نسبح في فلك هذه الحـيآة ونخوض بمعتركها في أمـور عديدة وتـآرة نخرج بإبتسامة الهزيمة وتارة نخـرج بتواضع النـصر ولايعيقنا عن الإسـتمرار بالتمتع في هذه الحـيآة تلك العوائق التي نواجهها في طريقنا فهنالك طوق نجاة نجعله بالقرب دوما وهو أن نجعل أذن من طين وأخرى من عـجين لغوغائية معاول الهـدم وزارعي الأشواك على الطريق فكم من حـلم وقف أمـآمه أكـثر من حـآسد إتخذ إسم ناقد وكم من نفحة ضوء أرآد البعض حجبها بحجة أنهآ لاتكفي للإضاءة وكم من شمعة تم إطفائها بحجة الحرارة المنبعثة من تلك الإضاءة والضحية دوما هم الشباب لهذا الـوطن الذين جبروا على المكوث في مجتمع لايعد للتعليم قيمة عدآ بالشعارات ولا للأخلاق قيمة عدآ بالعادات ولا للإسلام قيمة عدآ في ذكر قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الكثير من الحوارت وإن سار البعض في طريق يريد النجاح من خلاله لايمكن له أن يستمع لأصـوآت التشحيع بل يبرز صوت النـعيق دومآ لثُلة ثار في قلبها بركان الحـسد وإرتفع منـسوب التلوث الفـكري لديها ورجفت قلوبها بهزات الـضعف وتم أجـلاء كافة الفضائل من تلك النـفوس التي لاتضمر لنا عـدآ الكـره فقط وكأنهم موكلين بحراسة أبوآب الخـير وإصدار تذآكر للدخول منها .
أومآ يعلم هؤلاء أن الألم الذي نعتصره من فكرهم هو دافعنا للأمل وأن أبواب الخـير مشرعة أمـآمنآ بأمر الله عـز وجل لا بأمرهم ورغم كل مانواجهه منهم سوف نجعل من كل حجرة قذفونا بها أو وضعوها في طريقنا الممهد لبنة بناء لقصر نطمح للعيش بدآخله وسوف نضع الثقة التي في دآخلنا أكسجين نتنفس النجآح من خلالها .
المفضلات