سجى الليل جزاك الله خير
وفتح لك ابواب الجنه من اوسع ابوابها
أيها الإخوة الفضلاء والأخوات العفيفات أحييكم بتحية الإسلام وأهل التوحيد وتحية أشرف الخلق وسيدهم
إخوتي في الله اوصي نفسي المقصرة واوصيكم الحرص الشديد على الإلتزام بالضوابط الشرعية والنصوص الشرعية في الألفاظ والأقوال والأفعال والحرص على تتبع نهج النبي صلى الله عليه وسلم {{ قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحببكم الله }}
فبإتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم يكمن حب الله تعالى وفي الأثر قال الحسن البصري رحمه الله تعالى
إدعى قوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى قوله :
(قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحببكم الله )
أيها الإخوة والأخوات في الله أعضاء إعلموا هذه القاعدة المهمة وإحفظوها فهي مهمة وهي :
( لا يقبل الله قولا إلا بعمل ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بإتباع السنة )
إخوتي لكي لا اطيل السطور فهذه إرشادات وحدود التعامل في الألفاظ و في الأقوال و في التواصل اضعها بين يديكم فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
حدود الألفاظ والكلام بين الجنسين في المنتدى
{ هههههه } و { خخخخخخ } و { واااااااااو} و {خيو} و{ خيتو}و{ والله حركات}و { يسلمو }
لا يجوز التساهل في مثل هذا بين الجنسين ؛ لأنه يجرّ إلى ما لا تُحمَد عُقباه ، ومن عرف الشبكة عَرَف حقيقة ما أقول ، ومن قواعد الشريعة : ما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وقد أدّب الله أمهات المؤمنين ، فقال :
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)
وهُنّ القدوة والأسوة لنساء الأمّة . ولهذا قال بعض العلماء : إن المرأة إذا تكلّمت فإنها تجعل إصبعها في فمها إذا كلّمت الرجال الأجانب ؛ لأنه أبعد عن الخضوعِ في القول .
لأن المرأة إذا خضعت بالقول ظَنّ من في قلبه مرض أنها إنما خضعت لإعجابها به وهنا يتدخّل الشيطان ليوقع بينهما ، وهذا ما يُريده الشيطان ؛ أن يجعل بني آدم معه في النار ، وقد أقسَم على هذا .
واليوم لا يُقال : تضع المرأة أصبعها في فمه ، بل يُقال لها : لا تخضع بالقول ، ولا تتكسّر في كلامها ولا في مشيتها .
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى : (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) : قال : أمَرَهنّ الله أن يكون قولهن جَزْلا ، وكلامهن فَصْلا، ولا يكون على وَجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب مِن مُكالمة الرجال بترخيم الصوت ولِينه ، مثل كلام المريبات والمومسات . فنهاهن عن مثل هذا .
ومن أدب الله لأمهات المؤمنين أن يَقُلْن قولا معروفا ، كما في الآية السابقة : (وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)
والقول المعروف أن لا تتساهل في الخطاب مع الأجنبي ولا ترفع الكلفة بينها وبينه .
قال ابن كثير في تفسير الآية (وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) : ومعنى هذا : أنها تُخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم ، أي : لا تُخاطب المرأة الأجانب كما تُخَاطِب زوجها .
حدود التعامل بين الجنسين
1 – التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .
وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !
2 – عدم التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .
ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحو ذلك . ومثل هذه العبارات
بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .
3 – لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .
4 – لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بالأُطـر الشرعية .
وعليك أخي الفاضل واختي الفاضلة الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ، خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .
5 - الدعاء بين الجنسين إذا لم يتجاوز الأمر الدعاء ، فلا بأس به .
مع أن السلامة أن لا تختلط المرأة بالرجال حتى في المنتديات ، لِمَا يُرى من تعلّق الفتاة بِمن يهتمّ بها وبما تكتبه ، وتعلّق الشاب بالفتاة ..
وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل فجُعلت نهمتها في الرجل ، فاحبسوا نساءكم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
حدود الترحيب بين الأعضاء
الترحيب بين الجنسين لا أُفضل أن تصحبه هذه العبارات
{ الغالي } أو { الغالية }، وما شابه ذلك .
أما إذا أفضى إلى مفسدة فإنه يُمنع منه ، لأن العلماء يَنصُّون على أن ما أفضى إلى حرام فهو حرام . كما يَنصُّون على ان الوسائل لها أحكام مقاصدها وغاياتها .
لنتذكر دائماًً.... ان الصديق الوفي هو من يكون مرآه صديقه....
التعديل الأخير تم بواسطة سجى الليل ; 07-05-2009 الساعة 10:30 PM
الأخت الفاضلة سجى الليل 0 لافض فوك 0
لعل بعض التجاوزات التي نقرأها عند البعض تتلاشى 0
لكل مقام مقال
.*.
سجى الليل
جزاك الله خير الجزاء على هذه الوقفات
والتنبيهات
وكتب لنا الهداية جميعاً
تقديري
.*.
جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات