شكرا لك على النقل ابوصلاح
اللواءان الفدا والشعلان يباشران مهامهما بعد صدور قرار التعيين
الأمير نايف يدعم الأحوال المدنية وكلية الملك فهد بقياديين جديدين
عبد الله العريفج ـ الرياض
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قرارين بإحداث تغيير في إدارتي قطاعين أمنيين، من شأنهما أن ينعكسا كفاءة على القطاعين. ويخص القرار الأول تعيين اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا وكيلا لوزارة الداخلية للأحوال المدنية خلفا لناصر الحنايا، واللواء الدكتور فهد الشعلان مديرا عاما لكلية الملك فهد الأمنية، خلفا للواء الفدا. «عكاظ» وفي أول يوم عمل باشر فيه المسؤولان عملهما أمس، أجرت حوارين منفصلين مع وكيل وزارة الداخلية ومدير كلية الملك فهد الأمنية. وكان وزير الداخلية قد أصدر قرارا قبل ثلاثة أعوام يقضي بتحويل وكالة الأحوال المدنية إلى قطاع أمني بميزانية مستقلة ومنحها مرونة إدارية وربطها مباشرة بمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وهو ما أعطاها زخما على اعتبار أن المعلومات المتعلقة بالمواطن تنبع من الأحوال المدنية من ميلاده وحتى وفاته.
أطلع «عكاظ» مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان على جوانب تطوير الكلية بما في ذلك تطوير مناهجها بما يتلاءم وظروف المرحلة القادمة. وأوضح اللواء الشعلان الذي شغل مدير عام أكاديمية الأمير نايف للأمن الوطني في وزارة الداخلية في أول حديث يخص به الصحيفة بعد مباشرته مسؤولياته إثر صدور قرار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتعيينه مديرا عاما لكلية الملك فهد الأمنية: «التطوير سيشمل العديد من الجوانب المتعلقة والمناهج وطريقة تنفيذ البرنامج في الدرجات الممنوحة عبر لجان تطويرية في وزارة الداخلية تعمل على إنجاز عملية التطوير لترى النور في القريب، إذ سيحقق هذا التطوير نقلة كبيرة في كلية الملك فهد باعتبارها الجهاز التدريبي والتأهيلي لوزارة الداخلية». وذكر الشعلان أن الكلية وعبر تاريخها الطويل منذ ستة وسبعين عاما استطاعت أداء دورها لكل ما تتطلبه كل مرحلة، معتبرا نتاج تلك الأعوام يتمثل في التنوع في برامج الكلية ومستويات القبول فيها.
وذكر أن المرحلة التي تعيشها المملكة حاليا ومستقبلا تتطلب أن تكون هناك نوعية معينة من مخرجات كلية الملك فهد الأمنية لكي تستطيع أن تتعامل مع القضايا الأمنية ومستجداتها.
وحول ما إذا كان التطوير سيطال زيادة سنوات الدراسة في الكلية بين الشعلان: «ملامح التطوير غير واضحة حتى الآن وما إذا كانت ستشمل السنوات، لكن التطوير سيشمل معظم مفاصل كلية الملك فهد التي لا أستطيع تحديدها الآن».
وعن التوجيهات المبلغة له من النائب الثاني وزير الداخلية ونائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، قال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية «إن تلك التوجيهات تمثل نبراسا لنا في كل أعمالنا والاتصال بهم مستمر وعلى مدار اليوم فقطاع الكلية يهمهم شخصيا، لأهميته في تطوير الكوادر الأمنية».
وسجل اللواء الشعلان بالغ الامتنان والتقدير للنائب الثاني إزاء ثقته الكريمة بتعيينه مديرا عاما للكلية سائلا المولى أن يمنحه العون والتوفيق ليكون عند حسن ظن سموه به محققا تطلعاته وتطلعات سمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
واللواء الشعلان المولود في منطقة القصيم من خريجي كلية الملك فهد الأمنية، وبدأ حياته الوظيفية في مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، ثم أكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة، ونال درجتي الماجستير والدكتوراة في الإدارة العامة، وعمل عميدا لكلية العلوم الأمنية في جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية ثم مديرا عاما لأكاديمية الأمير نايف للأمن الوطني في وزارة الداخلية، قبل أن يعين مدير عاما لكلية الملك فهد.
كشف لـ«عكاظ» وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا عن تغييرات سيحدثها في مسيرة عمل الأحوال المدنية بما يخدم مصالح المواطنين والمواطنات تحقيقا لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وفي حديث في أول يوم عمل في موقعه الجديد الذي تسلمه ظهر أمس، قدم اللواء الفدا شكره وتقديره لولاة الأمر إزاء ثقتهم الكريمة، قائلا «أسأل الله أن أكون عند حسن ظنهم بي منفذا أمانيهم وتطلعاتهم بما يخدم الأحوال المدنية وأن أكون مكملا لمسيرة من سبقني في وكالة الأحوال المدنية الأخ ناصر الحنايا الذي يشهد له بقدراته في تطوير هذا المرفق».
وأكد الفدا «أنا على ثقة بدعم وتشجيع ولاة الأمر الذين أعتز بثقتهم المتجددة من خلال تعييني وكيلا للأحوال المدنية وهي مسؤولية عظيمة أضعها نصب عيني لأن أكون عند حسن الظن».
وحول أولوياته للارتقاء بمستوى أداء الأحوال المدنية في مختلف مناطق المملكة قال الفدا: «وإن كان مبكرا الحديث عن هذه الجوانب فأنا مواطن والمواطن له أمان وتطلعات في كل جهة خدمية ومن ضمنها الأحوال المدنية، ولهذا أتمنى أن نصل إلى كل ما يكون فيه التطوير والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين بحيث يشعر أن هذا القطاع لم يوضع إلا لخدمته على أكمل وجه بإذن الله».
وعن التوجيهات التي تلقاها من النائب الثاني وزير الداخلية ونائبه ومساعده مع بداية تسلمه مسؤوليات هذا القطاع الخدمي المهم أوضح أن التوجيهات ركزت على خدمة المواطن ووضعها كأولوية في العمل وهي تؤدى الآن وسأعمل على أكمال مسيرة الأداء بكل ما أستطيع ويوفقني الله لتحقيقه».
وحول ما إذا كان سيحدث تغييرات تكفل الارتقاء بمستوى أداء الأحوال المدنية وما تقدمه من خدمات للمواطنين والمواطنات قال: «أقول إن هذه أمنيتي وهي توجيهات سأعمل على تنفيذها بكل ما أوتيت وما يحقق المصلحة العامة وراحة المواطنين».
واللواء الفدا المولود في المدينة المنورة عام 1366 هـ تخرج من كلية الملك فهد الأمنية عام 1388هـ عندما كان مسماها كلية قوى الأمن الداخلي وتقلد عددا من المواقع الوظيفية الأمنية فيها إلى أن عين مديرا عاما لها، ليصبح بذلك المدير العام العاشر لها منذ عام 1420هـ إلى أن صدر قرار النائب الثاني وزير الداخلية بتعيينه وكيلا لوزارة الداخلية للأحوال المدنية.
شكرا لك على النقل ابوصلاح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات