اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسح الدجال
بارك الله فيكم على هذا الطرح ولا حرمكم الاجر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
في القبر
وعذاب الزناة والزواني في البرزخ أنهم يكونون في تنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نار يكونون فيه عراة فإذا أوقدت عليهم النار صاحوا وارتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فإذا أخمدت رجعوا فيها وهكذا يفعل بهم إلى قيام الساعة .
يوضع الزناة والزواني في تنور ( فرن ) أسفله واسع وأعلاه ضيق ، وتأتيهم النار من تحتهم وهم يصرخون ويتضأضأون ، ولكن هيهات هيهات لهم أن يخرجوا ، ففي الحديث الطويل الذي رواه البخاري رحمه الله عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال :
. . . وإنه قال لنا ( النبي عليه الصلاة والسلام) ذات غداة : " إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، . . . ، فانطلقنا فأتينا على مثل التنور فأحسب أنه قال فإذا فيه لغط وأصوات ، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة ،
وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا [أي ارتفعت أصواتهم] ، قلت ما هؤلاء ؟ قالا لي : انطلق انطلق ، . . . ، إلى أن قال : فإني رأيت الليلة عجباً ؟ فما هذا الذي رأيت ؟ قالا لي : أما إنا سنخبرك : إلى أن قال :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل التنور فإنهم الزناة والزواني ]
وهذا هو مصيرهم في القبورإلى قيام الساعة ، والساعة أدهى وأمرّ .
وجاء في الحديث أيضاً: { أن من زنى بإمرأة كان عليه وعليهما في القبر نصف عذاب هذه الأمة }.. وهذا فقط عذاب القبر أما في الآخرة فإن عذابهم شديداً فهم يعذبون بوادي أثاما وهو وادي من أدوية جهنم الكبرى نعوذ بالله منه.
فهل من توبة ؟ وهل من عودة إلى الله سبحانه وتعالى ؟ وهل من معتبر ؟
يا من إبتليتم بالزنا رجالاً ونساءً أن الله يراكم، فاحذروا أن تجعلوه أهون الناظرين إليكم
نسيتم الموت وسكراته والقبر والسراط وزلته والحساب وشدته هل نسيتم النار وما فيها من العذاب إن أمامكم أهوال عظيمة لا يعلم عظمها إلا الله لا طاقة لكم فيها ولن تتحملوها،
نصيحة من أخ لكم محب لكم ناصح لكم التوبة فكلنا لدينا الكثير من المعاصي نسأل الله أن يرحمنا
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسح الدجال
بارك الله فيكم على هذا الطرح ولا حرمكم الاجر
جزاك الله خير
وبارك الله فيك على هذا الطرح
قال عليه الصلاة والسلام00 إذا ظهر الزنا والربا في قوم فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله الحاكم وصحح إسناده
وقال صلى الله عليه وسلم 00 ثلاثة لايكلمهم الله ولاينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم 00 وذكر منهم 00 شيخ زان )رواه مسلم وأحمد والنسائي0
فمن لا يكلمه الله يوم القيامة ولا ينظر إليه 00 فمن ينظر في حاجته يوم القيامة 00 فياله من موقف عصيب وشديد 00 موقف وضع الزناة والزواني أنفسهم فيه بمحض إرادتهم 00 فمن لم ينظر الله إليه فعاقبته وخيمة ، وخاتمته سيئة ومن لم ينظر الله إليه فأين مصيره وأين قراره
اسأل الله ان يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن وان يثبتنا على دينه كما نساله الهديه والصلاح انه ولي ذلك والقادر عليه
بارك الله فيكم وفي ماطرحتم
الله قنى عذاب النار
جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات