجب إعادة تأهيلهم بالعلم الشرعي والقانون والخبرة تكمن المشكلة في القضاة بعدم الخبرة نعم هناك إطلاع للقضية والمحضر لما لا يكون القاضي له محققة الخاص في التحري عن ملابسات القضية حيث يكون لهم جهه مستقلة عن محققين الامن العام .
لماذا لا يكون مايشبة (اسكت لاند يار )ولكن بحروف عربية لتحري سلامة التحقيق والأدلة الاستخبارية يذكر ان محقق في اسكت لاند يار طلب تحليل
دم البعوض التى في منزل المجنى علية وأتضح ان هذا الدم من نفس نوعية دم القاتل وليس فصيلتة من حيث الشفرة الوراثية المميزة بالدم ..وعند استيقاف
الامن لمشتبة ينصح بعدم التحدث الى بوجود محامي لان حديثة قد يدينة .
هناك نسبة كبيرة من محققين العرب اذ لم يبقى واحدا منهم يحتاجون الى إعادة النظر والتأهيل في الخارج وليس من العيب ان تستورد الخبرة.

اني اعلم ان أحدكم غاضب منى ربما يكون انت والذي اطلع على الموضوع قبلك ولكن هذة وجهة نظر تتحمل الحوار..
شاكر للجميع

عزيزي يوسف



في مبدأ في القانون يستند على الأعتراف سيد الأدله


والقاضي لا يحكم عبثاً الأ بناء على أدله وأشياء مثبته في ملف القضيه

وغير هذا فأنه يحاول طرح الأسئله على المتهم ليقارن بين الأدله الموجوده وأقوال المتهم

ومبدأ آخر في القانون الجزائي المتهم بريء حتى تثبت برأته

وأفسر لك هذا المبدأ يعني المتهم أذا كان حوله شبهات لا يستند عليها المحقق والقاضي الأ بعد أثباتها حقاً يعني أّذا ثبت أنه مدين في هذه القضيه

يعني حتى لو كان مشتبه لا يمكن أن نقول أن أدين في القضيه الأ بأثبات وأدله

فالأثبات بالأدله القاطعه شرط من شروط الدعوى الجزائيه