جزاك الله خيرا
الحمد لله اولا واخيرا كماا ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطاانه00والصلاة والسلام على رسوله المصطفى محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه والتاابعين رضوان الله عليهم اجمعين وبعد
ان الاسلام في نظرته للمراة لم يجعلهاا مناافسه للرجل نظرا لان كلا من الرجل والمراة متكاملان في بنااء الاسرة والمجتمع 00لقوله سبحاانه وتعاالى(والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى وما خلق الذكر والانثى ان سعيكم لشتى)لقد اراد جل وعلا ان يلفتناا الى قضية التكاامل بين الرجل والمراة كقضية التكاامل بين الليل والنهااار المختلفين في الطبيعه فاالنهااار يملؤه الضوء والسعي وراء الرزق والحركه والليل تملؤه الظلمه وهوو وقت السكون والنوم00فكلاهماا يختلف في طبيعة مهمته في الكون ولكنهماا مع ذلك متكاملان في هذه المهمه وان مهمة الذكر من بني البشر في االحيااة تختلف عن مهمة الانثى 00ولو تساااويااا في المهمااات لماا استقااامت الحيااة00فوجود عنصرين 00او جنسين مختلفين يدل على ان كلا منهماا يكمل الاخر 00واختلاف الوظائف ترتب عليه اختلافااات في التكوين النفسي والعاااطفي والجسدي والاختلاف بين الجنسين هووو اختلاف الوظااائف والمهمااات لقوله سبحااانه وتعااالى(ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله)ولو رجعناااا00الى الوراء الى عهد ماااقبل الاسلام 00حيث كاانت المراة تعيش نوعااا من الظلم والجووور مكسورة الجناااح ذليلة النفس تقضي حياااتهاا في متااهات الذل والاحتقااار وتعيش وضعااا لايتفق مع ادميتهاا ولايليق بمكاانتهاالقد جاااء الاسلام بشريعة سمحه ااعاادت المراة الى وضعهااا الطبيعي الفطري واقر لهااا مكاانتهاا في المجتمع وبين البشريه00 و الاسسلام لم يفرق بين الذكر والانثى 00واعلن مسااواة المراة في الانساانيه مع الرجل00كمااا اعطى الاسلام للمره شخصيه حقوقيه كااامله مستقله تااركاا لهاا حق الولايه على اموالهاا والتصرف فيهاا حسبماا تشااء فالثوووواب واحد قال تعالى0(ومن يعمل من الصالحات من ذكر اوانثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولايظلمون نقيرا)والعقااااب واحد(الزانيه والزاني فاجلدوا كل واحدا منهما مائة جلده)وقد ساوى الاسلام بينهمااا في حق العلم واعطي الاسلام للمره حق اختيااار الزوج وحق رفضه فلا تكره الفتااه على الزوج فهويتهاا حريتهااا ومن ذلك حريتهاا في التعااقد والرضااء بالزوج الخااطب وقد روى الشيخااان ( ان الخنسااء بنت حذام زوجها ابوهاا وهي كاارهه وكانت ثيباا فااتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد زواجهاا)ولم يقف الاسلام باالمراة عند حد اشتركهاا مع الرجل في المسئولياات بل رفع من شاانهاا واحترم رايهااا شااانه في راي الرجل تمااماا سواء بسواء وفي سووورة المجاادله خير دليل على ذلك حيث نزلت بااربع ايااات منهاا في حاادثة بين 00اوس بن الصااامت وزوجته خولة بنت ثعلبه كمااا استجااب الرسول صلى الله عليه وسلم لراي امراه اسمهاا بريره عندماا رفضت شفااعته في زوجهاا ورضخ لرفضهاا زوجهاا رغم مكاانته صلى الله عليه وسلم بين قووومه0 هذا والله اعلم وصلى الله وسلم
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات