غداً اليوم الموعود للرافضة

لا أحد يشك في غدر وخداع الروافض
والتاريخ يزخر بالشواهد على الكثير من الحوادث التي كان السبب الأول فيها هم الرافضة
وإن مايحصل لإخواننا أهل السنة في العراق خير شاهد على حقيقتهم
والتاريخ يعيد نفسه
وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مقولته المشهورة فيهم

فتاريخهم أسود

ومازالوا يكيدون لهذا الدين وأهله ، بكل وسيلة ، وبأي ثمن
فهمة الروافض ليست فقط في بسط النفوذ على المنطقة
للتضليل وتفريق الجمع وتفتيت الصف وإضعاف القوى وتسلط الأعداء
على مدخرات الأمة الإسلامية وإشاعة المنكر والفحش والضلال المبين
بل يسعون لتحويل الناس من عبادة رب العباد إلى عبادة العباد!

إن حقد الروافض وسوء نيتهم أعماهم عن الحق ، فلا يروا إلا الباطل بل زين لهم الشيطان الباطل وجعله في أعينهم حقاً ، وقلب الحق عندهم باطلاً
إنهم شياطين الإنس وشياطين الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ليصدوا عن سبيل الله ، ويبغونها عوجا ، وهم للحق كارهون.

واليوم تتربص بنا الرافضة وتتهيئ لإشاعة المنكر والفساد في موسم الحج
رجالاً ونساء
كباراً وصغاراً
يريدون تكرار الصور المأساوية التي سنها أبائهم لعنة الله عليهم في بلد الله الطاهر
وغداً يوماً يقدسه الروافض
وهو اليوم السابع من شهر ذي الحجة
اليوم الذي قتلوا فيه المسلمين في مهبط الوحي!
فنسأل الله أن يذلهم ويفضح أمرهم وينزل بأسه الشديد عليهم!

لقد أزبد الروافض عند فضيحتهم عبر شبكة الأنترنت بإستعدادهم التام لزرع الفتنة في موسم هذا الحج
فقال بعضهم إنهم كبارٌ في السن ومرضى لايستطيعون حيلة ولا سبيلا
وأننا ظلمناهم..
فنقول لهم:
وهل من قام بقتل إخواننا أهل السنة في العراق من الصغار أم الكبار؟!!
وهل من قام بحمل المتفجرات والسكاكين وصور الخبيث الهالك الخميني في مهبط الوحي
من كبار السن والمرضى أم من الصغار؟!
قولوا لنا بربكم ياروافض!

فمن الذي ظلم ياروافض
والتاريخ يزخر بالحوادث الكثيرة التي تفضحكم وتفضح مخططاتكم الخبيثة
وبماذا تفسرون مثل هذه الصور يا أحفاد أبن العلقمي!

في عام 1407 هـ قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني لعنة الله عليه في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ،

وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة السراق ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ،

وكذلك قاموابتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأقدوا النار فيها وفي أهلها ،

وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين.

وهذا ليس بغريب عن أحفاد القرامطــــــــــــــــــة الملاحدة

وليعلم الروافض في كل مكان
أن بلاد التوحيد.. لن تسمح لأي رافضي بإشاعة الفتنة في بلادها
ومن يحاول ذلك.. فلن يجد إلا السيف..!
والتأديب!
نقول ذلك عازمين ومؤكدين على حماية الحرمين الشريفين من أحفاد ابن العلقمي!
ومن كل متربص بأمنا وبديننا وبمقدساتنا
________________________
منقووول