مـن صـدق مبداه مايبغى شهادة
والـحزن وان عـاد حـاله ما تبقّى

مـا صـفالى العمر ابو تسوّد نكادة
يـكحل عـيون الـمشاكيل المنقّى

يـنفن الـفجعات لتقى اتردّ ضاده
والـمّـنوّر بـاحـتي تـرهـن بـحقّى

والـحـيقه جـريـه الـعـادة بـعادة
ومـنتي هـمن اهتواي بإيش بقّى

عـنك شـاني حـانيٍ ل الإستفاده
إن لـقت مـن حـقّها مـا يـنتسقّى

و ان تـراخـت مـا تـبيّنها الـقراده
مـاتـدوّر طـقّـت الـطّـيّب بـطقّى

الـلزوم ان كـان مـاجاب استناده
ينقذف قذفٍ من ايدي مصطفقّى

مـا نـعدّ الصدفه ان لاقت صداده
وبـلـقانا فـخـيرة الـصدفه تـنقّى

يـامرور الـوقت لـو شفتك وكاده
وغيّر اسمك لو تبى اتسمّيه عقّى

مـن صـدق مبداه مايبغى شهادة
والـحزن وان عـاد حـاله ما تبقّى