آخر العنقود

آخر العنقود

في ظل ثقافة التدليل و تحت مسمى المحبة المفرطة ينشئ منذ نعومة أظفاره ذلك الإبن المدلل آخر العنقود في أسرة بات صغيرها وكبيرها يجتمعون حوله منذ إفاقته من النوم وحتى يعود ليخلد له مرة أخرى حيث تعود على أن تكون طلباته دائما مجابه ونصيبه نصيب الأسد من الألعاب والترفيه وخزائنه ملئ بألون وأصناف شتى من الألبسة ذات الماركات العالمية ومهما أخطأ أو أذنب فلن يطاله عقاب حيث أنه يتمتع بحصانة منزلية فائقة وينشئ العنقود حتى يصل لمرحلة النضج (الشباب) التي يؤمل فيها أن يكون نتاجه من (الزبيب) من الصنف الجيد ذو الدرجة الممتازة !!
لكنه مازال يعتمد على والديه في كل شئ ولا يعرف عن العالم الخارجي إلا المسمى المشوه فقط.


التربية السليمة :تتطلب فهما ودراية ودربة والحزم إحدى كفتي ميزانه العادل ومبدأ الثواب والعقاب سياسة فاعلة في بناء الأسر الناجحة وتعويد الهيثم الصغير على التحليق خارج السرب بمعية والده الصقر أمر متحتم .

تدليل لاأجد له مبرر .

أول الأبناء نتفق على أنه سوف يأخذ أكبر قدر من التدليل والإهتمام لأنه الأول .

أما آخر العنقود (الدلوعة) فأنا من المنتقدين لتدليله لأنه من باب الدلع (الي يرفع الضغط) تخيل شايب أو عجوز يركضون تلبية لرغبات إبنهم( الدلوعة)

أعتبره من مراهقات الشيبان والعجائزين لكي يحسّون وكأنه أول الأطفال وأنهم لازالوا (شبابًا)

إذ أن هذا الدلوعة هو (الدليل)

وهذا هو السبب الّذي ألاحظه فيهم

كل التقدير والإحترام .

أحسنت أحسن الله إليك
مبدأ الثواب والعقاب مبدأ تربوي للأسف يجهله الكثيرون ودائما مايكون آخر العنقود ضحية مبالغة الوالدين في الدلال .
الكاتب القدير بشير العصباني لك تحياتي وتقديري

تدليل لاأجد له مبرر .

أول الأبناء نتفق على أنه سوف يأخذ أكبر قدر من التدليل والإهتمام لأنه الأول .

أما آخر العنقود (الدلوعة) فأنا من المنتقدين لتدليله لأنه من باب الدلع (الي يرفع الضغط) تخيل شايب أو عجوز يركضون تلبية لرغبات إبنهم( الدلوعة)

أعتبره من مراهقات الشيبان والعجائزين لكي يحسّون وكأنه أول الأطفال وأنهم لازالوا (شبابًا)

إذ أن هذا الدلوعة هو (الدليل)

وهذا هو السبب الّذي ألاحظه فيهم

كل التقدير والإحترام .

الكاتب القدير محمد العصباني

أشكرك على هذه المداخلة القيمة والطريفة ويبقى سر العقدة بالقعدة (آخر العنقود)

شاكر ومقدر لكم.

أحسنت أحسن الله إليك
مبدأ الثواب والعقاب مبدأ تربوي للأسف يجهله الكثيرون ودائما مايكون آخر العنقود ضحية مبالغة الوالدين في الدلال .
الكاتب القدير بشير العصباني لك تحياتي وتقديري

الأستاذ الفاضل عبدالمنعم جابر البلوي

أشكر لكم هذه الماخلة التي أعتز بها كثيرا وبارك الله في جهودكم الواضحة من أجل خدمة هذا الصرح الشامخ منتدى بلي.

كل وافر التقدير والإحترام لشخصكم الكريم

نعيش في زمن التربيه فيه معدومه
...
استاذنا بشير العصباني موضوع مميز.