القيم والمبادئ والتمسك بالسنة
ليست من قبيل " الدشارة "
والتميلح و" الترزز" بالسبحات الملطوشة
مخطأ من يظن الناس مثله
ومخطأ كذلك كل سياسي
متواري " وعامل مستخبي"
يشعره بأنه يمكن أن يشتري
المحاذير الشرعية بسهولة
بمجرد دفع ألف ريال تزيد أو تنقص قليلا
تكفي أن تكون ثمنا وإن كان ـ بخسا ـ إلا أنه محرز لا بأس به في نظرهم
يخوله العبور للمنطقة الخضراء بجواز سفر دبلوماسي مزيف
يجعل بعض "علية القوم" لا يرفعون بذلك رأسا
إن هو تنكب الجادة أو بات يلعب
هكذا هو المال المسمى " بوسخ دنيا "
يجعل الرقاب تنحني رضا وتقبل الثرى
" اسرح ومرح "
" وألعب حتى تتعب "
شعار جديد مائل العقال
فالملدوغ بات مذعورا يحسب كل حبل لله حية
فلم يعد يفرق بين رجال الحسبة
وشباب الصحوة والخيرون الداعمون للدعاة
بأمكن وأقسام وامتيازات
وبين غيرهم من الفئات الضالة
لم يعد يفرق بين والده "الشيخ "
وذاك الهندوسي رجل "السيخ"
وسيظل الملدوغ يصرخ من الألم
وسيظل يحلف أيمانا مغلظة أن الحبال تلدغ بشدة
لأن مقصه المثلم لا يقوى على المفتول منها
ويخشى أن يلتف الحبل حوله
على هيئة مشنقة
وستشكل مظاهر السنة التي تبدو على الخيرين
من الآباء و الأهل والجيران صخرة تحطم زيف المخرفين
فالمكث الطويل بأحد فروع الهيئة
قد يكرس عند غير الطبيعي
هذا الفهم الخاطئ
سيما إذا اختلط عليه الماء والزيت هناك
من كثرة هوسه بعملية الترقيم
هوايته التي صاحبت رقم هويته
ولو نظر في ابهامه
لوجد بصمت التعهد لا تفرق يده
حتى لو فركها وغسلها بماء البحر
وكالعادة يتصل بحثا عن ضامن أو كفيل أو محامي
لكن يبقى الهاتف المطلوب خارج الخدمة مؤقتا
وهذا سر نقمته على شرفاء المهنة
الذين لا يدخلون في القضايا الفائحة
إن من " يستعر" من لحية والده الأسد
فلا عليه لو أنمسخ قطا يغرد بنبرات المواء
فرائحة التونة تظل مغرية بالنسبة له.
المفضلات