أشكرك الأخ أبو عادل على إثارة تلك القضية ومشاركتي كالآتي:
ان الصورة التي قدمتها لنا هي إنموذج من وقع مجتمعنا الذي نعيش فيه، وهذه هي بكل أسف الحقيقة تفشى الفساد فأصبحت لا تأخذ حقك إلا بالواسطة ولا تجد الواسطة إلا بواسطة، أصبحت كلمة المحسوبية عادية ويفخر بها البعض امتلأت مؤسساتنا الحكومية وغيرها بعينات طفيلية جاءت كا لخافافيش تسعى بكروتها في الليل لتسلب حق غيرها.
تجد المدير وابن عم المدير سكرتيرا واخيه مسؤل وقريبه من بعيد مراسل وصديق المراسل مستخدم، ويأتي من يتشدق ويتحدث عن التطور والتقدم والعدالة والإصلاح وذاك الشاب المسكين يلهث وراء حقه ولا يجده وكل ذلك لماذا، لا لشئ غير أنه لا يملك الواسطة أو ما يفضلوا أن يسموها الشفاعة.
فساد لا فساد بعده ومهزلة تشمئز منها كل نفس حر، لقد ابتلينا بمجموعة من المرتوقة لا هم لهم الا أن يقدموا الخدمات مقابل خدمة أنفسهم، كما يقول المثل " اخدمني واخدمك".
إنهم كالسرطان في المجتمعات ولن ننهض إلا بالقضاء على هذا الفكر الهدام والفاسد.
أبو ثامر
المفضلات