سجى الليل جزاك الله خير
منقول رائع
دمتي بخير
من محاسن التأويل في قوله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ }الملك19
ذكر الإمام ابن كثير معنى صافات ويقبضن فقال : تارة يصففن أجنحتهن في الهواء وتارة تجمع جناحا وتنشر جناحا . (تفسير القرآن العظيم ج4 ص399)
ثم ذكر طائفة من العلماء أن معنى ما يمسكهن أي مايمسكهن من الوقوع إلى الأرض مع كبر حجمهن وطبيعة الأجسام الثقيلة .
وهذا التأويل يحتمل , والذي ظهر من تأويل هذه الآية خلاف ذلك وهي
أن معني يمسكهن أي أن يرسل على شرار هذه الأمة حجارة من سجيل والذي يؤكد هذا المعنى عدة أمور :
1)أن الآية التي قبلها جاءت تذكر الأمم السابقة وكيف دمرها الله بريح أو خسف فقال تعالى {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ }الملك16, وقال تعالى {أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }الملك17 وقال تعالى : {وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }الملك18.
وسياق الآيات ليس فيها امتنان من الله على عباده , بل فيها توعد ووعيد . ولذالك يستقيم معنى الآية مع سياق الآيات .
2)أن الله سبحانه قال بعد ما يمسكهن إلا الرحمن ولو كان المعنى كما قال المفسرون لقال سبحانه اسماً غير الرحمن ( ولله أن يختار من أسماءه ما شاء ) واسم الرحمن يليق بالمعنى الذي ذكرته وهو أن الله رحمان بهذه الأمة ولذالك أمسكت الطيور عن إرسال هذه الحجارة .
3)أن في ختام الآية قال سبحانه { إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} والمعنى أن الله بصير بذنوب عباده ولكن رحمته سبحانه سبقت غضبه , ولو كان يريد المعنى الآخر لقال قدير أو عليم والله أعلم .
4)أن آخر عذاب عذب الله به الأمم هو أبرهة وجنوده , ولذالك حسن أن يذكرهم بالقريب كما ذكرهم بالبعيد .
م\ن
سجى الليل جزاك الله خير
منقول رائع
دمتي بخير
خــــــــــ بــلـي ــــيالة
اسعدني مرورك العذب
ودمتي بأمان وطاعة للرحمن
سبحان الله العظييييم ,,,, ولا اله الا الله
جزاك الله خير نقل قيم باااارك الله فيك
يعطيكي العافية ياسجى الليل
جزاكي الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات