ألف شكر لك على الابداع
وبنتظار جديدك المتميز
خروف العيد بين الأمس واليوم
سبحان الله ..الكثير يقول ..ان اكثر من يكتب في المنتديات هم اولك الذين يبكون على ألطلال الماضي القريب
اجل ..تغير كل شي حولنا بسرعة البرق ..لايستطيع الواحد منا ان يضع نصب عينه ذكرى الا وتذهب مدبره
دون ان تحرك في نفسه شي ...رغم بساطة العيش ...ورغم معوقات الحضارة الزائفه ..ورغم انخراطنا في معطيات
صنعناها ..من واقع رغد عيش منغمس بالبعد .عن قيم ..وعادات وفلسفيات لحياه جميله ذهبت ونحن نناظرها الى
ان ابتعدت واصبحت مجرد سراب نركض وراء ذكرياته..ونحن نعلم ان لا الزمن سوف يعود ولا نحن سوف نرجع للوراء
اااه ما جمل تلك الأيام وما كانت تحمله لنا من مفاجئات جميله كان كل شي حولنا نعيه ونتفهمه كل شي نقوم به ندرك ماهو
حتى وصلنا الى مرحلة سنيه ..أكاد تشبيهها بموج البحر الذي يأخذ كل شي في طريقه ويلقه خارج هذا لبحر ويعود كما كان
موج ولأكن من دون ان يعيد شي معه..الأشياء الجميلة المنتظرة في السابق كثيره ..
يقال ان الصعب الأشياء على الانسان هو الانتظار,,والاصعب منه هو الشي الذي ينتظره..
لن أتشتت في تفكير كل شخص منكم وسوف التكلم عن محور قريب سوف يحل بناء فرحة ويالها من فرحه ..اجل فرحة كل مسلم
يقول عنه اخواننا المصريون العيد الكبير ,,ونحن نقول عنه عيد الاضحى..وغيرنا يقول عنه ..عيد ألامه..الى ان نشترك جميعا في شي واحد
وهو ثاني اعياد المسلمين ...وعيد الأضحى المبارك..وما ان يخطر ببالك كلمة أضحى حتى تقف امام العديد من علامات الاستفهام ؟؟؟
عيد ..أضحى..هنالك في الأمر أمر ..ونعود الى قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام مع ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام ..عندما فداه
ربه بكبش سمين قال تعالى ( وفديناه بذبح عظيم )
سوف أعود بكم إلى ذكريات عابره ..مرت بناء جميعا ..
خروف العيد في السابق
يكون للعيد طعم خاص ..كل شخص عايش هذا المنظر يكون الخروف ضيفا قبل العيد بايام ..يحلو العب معه وانت تعرف مصيره
انه سوف يكون بعد ايام قلائل عباره عن كوم من الشحم والحم بين يدين من يقوم بتقطيعه
ولكن ما اجمل هذه الايام وانت تعايش اخر ايام هذا الضيف الذي حل عليك امرا لا رضاء ..كم هو جميل وانت تناظر الى قرنيه وتقول
كلاما تتبعه علامات تعجب خلفه مخاطبا ذلك المخلوق الذي لابد ان يذبح شكرا وتقديرا للموالى عز وجل تمر الايام ويزيد شوق العيد
وعندما يحل موعد الفراق تكون قد سئمت النظر اليه وتستعجل ساعة النفاذ الذبح به وانت تردد بهذا العمر مع..والدك..او اخيك..كلمة
بسم الله الله اكبر...وتناظر ذلك الصديق الذي كان ضيفا عليك وها انت الان تقفز وتصفق الكي ترى دمائه سائله ..وتكتمل المشهد الى ان يصبح
مجرد ذكرى جميله ذهبت وبقت ..في ذهن هذا لطفل الصغير
خروف العيد حاليا..
ليس للعيد من طعم ...(عيد باي حال عدت يا عيد)
يمر مرور الكرام في اذن كل طفل او صغير يسمع بكلمة العيد ولا يسمع با لاضحيه حيث ان الاضحيه (الخروف)تكون
في معزل عن الأسرة ربما يشاهدا هذا الصغير من بعيد مطلقا عليها اسم اخر غير خروف (بعا بعا)لا اعلم ما معناها ولكن يبدو لي انه نوع
من أنواع الوحوش..وبعضهم يخفي هذه الفرحه ولا يعا يشها هو فبدل من ان يسيل دمائها يترك الأمر لغيره وابو (بنقال )في الخدمة
ويذهب العيد ولا يبقى في ذكرى ذلك الطفل سو البرامج ألتلفازيه والألعاب الناريه دون ان يقفز اويصفق لفراق هذا المجهول
ولكن السؤال هنا ما هو السبب الذي جعل فرحة كهذه تذهب ؟؟
اعلم ان اسباب كثيرة ورائها ..منها ذهاب كبار السن ضيق المكان تغير ظروف الحياة ارتفاع سعر الخروف مقابل الدولار
ولكن هل الفرحه باتت مربوطة بظروف الحياة ..في أسابق كان كل شي صعب ولكن ما السبب الذي جعل معظم هذه الاشياء
تغيب و تتلا شاء وراء علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟
انتظر الإجابة
ألف شكر لك على الابداع
وبنتظار جديدك المتميز
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفر
للمؤمنيين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم ولأموات
اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما كثيرا
نعم اخي علي عايش ,,,العيد تغير تماما وذهب طعمه ونكهته السابقه
واصبح حتى الاجتماع بين الاقارب فيه قليل عن السابق
لك جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع الشامل عن العيد والاضحيه ..
واضحكني مقالة الخروف !!!!
صورة طريفة ومعبرة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أخي أبا عايش
العيد في الماضي كان أروع وأجمل وفرحته لا تقارن بأعيادنا مؤخراً فأصبح
البعض يقول العيد من الصباح إلى الظهر وبعدين عااااااادي
(((((((بأختاصر))))))
الأسباب كثيرة والسبب الرئيسي في ذلك
هو تبادل الأجيال وتوارثها لإدوار الحياة
وجيلـــــــــــــــــنا للأسف لـــــــــــــــــــم يحسن التصــــــرف في الكثير من الأشيــــــــــــــاء
~~~~~~~~~~
~~~~
~
بالصـــــمت قــــد نجـــد الحلول ،،، وبالكـــــلام قـــــد نفتقــد الحلول
اخي الكريم م علي بن عايش اصبحنا لا نعرف من العيـد الا اسمـه صراحه اول تشوف الشيبان في الشوارع يصلخون ويذبحون با اضاحيهم ،، والان تجي بعد الصلاه بتعيد على فلان والا فلان تلقاه بالمطبخ حق البلديه ينتظر دوره بذبح خروفه ،، واول كانو يتعاونون على ذبحه الخروف ،،
الله عليك ذيك الايام ،،
تقديري وشكري لكـ ،،
بدون تعليق
الكبش للبيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات