لا بد و أن تسقط الأقنعه

كل يوم في الحياه يحمل لنا درسا جديداً
نقابل اناس اشكال و الوان
لا يمكن ان نعرفهم جيداً الا عندما نقترب منهم

لأن البعض مثل السراب نشاهده من بعيد كواحة غناء نتمنى ان نجلس حوالها
و يراها العطشان ملاذا له من الموت
ولكن عندما نقترب منها نعرف اننا قد خدعنا بمظهرها فما هي الا صحراء قاحله


والبعض ياخذ من النعامة قدوت له
عندما يخطأ يكون جباناً
لا يمكن ان يعترف بخطئه بل يزج به على من حوله او يتهرب من المواجهه
كما تفعل تلك النعامة الحمقاء عندما تغمر راسها في التراب
و نسيت ان جسمها كله ظاهر للعيان

و البعض يأخذ بالمثل الشعبي

(( مع الخيل يا شقراء ))

لا يعلم ماذا يفعل و لماذا يفعل هكذا و لكنه إمعة


ولكن دائما المواقف و الأيام تدين لنا بنزع تلك الأقنعه
لنتعرف على تلك الوجه المختبأه خلفها


خاتمه:



ما أجمل أن نظهر كما نحن و بدون أقنعة
لأنه لا بد و أن تسقط عنا يوما إن نحن لبسناها

.
,
,

بقلم// يوسف صالح العرادي

ما أجمل أن نظهر كما نحن و بدون أقنعة
لأنه لا بد و أن تسقط عنا يوما إن نحن لبسناها

بارك الله فيك على الموضوع الرائع

ما أجمل أن نظهر كما نحن و بدون أقنعة
لأنه لا بد و أن تسقط عنا يوما إن نحن لبسناها

رغم ان موضوعك يحمل الكثير من الرمزيه الا ان هذا هو لب الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع هايل اخى يوسف وادعوا الله العلى القدير ان يكون جميع المسلمين على دراية بالعيوب التى فيهم ويتجنبوها كما قال احد الحكماء رحم الله رجل اهدانى عيوبى وجزاك الله خيرا على فكرك الناضج

ما أجمل أن نظهر كما نحن و بدون أقنعة
لأنه لا بد و أن تسقط عنا يوما إن نحن لبسناها

بارك الله فيك على الموضوع الرائع

تشـرفت بمـرورك العطـر

تذكرت

قول الشاعر// طرفه بن العبد

ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا .... ويأتيك بالأخبار من لم تزود

البشر أجناس مختلفة
وعقول تختلف من جنس لآخر
ومن إنسان لآخر

تختلف شخصياتهم الداخليه فمنهم من يتقنع الطيبه والتسامح بينما هو شخص حقود
وذاك يتقنع بقناع الاخلاص والحب بينما هو من الداخل مثال للخيانه
فعلا لا تتضح الشخصيه الحقيقيه إلا بموقف يزيل ذلك القناع
لنكتشف الحقيقة المرة
أخوي يوسف
سلمت
مقال راائع
يعطيك العافيه
تحيتي لك